المنتخب الياباني يذيق الهند كأس قيرغيزستان بسبب «التاريخية»..
الصقور تواجه أوزبكستان
أدت أكبر نتيجة في تاريخ كأس آسيا للناشئين إلى مواجهة بين المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم ونظيره الأوزبكي في ربع نهائي النسخة الجارية.
وفاز المنتخب الياباني، أمس، على نظيره الهندي بثمانية أهداف مقابل أربعة، في آخر جولات المجموعة الرابعة من البطولة التي تستضيفها تايلاند.
وللمرة الأولى منذ استحداث هذه الكأس منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، تشهد إحدى مبارياتها اهتزاز الشباك 12 مرة.
وتفوقت هذه النتيجة بهدف واحد على الانتصار الكاسح للمنتخب الصيني على نظيره الأوزبكي “11ـ0” في دور المجموعات من نسخة 1994.
ومكّن الانتصار بهذه الحصيلة اليابانيين من الحفاظ على صدارة المجموعة، بفارق 6 أهداف عن المنتخب الأوزبكي الذي اكتفى بإسقاط فيتنام 1ـ0 وتأهل وصيفًا، علمًا بأن كل منهما جمع 7 نقاط.
وبذلك، سيلاقي المنتخب الياباني نظيره الأسترالي وصيف المجموعة الثالثة التي تصدرها الأخضر، فيما ضرب الأوزبك موعدًا مع الصقور، وكلتا المباراتين ستجرى بعد غدٍ.
وارتفع عدد الانتصارات بثمانية أهداف في البطولة منذ انطلاقها، إلى 5، منها اثنان بتوقيع أبناء الساموراي.
وسبق للمنتخب الياباني الفوز 8ـ0 على قيرغيزستان في دور المجموعات من نسخة 2018.
كوريا تخسر الصدارة
تحوَّلت الصدارة التهديفية في دور مجموعات كأس آسيا للناشئين من المنتخب الكوري الجنوبي تحت 17 عامًا لكرة القدم، إلى نظيره الياباني.
ورفع اليابانيون عدد أهدافهم إلى 13 بعد الانتصار المدوي بنتيجة 8ـ4 على الهند، أمس، في ختام مباريات دور المجموعات. وتفوق هذه الحصيلة ما سجّله الكوريون بثلاثة أهداف. في المقابل، أدت الهزيمة القاسية إلى رفع عدد الأهداف التي مني بها مرمى الهند إلى 10. وعلى الرغم من ذلك، ظل المنتخب الأفغاني الأضعف دفاعًا في الدور الأول بـ 11 هدفًا تلقتها شباكه.
مسرح الإقصائيات.. زهرة اللوتس وأرض الأرز
تتوزَّع مباريات الأدوار الإقصائية من كأس آسيا للناشئين في تايلاند على ملعبين واقعين في محافظة باثوم ثاني، التي يعني اسمها “زهرة اللوتس” باللغة العربية.
واكتسبت المحافظة هذا الاسم بقرار من الملك راما الثاني بعدما قدّم إليه أهلها زهور اللوتس احتفالًا بزيارته عام 1815. وتدخل هذه الزهرة في تصميم شعار المحافظة التي تشتهر بزراعة الأرز استغلالًا لسريان نهر تشاو فرايا بين أراضيها. و”باثوم ثاني” واحدة من 57 محافظة تشكل خريطة تايلاند إداريًا. واختير ملعبا تاماسات وبي جي الواقعان فيها لاستضافة جميع مباريات الكأس بعد دور المجموعات.
1994.. اللقاء السابق الوحيد
تجمع منافسات كأس آسيا للناشئين بين المنتخبين السعودي والأوزبكي للمرة الثانية فقط.
ويلتقي المنتخبان، بعد غدٍ، في ربع نهائي البطولة، بعدما تصدَّر الصقور المجموعة الثالثة، ونال الأوزبك وصافة الرابعة.
وتعود المواجهة السابقة الوحيدة بين المنتخبين في النهائيات إلى دور المجموعات من نسخة 1994 عندما فاز الأخضر بسداسية مقابل هدف واحد. وعلى الرغم من ذلك الفوز الكاسح، إلا أن السعوديين عجزوا عن التأهل وغادروا مبكرًا بعدما حلّوا رابعًا في مجموعة تكونت من 5 منتخبات، فيما ذهبت البطاقتان إلى عمان وقطر.
العكسي الثالث
وقّع دايكي مياجاوا، لاعب وسط المنتخب الياباني تحت 17 عامًا لكرة القدم، على ثالث الأهداف العكسية في كأس آسيا للناشئين الجارية على الأراضي التايلاندية.
وأصاب مياجاوا شباك زميله تايسي كامباياشي، حارس المرمى، أمس، لمصلحة المنتخب الهندي، خلال المباراة التي انتهت بفوز اليابانيين “8ـ4”، في آخر جولات المجموعة الرابعة.
وتسبب الهدف في تقليص تقدّم أبناء الساموراي إلى 5ـ3، قبل ارتفاع الفارق مجددًا خلال الوقت المتبقي من المباراة.
وقبل مياجاوا، سجّل الماليزي أديب إبراهيم والأفغاني منصور نورزاي بالخطأ ضد مرمى منتخبيهما لمصلحة اليمن وكوريا الجنوبية.