360 يشغّلون المشروع.. وتوزيع مليون كأس بلاستيكية يوميّا «زمزم»..
يسقي 500 ألف في المسجد النبوي
يعمل 360 كادرًا مختصًا على تأمين الكميات الكافية من مياه زمزم لسقيا أكثر من نصف مليون صائم يوميًّا أثناء فترة الإفطار في المسجد النبوي وساحاته خلال شهر رمضان المبارك.
وتشمل خدمات سقيا زمزم توزيع 18 ألف حافظة مياه داخل المسجد، تتم تعبئتها ثلاث مرات يوميًّا، لتلبية الطلب خلال فترة الإفطار وتوفير أكثر من مليون كأس بلاستيكية يوميًّا لخدمات السقيا من الحافظات الموزَّعة في أرجاء المسجد، كما يتم توزيع أكثر من 200 ألف عبوة ماء زمزم سعة 330 مل يوميًّا في شهر رمضان.
وتتضمن خدمات السقيا الاستعانة بأحدث الآليات والجهود لتسريع توفير المياه في أكثر من 300 موقع في المسجد النبوي، واستخدام 70 عربة لتوزيع حافظات زمزم، و10 مقطورات لنقل الماء للساحات، إضافة إلى 7 عربات كهربائية لتوزيع الماء داخل أروقة المسجد النبوي، و1209 نافورات مياه شرب في الساحات.
وزمزم ذاك البئر الذي لم ينضب منذ أكثر من خمسة آلاف عام، يُعطي زائريه ماءه السلسبيل الطهور، وقد اعتني بالبئر قديمًا وحديثًا من حيث البناء والترميم والصيانة من الخلفاء والأمراء.
ويقع البئر المبارك على بعد 21 مترًا شرقي الكعبة، وعمقه 30 مترًا، وتصب فيه عيون ثلاث: عين محاذاة الركن الأسود، وعين بمحاذاة جبل أبي قبيس والصفا، وعين بمحاذاة المروة، وتقع جميعها على عمق 13 مترًا من فتحة البئر.
وفي بداية القرن الـ 15 آلت أمور السقاية إلى المملكة العربية السعودية لتطور أساليب السقاية والتوزيع بالأجهزة الحديثة.
وقد أطلق مشروعٌ عام 2010، بلغت قيمته 700 مليون ريال لتعبئة وتنقية الماء وتخزينه يوميًّا بطاقة استيعابية تبلغ 200 ألف عبوة، كما يتم نقل ماء زمزم للمسجد النبوي بمعدل يصل إلى 250 طنًا يوميًّا عن طريق صهاريج معقمة ومجهزة بأفضل المواصفات لحمايته من المؤثرات أو الملوثات، وفق موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.