الغدير: ميشيل يربك الهلال
امتدح المدرب السعودي يوسف الغدير، لاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم الأجانب باستثناء البرازيلي ميشيل ديلغادو لميله إلى اللعب الفردي والرعونة في تسجيل الفرص السهلة، على حد وصفه، واضعًا في رؤيته الفنية لـ ”الرياضية”، وصفة تحقيق الفوز للفريق الهلالي والظفر بكأس الملك “عن طريق احترام المنافس، واستغلال كل الفرص السانحة للتسجيل، وبناء الهجمات من الخلف بشكل سليم وسريع مع الاعتماد على الأطراف لفك التكتل الدفاعي الذي يجيد تنفيذه لاعبو الفيحاء”.
كيف يفوز الهلال على الفيحاء في نهائي كأس الملك؟
عناصر القوة
01
الاندفاع للشق الهجومي على حساب الشق الدفاعي
02
عودة الله عطيف وكاريلو تنعش خط الوسط بشكل كبير
03
خبرة المعيوف في الحراسة ووجود الشهراني البريك في الطرفين
04
الاستحواذ الدائم يمكّنه من التحكم في رتم المباراة
نقاط الضعف
01
الاندفاع للشق الهجومي على حساب الشق الدفاعي
02
انشغال علي البليهي باللاعبين يفقده التركيز أحيانًا
03
المساحات الخالية خلف الظهيرين الشهراني والبريك
04
الثقة الزائدة عند بعض اللاعبين الكبار تفقدهم السيطرة
إمكانات المدرب
الأرجنتيني رامون دياز خبراته تفوق رازوفيتش خاصة لدرايته التامة بالكرة السعودية وللهلال بشكل خاص ويدرك تفاصيل لاعبيه بشكل كبير وهو محظوظ بتعدد الحلول لديه، ما يجعل فريقه أكثر توازنًا خاصة في الشق الهجومي.
خط الدفاع
يحتاج أن يكون أكثر هدوءًا ويقلل من الاندفاع الهجومي
وعدم التوازن والمساحات والقلة العددية وهذا قد يؤثر على الهلال ومنه قد يسجل الفيحاء أحد أهدافه، ولا ننسى اندفاع البليهي.
خط الوسط
هو الخط الأكثر تميزًا وثباتًا في المستوى،
إذ يؤدي دوره بشكل سليم في البناء الفعلي للهجمة وإنهائها بشكل مفيد في ظل التألق غير العادي لقائده سلمان الفرج الذي يمتلك كل مقومات لاعب الوسط الموهوب.
خط الهجوم
قوة ضاربة كبيرة وخط متعاون ومتجانس بشكل كبير بوجود عبد الله الحمدان والنيجيري أوديون إيجالو هداف الدوري والمالي موسى ماريجا، إضافة إلى القادمين من الخلف أمثال سالم الدوسري والكولومبي جوستافو كويلار وعلي البليهي المتقدم في الركلات الركنية.
مستوى الأجانب
مستواهم مميز كالعادة، ويقدمون أنفسهم بشكل مطمئن باستثناء البرازيلي ميشيل دي أوليفيرا الذي يهتم بالأداء الفردي المبالغ فيه على حساب الجماعي، إضافة إلى إهداره الكثير من الفرص السهلة.
مستوى المحليين
عناصر فعّالة ومستواهم
أكثر من رائع وأصحاب خبرات كبيرة مكنتهم
من حجز أماكن دائمة في صفوف المنتخب السعودي، ممثلين الأعمدة الرئيسة للأخضر.