كرة القدم
تهدي القادسية 13 لقبا
أودعت فرق كرة القدم 13 كأسًا في دولاب بطولات نادي القادسية، حسب خطابٍ حديثٍ من إدارة النادي للاتحاد السعودي للعبة اطّلعت “الرياضية” على نسخةٍ منه.
ورفع النادي، في نهاية أبريل الماضي، تقريرًا عن بطولاته في كرة القدم إلى الاتحاد، استجابةً لطلبٍ من إبراهيم القاسم، الأمين العام لاتحاد اللعبة.
ويحدّد التقرير، الموقَّع من الرئيس التنفيذي نايف آل صاحب، عدد بطولات الفريق الأول على مدى تاريخه بـ 7، أولاها كأس ولي العهد 1991ـ1992 وأحدثها دوري الدرجة الأولى 2014ـ2015. وكان الفريق تُوِّج بكأس الكؤوس الآسيوية عام 1994، وهي إنجازه الخارجي الوحيد.
على صعيد الفئات السنية، يشير ردّ النادي على القاسم إلى 3 بطولات، اثنتان لفريق الشباب والثالثة لفريق البراعم “13 عامًا”.
ويتطرق خطاب الرئيس التنفيذي إلى كرة قدم الصالات، راصدًا تحقيق النادي 6 بطولاتٍ في ميدانها، أولاها الدوري السعودي 2016ـ2017 وأحدثها كأس السوبر السعودي 2020ـ2021.
أرامكو.. عودة إلى البدايات
موظفو الشركة غرسوا بذرة تأسيس النادي قبل 90 عاما
ذكَّر مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية أبناء ومحبّي نادي القادسية ببداياته ونواته الأولى قبل نحو 90 عامًا، بعدما نقل ملكية النادي إلى شركة “أرامكو” السعودية.
وأعلنت وزارة الرياضة، الإثنين الماضي، عن تحويل القادسية إلى شركة ونقل ملكيته لـ “أرامكو”، بموجب المسار الأول من مشروع الاستثمار.
وتأسّس النادي عام 1967، لكن نواة ظهوره سبقت ذلك التاريخ بأكثر من 3 عقودٍ من الزمان.
وفي 1935، أسس شبانٌ من مدينة الخُبر، يعملون موظفين وعمالًا في “أرامكو”، فريقًا لكرة القدم سمّوه الأهلي، يُعدّ من أوائل فرق اللعبة على مستوى المنطقة الشرقية.
وبعد 8 أعوام، تغيّر الاسم من الأهلي إلى الهلال. وفي 1946، ظهر في المنطقة فريقٌ لمنافسة الهلال اسمه النهضة، ثم سرعان من تغيّر اسمه إلى الاتحاد.
وتوالى ظهور الفرق الشرقاوية، إذ تأسّس الشباب والنجاح والشرار وفريقان آخران باسم الأهلي والنهضة، ثم بدأت، خلال عقد الخمسينيات، عمليات دمج هذه الكيانات بقرارات رياضية رسمية. وأسفر دمج الاتحاد والشباب والهلال عن ظهور الشعلة، في حين اندمج الأهلي والنهضة والنجاح تحت اسم الوحدة.
وبقرارٍ آخر، في النصف الثاني من عقد الستينيات، اندمج الشعلة مع الوحدة في نادٍ واحد اختير له اسم القادسية.
ويقع مقر النادي في الخُبر، فيما يخوض فريقه الأول لكرة القدم المباريات على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية “الراكة” الواقعة بين الخُبر والدمام. وإضافةً إلى كرة القدم، تُمارَس 16 رياضة داخل القادسية، ويصل العدد الكلّي للاعبيه إلى 700 من الذكور والإناث.
فارس الشرقية
يتخذ نادي القادسية من اللونين الأحمر والأصفر هويةً له، منذ تأسيسه، ويستمد اسمه، كما يذكُر موقعُه الإلكتروني الرسمي، من معركة القادسية الشهيرة، التي واجه فيها المسلمون الإمبراطورية الفارسية عام 15 هجرية على أرض العراق.
ويُلقّب نادي القادسية بـ “فارس الشرقية”، ما يتفق مع شعاره الحالي، الذي يتوسطه فارس على صهوة حصان يحمل درعًا وسيفًا.
مصنع النجوم
دأب نادي القادسية على تفريخ المواهب والنجوم لكرة القدم السعودية ومنتخباتها بمختلف فئاتها العمرية.
وعلى مدى الـ 20 عامًا الأخيرة، قدّم النادي أسماء عدّة تألقت بقميص المنتخب السعودي الأول وانتقلت إلى الأندية الأكبر، مثل ياسر القحطاني، وياسر الشهراني، ومحمد السهلاوي.
الرؤساء.. البلوشي الأول.. والياقوت أطولهم بقاء
جلس 13 شخصًا على كرسي رئاسة نادي القادسية، الذي تأسّس عام 1967، أطولُهم بقاءً جاسم الياقوت، الذي قاد النادي 11 عامًا.
وعندما ظهر النادي إلى النور، قاده علي البلوشي نحو سبعة أعوام.
وتوالَى بعده الرؤساء، وبينهم عبد العزيز الحوطي، الوحيد الذي جلس على هذا الكرسي لولايتين منفصلتين.
وترأس الحوطي النادي من 1980 إلى 1982، وعاد رئيسًا في 1994 واستمر حتى 1997، وخلَفَهُ الياقوت الذي شغَل المنصب حتى 2008. ويترأس أحمد سعيد غدران النادي منذ أبريل 2021.