فضيحة الـ «ديزل»..
تسجن رئيس أودي 21 شهرا
حكم على روبيرت ستادلر، رئيس شركة أودي لصناعة السيارات السابق، أمس، في ألمانيا بالسجن 21 شهرًا مع وقف التنفيذ في فضيحة “ديزل جيت” مع غرامة قدرها 1.1 مليون يورو، ليصبح أول مسؤول في مجموعة “فولكسفاجن” يصدر حكم جنائي في حقه في قضية محركات الديزل المعدلة.
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة السابق بين عامي 2007 و2018 قرَّر الاعتراف بالذنب، بعد محاكمة استمرت أكثر من عامين في ميونيخ. وهو متهم بأنه على اطلاع بوضع برمجيات غير قانونية في السيارات من دون أن يتدخل لإنهاء الوضع.واعترض رئيس الشركة السابق، الذي يبلغ من العمر 60 عامًا، على التهم الموجّهة إليه منذ بدء التحقيق وطوال جلسات الاستماع التي بدأت في سبتمبر 2020. لكنّه وافق أخيرًا في مايو على الاعتراف بذنبه، بناءً على اقتراح من المحكمة، للاستفادة من حكم أقل شدة من الأعوام العشرة، التي كان يواجهها في حال إدانته.