الديربي..
مفاجآت خارج الملعب
على انفراد
«أتذكر جيدًا فوزنا على الهلال 2ـ1 في 31 ديسمبر 2009.. كان الهلال مدججًا بالنجوم وكنا نحن في النصر نعاني من كثرة الغائبين.. أذكر منهم إيدير وخالد راضي وسعود حمود.. وكنت أنا صاعدًا للتو من الفئات السنية إلى فريق النصر الأول.. وقبل المباراة، أصدر المدرب الأوروجوياني جورجي دا سيلفا توجيهاته الفنية لجميع اللاعبين، لكنه انفرد بي وخصّني بتوجيهات على الصعيد المعنوي مراعاةً منه لصِغَر سنّي.. ولمّا نزلنا إلى الملعب، تمكنت من إيقاف خطورة الجناح السويدي ويلهامسون وأسهمت مع زملائي في الفوز بهدفين لعبد الله القرني ومحمد السهلاوي.. وسبب تسمية تلك المباراة بديربي الخسوف تقديم موعدها إلى العصر تحسبًا لحدوث ظاهرة الخسوف»
ماجد هزازي لاعب النصر السابق
نهاية جيريتس
«فوجئنا قبل الديربي بين الهلال والنصر، في 24 أكتوبر 2010، بالبلجيكي إيريك جيريتس، مدرب الهلال آنذاك، يبلغنا أن هذه المباراة هي الأخيرة له مع الفريق وأنه لن يكمل الموسم معنا ويرغب في أن تكون النهاية مميزة.. وكانت الأجواء مشحونة.. والسبب خسارتنا مباراة ذوب آهن الإيراني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا قبل الديربي بـ 5 أيام.. وقد أدى خروجنا من البطولة القارية إلى شحن وغضب على الصعيد الجماهيري.. ولمّا بدأت المباراة مع النصر سيطرنا على كامل المجريات وكنا الطرف الأفضل والأقرب إلى الفوز.. لكن تعادلنا 1ـ1 وأحرزت أنا الهدف الهلالي»
عيسى المحياني لاعب الهلال السابق
حارس طوارئ
«لا أنسى مباراة ديربي جمعتنا بالنصر في موسم 2008- 2009.. كنت على مقاعد الاحتياط وإلى جانبي الحارس فهد الشمري الذي أحسّ مع نهاية الشوط الأول بآلام، ناتجة عن تسمم، ما اضطر الجهاز الطبي إلى نقله من الملعب لأحد المستشفيات.. وبعد بداية الشوط الثاني، تعرض محمد الدعيع، الحارس الأساسي، إلى إصابة قوية.. فاقترح اللاعبون على المدرب الروماني أولاريو كوزمين الدفع بي حارسًا وليس لاعب وسط.. لأني كنت ألعب حارسًا في بعض التمارين الترفيهية.. نظر إليّ كوزمين وسألني فأشرت له بالموافقة إنقاذًا للموقف.. في تلك اللحظات شاهدت الدعيع يقف على قدميه ويبلغ الجهاز الطبي بقدرته على استكمال المباراة.. ما أنقذني من هذا المأزق»
عبد اللطيف الغنام لاعب الهلال السابق