البركة والنافورة مصدرا الجذب.. والكلاسيكو يفرق بين الشقيقات الردف..
كرنفال اتحادي هلالي
ازدحم متنزّه الردّف في الطائف، أمس، بزوّاره، ولا سيما من جمهور الكلاسيكو، وبدت أعداد الاتحاديين أكبر نسبيًا مقارنة بالهلاليين، وفق ما رصدته “الرياضية” قبل ساعات من مواجهة الفريقين ضمن الدور ربع النهائي من كأس الملك سلمان للأندية العربية.
يبعد المتنزّه عن مدينة الملك فهد الرياضية في الحوية، مسرح المباراة، بنحو 30 كيلومترًا، لذلك بدأ الجمهور حامل التذاكر في مغادرة المكان قبل غروب الشمس تحسبًا لزحام الطريق المؤدي إلى الملعب.
ويترامى المتنزه على مساحة تناهز 565 ألف متر مربّع، تتقاسمها مجموعة من الحدائق يبلغ عددها 9، تتزين بأنواع مختلفة من ورود الطائف وأزهارها الملونة.
ويتركّز الزوّار عند بركة اصطناعية محفورة وسط المتنزّه، يعلوها جسر حجري يكثر التقاط الصور التذكارية عند عبوره، وتنافسها في جذب الاهتمام نافورة تتراقص مع نغمات موسيقى محلية وعالمية، تصدح تزامنًا مع حركتها المصحوبة بأضواء ملوّنة تنبعث من كشّافاتها الليزرية.
وللردّف 7 بوابات، تحمل الرئيسة منها رقم 1، ويتألف طاقمه من 50 عاملًا، يقودهم مشرفان، بمعاونة مساعدين اثنين.
ويمكن للزائر الطواف حول المتنزّه عبر حافلات ترفيهية، يبلغ سعر تذكرة ركوبها 20 ريالًا للفرد الواحد، فيما تستغرق رحلتها من 10 إلى 15 دقيقة، حسبما أوضح لـ “الرياضية” عاصم السواط، المشرف على تشغيلها.
ويمكن قضاء الرحلة ذاتها أيضًا بـ 5 سيارات رولز رويس كلاسيكية متنوعة السعة، شبيهة بالمستخدمة في أفلام شارلي شابلن، يبلغ تذكرة استئجار الصغرى منها 50 ريالًا، والكبرى 150.
ويتعاظم الإقبال على ارتياد الردّف، بحسب السواط، خلال العطلة الأسبوعية، والأعياد الدينية والوطنية، ويتناقص وسط الأسبوع.
وقبل المباراة، ارتاد مشجعون المتنزه مصطحبين أسرهم، مثل سعيد الخزاعي، القادم من مكّة المكرمة، الذي قال: “جئت إلى الطائف برفقة بناتي جنى ولين ورنا، من أجل حضور المباراة والعودة مجددًا”.
ويشجّع الخزاعي الاتحاد، ونقل ميوله إلى ابنتيه جنى ورنا، فيما تنتمي لين كرويًا إلى الهلال، وهو ما لا يمنع الأسرة من الجلوس سويًا في مدرج واحد.
60 متطوعا ينظمون حركة الإعلاميين
تولّى 60 متطوعًا من طلبة جامعة الطائف، أمس، تنظيم دخول الإعلاميين إلى ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الحوية، خلال مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم والاتحاد، ضمن الدور ربع النهائي من كأس الملك سلمان للأندية العربية. ووفق ما ذكره لـ “الرياضية” فهد الطويرقي، مشرف المتطوعين في الجامعة، يتولى هؤلاء الطلبة، وهم من الجنسين، مهامًا تنظيمية وإدارية خلال البطولة التي تستضيفها السعودية حتى 12 أغسطس الجاري. وتتمحور مهمتهم الرئيسة حول تنظيم دخول الإعلاميين وخروجهم من البوابة المخصصة لهم، والإشراف بصورة مباشرة على ترتيبات المؤتمرات الصحافية لعناصر البطولة ضمانًا لتسييرها دون أي عقبات. وأشار المشرف إلى تمتّع متطوّعي الجامعة بقدر كبير من اللباقة وحسن التعامل، فضلًا عن إتقانهم اللغة الإنجليزية المطلوبة في مثل هذه الأحداث الكبرى.
أصغر صحافية تطارد النجوم
ضمّت التونسية بشرى محمد سعيّد مباراة الكلاسيكو السعودي، التي جرت أمس ضمن الدور ربع النهائي من كأس الملك سلمان للأندية العربية، إلى أرشيفها الصحافي الذي لا يتجاوز الأعوام الخمسة.
وجاءت بشرى البالغة من العمر 25 عامًا، إلى السعودية، بدعوة من الاتحاد العربي لكرة القدم للمشاركة في تغطية البطولة، وهو ما فاجأها وفق ما ذكرته لـ “الرياضية”.
وعن ذلك قالت التونسية، التي تعد أصغر صحافية في البطولة: “كانت دعوة مفاجئة لي من الاتحاد لتمثيل تونس وإعلامها. هذه فرصة مهمة جدًا لي من أجل زيارة السعودية وحضور مباريات لأندية عربية ومشاهدة نجومها على الطبيعة للمرة الأولى، وكذلك للتعرف على عدد كبير من الزملاء الصحافيين من كافة أنحاء أوطاننا”.
وتحمل الصحافية الشابة، التي تخرجت عام 2018، شهادة ماجستير في الإعلام متعدد الوسائط، حصلت عليها 2020.