2023-06-30 | 23:10 حوارات

رئيس اتحاد ألعاب القوى يتحدث عن الملاعب.. والميداليات الـ10
الربعان: قلدوا.. المغرب

حوار: أمل إسماعيل
مشاركة الخبر      

حصل على شهادة الدكتوراه في التربية البدنية من جامعة بيتسبرج الأمريكية، قبل نحو 28 عامًا، ليدخل بعدها عالم الرياضة إداريًا ومحاضرًا، وقدم عددًا من الدورات، كما ترأس نادي الخليج.
حبيب الربعان، رئيس اتحاد ألعاب القوى، تحدث في حواره مع “الرياضية” عن أهدافهم في الفترة المقبلة، وتركيزهم على تأسيس اللاعبات واللاعبين لمستقبل أقوى في أم الألعاب.
وصف مستوى المشاركة في المغرب بالجيدة، مطالبًا بملاعب مجهزة للعبة، من أجل المنافسة العالمية، مؤكدًا أن شح الملاعب نقطة ضعفهم.
01
كيف تقيم مشاركتكم في البطولة العربية 23 لألعاب القوى التي اختتمت أخيرا في المغرب؟
مشاركتنا في البطولة العربية بشكل عام جيدة، ولكنها ليست طموحنا، حصلنا فيها على 10 ميداليات، سبع برونزيات، وفضيتان، وذهبية، لكن عدم توفق البعض، والإصابات قبل وأثناء البطولة، جعلتنا لا نحقق الهدف المنشود في بعض المسابقات، التي نحن مميزون فيها، مثل التتابع، ومسابقات 5 آلاف متر.
02
لماذا لم تكن النتائج وفق الطموحات ؟
الأوقات والضغط تحكم علينا أن نختار من يشارك ومن لا يشارك، وأفضل اللاعبين مصابون، مثل محمد هاشم السبيعي، أفضل لاعب في آسيا، أصيب في البطولة السابقة، وتوقف الآن عن المشاركات، وهناك لاعبون أصيبوا في فترة الإعداد.
03
ماذا عن مشاركة سيدات القوى في البطولة؟
نحن ولاعباتنا على الطريق الصحيح، ولكن لا نستطيع أن نقفز قفزة صاروخية في وقت قصير، ومشاركتهن في البطولة العربية مشرّفة، لهذا علينا ألّا نطمع بالذهب حاليًا، لأن ألعاب القوى تحتاج إلى وقت طويل للحصول على أرقام كبيرة، ولكن نحن في تقدم مستمر، والمركزان الرابع والخامس جيدان، من أجل التعود على البطولات والاحتكاك بلاعبات دوليات من مصر وتونس والمغرب، اللواتي يشاركن منذ أعوام.
04
كيف استعدادكم للبطولات المقبلة؟
لدينا بطولات متقاربة، في أسبوعين لدينا ثلاث بطولات، البطولة العربية 23 لألعاب القوى للكبار، التي انتهت 24 يونيو الماضي في المغرب، وبعد أقل من أسبوع دورة الألعاب العربية الـ 15، التي ستجرى في الجزائر، وبطولة آسيا في بانكوك، التي ستؤهلنا إلى الدورة الأولمبية في باريس، وضغط البطولات يجعلنا نختار ما سنشارك فيها بقوة أو أقل.
05
ما أهدافكم لدعم اللعبة في الفترة المقبلة؟
تركيزنا في الفترة الحالية على مشاركة الصغار من الشبان والفتيات تحت سن 14 و15 و18 عامًا، العمل ليس وقتيًا، ولكنه مستقبلي، وإن شاء الله، خلال الأربعة أعوام المقبلة، ستكون لدينا فتيات ينافس خليجيًا وعربيًا، فصناعة الأبطال تحتاج من أربعة إلى سبعة أعوام.
06
ما الذي ينقصكم في اتحاد ألعاب القوى؟
لدينا مشكلة كبيرة جدًا في شح الملاعب المجهزة والمخصصة لاتحاد ألعاب القوى، والكثير من الملاعب التي يوجد فيها مضمار بدأت تتناقص بسبب زحف كرة القدم والبطولات التي تستضيفها، ما جعل
“المضامير” تختفي من أجل تجهيزها لبطولات كرة القدم.
07
إذ،أين تجرى التدريبات استعدادًا للبطولات؟
تجرى على ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية في القطيف، وبعض الأندية، مثل ملعب الرياض، ويشكرون على دعمهم لنا، ولدينا ملاعب قليلة جدًا مجهزة للتدريبات في الطائف وجدة، ولكن غير مسموح لنا التمرن داخلها، لأن بعض الملاعب مأخوذة لبطولات كرة القدم.
08
وما الحل؟
الحل أن نحصل على ملاعب، مملكتنا كبيرة، ونستطيع بناء ملاعب خاصة في مدن مختلفة للتدريب، أسوة بالمغرب.
09
كم تكلفة بناء ملعب خاص برياضة ألعاب القوى؟
المختصون أدرى بالميزانية، ولكننا بحاجة إلى ملاعب في الشرقية والوسطى والمنطقة الغربية، ولن يكلف الأمر مبلغًا كبيرًا، وبمقدور وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية أن تبني ملاعب كثيرة خاصة بألعاب القوى، وقد تم رفع طلب بهذا الشأن، ونحن في انتظار الرد حتى الآن.
10
كم تبلغ الميزانية المرصودة لاتحادكم؟
13 مليونًا لتشغيل الاتحاد والمدربين والحكام واللاعبين والمعسكرات الخاصة بالمنتخب، وغيرها من الأمور التشغيلية، وهذه الميزانية لا تشمل بناء ملاعب متخصصة.
11
كيف ترى العمل المستقبلي للرياضة في السعودية؟
اهتمام كبير جدًا بالرياضة، ولكن هناك نواقص موجودة، يوجد دعم كبير، ولكن الأعباء زادت، بعضها كانت الوزارة تغطيها، الآن الاتحاد هو المسؤول عنها، سابقًا كان يوجد خمسة أو ستة ملاعب ننظم فيها البطولات، الآن لا يوجد، مثل ملعب الأمير فيصل بن فهد، حيث تمت إزالة المضمار لاستضافة البطولات.
12
كيف ترى مستوى تطور ألعاب القوى العربية منذ توليكم رئاسة الاتحاد العربي وحتى الآن؟
ما زال أمامنا الكثير من العمل، ولم ننجز ولا حتى 10 في المئة من طموحاتنا، نحن نعمل على القاعدة، واكتشاف المواهب، وزيادة اللاعبين واللاعبات بالمشاركة، ووجود صف تحت 15 و18 و20 عامًا للمستقبل، وليس بالضرورة أن أكون موجودًا على رأس الهرم، نحن نؤهلهم إلى المستقبل.