سعر الفردية يتضاعف بعد جائزة الشقح.. والبداية في الصياهد «غصون»..
رهان نصف المليون
تضاعف سعر الفردية “غصون”، العائدة ملكيتها إلى مهند بن محارب العتيبي، حتى وصلت إلى مليون ريال، بعد حصولها، أمس، على المركز الأول في فئة الشقح، ضمن منافسات مهرجان تبوك للإبل بنسخته الأولى تحت مسمَّى “جادة الإبل”.
وراهن العتيبي على فرديته منذ نحو 6 أشهر، حينما اشتراها بـ 500 ألف من محمد بن بداح الدوسري في الصياهد.
وجاءت مشاركة “غصون” الأولى في المهرجانات ليصل “السوم” على الفردية إلى مليون ريال فور إعلان فوزها بالسباق.
وأكد لـ “الرياضية” العتيبي أن بيع الفردية غير وارد بالنسبة له، كاشفًا عن أنه يهدف إلى المشاركة بها في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته المقبلة في الصياهد، ومنافسة فرديات “الشقح”.
وقال: “أصحاب النظر في الإبل يختارون دائمًا الفرديات النادرة، وهذا أمرٌ مهمٌّ لدى أي مالك يفكر في شراء فرديات، وإن شاء الله ستشاهدون فرديات جديدة في الشقح والوضح خلال الأيام المقبلة”.
وقدَّم العتيبي شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، على الدعم الكبير للإبل والملَّاك من خلال المهرجانات والفعاليات المختلفة.
1770 نقطة تتوّج الحيسوني
أعلنت لجنة التحكيم في مسابقة “شوط الهجيج” بمهرجان جادة الإبل في تبوك، أمس، تتويج المشارك جابر جزاع الحيسوني بالمركز الأول بعد حصول إبله، التي خاضت الشوط، على 1770 نقطة، وجاء في المركز الثاني سلمان جازع الحيسوني بـ 1339 نقطة، وثالثًا منيف جزاع الحيسوني بـ 756 نقطة، فيما حصل على المركز الرابع ماجد سعد المطيري بـ 648 نقطة، وحلَّ خامسًا بدر محمد الراشد بـ 534 نقطة، وستخضع الإبل الفائزة لعملية الفحص عن المنشطات.
وتأتي عملية تتويج الفائزين في المسابقة من خلال جمع النقاط، حيث تحصد الفردية الحاصلة على المركز الأول 100 نقطة، والحاصلة على المركز الثاني 99 نقطة.
ابن جخدب: المهرجان أيقونة اقتصادية
أكد محمد بن فهاد بن جخدب، المستثمر في قطاع الإبل، أن مهرجان “جادة الإبل” في تبوك، يشكِّل أيقونةً اقتصاديةً جديدةً في عالم الاستثمار، إذ فتح آفاقًا كبيرة، وأوجد فرصًا عدة للشباب للدخول في المجال، كما أسهم في نمو حجم الاستثمار بصورة كبيرة جدًّا، لم تكن في الحسبان.
وقال ابن جخدب في تصريح صحافي بثته اللجنة المنظمة للمهرجان: “أوجدت إدارة جادة تبوك للإبل البيئة المناسبة والجاذبة للاستثمار في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، ووسط إشراف من فهد بن حثلين، رئيس نادي الإبل، الذي نجح في التنظيم وتطوير المنافسات التي يُفتخر بها ولله الحمد”.
وأضاف: “عززت منافسات الإبل وما أدخله المهرجان من مسابقات جديدة للمرة الأولى في فئات مختلفة مثل الحيران، حجم السوق، حيث سهَّلت على المستثمرين الوجود في مكان واحد، بدلًا من البحث عنها في مناطق متعددة للاستثمار فيها، وهذا ما يسهم في نمو حجم السوق الاقتصادي للإبل بنسبة كبيرة”.