استنساخ
رونالدو السعودي
أن تكون الأيام الأخيرة للأسطورة كريستيانو رونالدو قبل اعتزاله وتوديع المستديرة في الملاعب السعودية ثروة لا تقدر بثمن يجب استثمارها من جميع النواحي.
نحن نعيش قصة نجاح تحتضن كثيرًا من الأسرار لا يعرف تفاصيلها الدقيقة إلا اللاعب نفسه هي معجزة كروية للاعب عمره 38 سنة يملك لياقة بدنية وبنية جسدية أفضل من اللاعبين الشباب حتى هذه اللحظة مكينة أهداف لا تتوقف.
نمط حياة كريستيانو رونالدو الصحي جعله شابًا لا يشيخ في المستطيل الأخضر، الكثير حاولوا أن يقلدوه وفشلوا بسبب صرامة روتينه اليومي حتى كاد لاعب أن يموت.
جابرييل مينينو في تصريحاته التي نقلتها صحيفة “ذا صن” البرازيلية، إنه تواصل مع طبيب التغذية في بالميراس، وطالبه بتقليد نظام رونالدو لكنه تعرض لصدمة كبيرة.
وعندما حاول مينينو مدافع بالميراس ابن الـ22 عامًا، اتباع نفس النظام، أعلن فشله وأوضح قائلًا: “تعرضت لأزمة كبيرة خلال عملية الإحماء قبل إحدى المباريات ولم أستطع الجري واعتقدت أنني سأموت، وبعد 5 دقائق من المباراة طلبت التغيير لأنني لم أستطع الركض”.
ويطبق النجم البرتغالي البالغ 38 عامًا، برنامجًا غذائيًّا قاسيًا حيث يتناول وجبات صغيرة بشكل متكرر طوال اليوم، ويتخلى عن نظام الوجبات الرئيسة الثلاث وهي الإفطار والغداء والعشاء لصالح ست وجبات أصغر، لكنها معبأة بالبروتين.
ويعتمد رونالدو على توست الأفوكادو كوجبة خفيفة خلال النهار، وغالبًا ما يختار الجبن والزبادي القليل الدسم، للإفطار.
وينتقي رونالدو أنواعًا أقل دهنية من اللحوم للحصول على معظم البروتين، إذ لديه حب خاص للأسماك الطازجة، ويقال إنه يتغذى بانتظام على سمك أبو سيف، والدنيس وسمك القد.
وقال لاعبون برتغاليون إن طبق رونالدو المفضل هو Bacalhau a Bras، وهو طبق تقليدي يجمع بين البيض المخفوق والبطاطا المقلية وسمك القد المملح.
وأيضًا يحب رونالدو الدجاج، كما تتوفر السلطة والحبوب الكاملة والفاكهة الطازجة وحبوب الكينوا أيضًا في طبقه كل يوم.
لا يبقى إلا أن أقول:
أتمنى أن يكون كريستيانو رونالدو النموذج المثالي لصناعة المواهب السعودية الكروية من خلال محاضرات دورية يتحدث فيها للاعبي الفئات السنية في المنتخبات السعودية والأندية وأكاديمية مهد الرياضية يرسم من خلالها خارطة طريق لكل موهبة تحلم بأن تكون أسطورة كروية.
سوف أخصص في هذه الزاوية سلسلة من المقالات عن نمط حياة كريستيانو رونالدو الصحي اليوم عن النمط الغذائي فقط.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.