تغريدات المرزوقي.. رد الوزارة.. وبيان الاحتراف تشعل شجاع.. فاشل
تحوَّلت منصة التدوينات القصيرة “X” إلى ساحة جدل ساخنة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بدأها ماجد المرزوقي، مسؤول الاحتراف في نادي الشباب، ببيان خاطب فيه وزير الرياضة طالبًا الحماية منه، زاعمًا تلقيه تهديدات من قبل لجنة الاحتراف، بعد أن رفض اعتماد انتقال حسان تمبكتي إلى الهلال في نظام “dtms”.
الرد جاء بعد ساعة من المتحدث الرسمي لوزارة الرياضة، أكد فيه تحويل الشكوى إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي ردَّ بدوره على تغريدات المرزوقي ببيان طويل، فحواه أنه تم تحويل التغريدات إلى لجنة الانضباط لاتخاذ ما تراه مناسبًا حيالها، مؤكدة أنها خاطبت نادي الشباب، بناءً على ما لديها من عقود، تطلب فيه سرعة اعتماد توقيع حسان تمبكتي للهلال.
ليلة ساخنة عاشها المغردون مع توالي الأحداث، وبلغ التفاعل أكثر من 3.5 مليون في أول أربع ساعات من نشر المرزوقي تغريدته المثيرة للجدل، ودفعه موجة الانتقاد التي تعرض لها من المغردين الهلاليين، ونشر تغريدات سابقة له، لقفل حسابه وتحويله إلى حساب خاص، بعد أن بلغ التفاعل معه أكثر من 6.1 مليون قبل الإغلاق، فيما أعاد مغردون نشر أخبار تعرض المرزوقي للإيقاف مرتين سابقًا من قبل لجنة الاحتراف لمخالفته الأنظمة واللوائح، واتهامه بإثارة الرأي العام.
جدل واسع أثاره المرزوقي وبيان اتحاد الكرة، وانقسم المغردون بين مؤيد لما ذكره، ممتدحين حفاظه على مكتسبات النادي، بينما انتقده بعضهم، إذ رأوا أنه تجاوز الأنظمة وقوانين الاحتراف، وبحث عن الأضواء والخروج بمظهر البطل، في هذا الاتجاه كتب عبد الوهاب القحطاني: “كيف مدير احتراف في نادي كرة قدم ما يعرف أن مرجعيته هي قوانين لجنة الاحتراف التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، وأي تدخل من وزارة الرياضة هو تدخل حكومي يمنعه فيفا”، ومثله كتب عبد الله المبارك: “يبي يسوي فاهم مش عارف كيف يبي تصفيق المدرج فقط!”، وهو ذات ما ذهب له المغرد نواف بن سعد الذي قال: “هذا أسلوب تصعيد غير مباشر على اعتبار إن وقع فهذا توجيه الوزير، إثارة رأي عام فاشلة رخيصة”.
من جانب آخر، ثمَّن مغردون تغريدة المرزوقي، مطالبين بالتحقيق وإنصافه، مثل تركي المحيميد الذي تساءل: “أعتقد الآن وجب نظامًا وقانونًا وبشكل عاجل أن يتم تشكيل لجنة وزارية رفيعة المستوى للنظر والتحقيق”، من جانبه وصف محمد العتيبي، المرزوقي بأنه “شجاع”، وهو ما ذهب له المغردان فهد البقمي وأبو عادل.