فهد بن سلطان يرعى الحفل الختامي

رعى الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة تبوك، أمس، الحفل الختامي لمهرجان “جادة الإبل”. وتوج الفائزين في منافسات المزاين، البالغ عددهم 36 فائزًا، وكرّم رعاة المهرجان، ثم تسلم هدية من فهد بن حثلين، رئيس مجلس إدارة نادي الإبل.
وثمّن أمير منطقة تبوك في بيان صحافي عقب انتهاء الحفل النجاح الذي تحقق للمهرجان، منوهًا بحرص القيادة الرشيدة، حفظها الله، بالمحافظة على الموروث السعودي من خلال إنشاء نادٍ للإبل.

العنزي: نجاح المهمة.. أسعدنا
أبدى نواف العنزي، مدير العلاقات العامة والإعلام في إمارة منطقة تبوك، أمس، سعادته بنجاح مهمة التغطية الإعلامية المصاحبة لمهرجان “جادة الإبل”.
وقال لـ “الرياضة” العنزي: “حرصت الإمارة على توفير كُل ما يحتاج إليه الإعلاميون المشاركون في تغطية الحدث الكبير المنظم في المنطقة، بدءًا من تيسير وصولهم وحصولهم على التصاريح اللازمة، وانتهاءً بتزويدهم ومدهم بجميع المعلومات التي يحتاجون إليها”.
وأوضح العنزي بأن جميع مناطق المهرجان وصل إليها الإعلاميون، مبينًا أنه لم يكن هناك أيّ عقبات أو صعوبات في ذلك.
واختتمت منطقة تبوك، الكائنة شمال السعودية، أمس، أنشطة وفعاليات مهرجان “جادة الإبل”، المنطلقة منذ الـ 15 من يونيو الجاري.

الرحيمي والمغيري يتصدران الصفر والشعل
أعلنت لجنة التحكيم النهائي في مهرجان “جادة الإبل” المختتم في منطقة تبوك، أمس، نتائج منافسات فئة الفحل المنتج للوني الصفر والشعل. وفاز في منافسات الصفر المشارك عبد الله صالح الرحيمي بالفحل “عيدان الثاني” بالمركز الأول، وجاء المشارك محمد مسلم السبيعي بالفحل “جداع” في المركز الثاني، وحقق المشارك تركي بنيدر الشمري بالفحل “سنجار البندريات” المركز الثالث.
وفاز في فئة الشعل المشارك سلطان بن محمد المغيري بالفحل “بشار” بالمركز الأول، وجاء المشارك عبد الله فالح العجمي بالفحل “دخينان” في المركز الثاني، ونال المشارك شبيب محمد العجمي بالفحل “ركن النواميس” المركز الثالث. وتستهدف مسابقة الفحل وإنتاجه تشجيع ملاك الإبل للحفاظ على سلالات الفحول المنتجة، نظرًا لأهميتها لدى ملاك الإبل الذين يحرصون عليها من الناحية الاقتصادية والإنتاجية، سواءً كان من “القعدان أو البكار”.

المهرجان.. 350 ألف زائر
شهد مهرجان “جادة الإبل” المختتم، أمس، في تبوك شمال السعودية، حضورًا تجاوز حاجز الـ 350 ألف زائر، منذ انطلاقه في 15 يونيو الجاري، وفقًا لما أعلنه القائمون عليه.
وقصد المهرجان جمع من السيّاح، الذين تعرفوا خلال رحلتهم فيه على قواعد منافسات مزاين الإبل في السعودية، إضافة إلى حضورهم أبرز الأنشطة المصاحبة، منها: الفعاليات والبرامج التي تُعنى بالعائلة والطفل، والألعاب التراثية القديمة، والسوق الشعبي.
ويهدف تنظيم المهرجان إلى تعميق وتعزيز الموروث الشعبي السعودي، واستقطاب المهتمين بالإبل، وإشراك المجتمع المحلي في فعالياته، ودعم الصناعات المتعلقة به.

ألفا فرصة عمل
وفّر مهرجان “جادة الإبل” المختتم، أمس، في منطقة تبوك شمال السعودية، 2050 فرصة عمل مؤقتة لأبناء المنطقة، وذلك وفقًا لما كشف عنه القائمون عليه.
ووزعت الفرص المتاحة على مختلف اللجان في التنظيم، والاستثمار، والقانونية، والعمليات الأمنية، والمتابعة، والرقابة، والخدمات المساندة، والعلاقات العامة، وتقنية المعلومات، والاستقبال، والموارد البشرية، والعناية بالملاك، والإعلام. وأسهم المهرجان المنظم تحت شعار “جادتنا مقصدها تبوك” في توفير فرص استثمارية للأسر المنتجة، من خلال مشاركة أكثر من 100 أسرة منتجة. وحرصت إدارة المهرجان على توفير فرص العمل للشبان والفتيات، ليستفيدوا من أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، من خلال برامج ومناشط المهرجان، إضافةً إلى دعم مواهبهم، وصقل خبراتهم في العديد من الأنشطة.