أبوجستن والسجين وذات الشعر الأشقر
ـ منا من لم يعد يعرف ذات الشعر الأشقرمقدمة برنامج “الحكم” مي حلمي، التي زادت “شهرتها” عشرة أضعاف عما كانت عليه في السابق، بعدما تداولت حوارًا عرض ببرنامج “mbc في أسبوع” مع الزميل حازم الغامدي، حول أخبار متداولة عن انتقال نجم نادي ليفربول محمد صلاح، تخلت تمامًا عن “مهنيتها” عبر تعليقات “ملفقة” لا تليق بإعلامية كنت أكن لها كل الاحترام والتقدير.
ـ الزميلة، التي تتمايل بشعرها “الأشقر” الطويل الناعم، تعمدت مع سابق الإصرار والترصد تجاهل ذكر اسمي الحقيقي، وهي تعلم أنني “علم في رأسه نار”، وإن سمحت لنفسها باستعراض جزء من حديثي الذي عرض بمنصة “X” عبر موقع قناة mbc، واسمي الحقيقي عدنان جستنية، وليس “أبوجستن” كما نطقته، مع أنني وضحت لها عبر منصة “X” خطأها، إلا أنها لم تعتذر، لتعطي انطباعًا أن لها موقفًا شخصيًا.
ـ لم تكتف بذلك إنما حرفت معلومة ذكرتها بالبرنامج عن إجراءات تسجيل صلاح لابنته مكة، مدُعية أنني قلت بأنه قدم إلى جدة لتسجيلها، ومن استمع للبرنامج يعرف أنني لم أقل ذلك بتاتًا، علمًا بأن معلومتي صحيحة 100% حول قيامه بإجراءات تسجيل ابنته مكة في مدرسة “خاصة” بجدة، وهي مدرسة بريطانية، كما قام بتسجيل شقيقتها أيضًا ليضمن قبولهما في حالة انتقاله للعميد.
ـ كان بمقدوري تجاهل اسم ذات الشعر الأشقر، ولكن أدب وأخلاقيات المهنة، التي تعلمتها من الصحافة، منعتني من التعامل بأسلوبها نفسه، إضافة إلى أن هذا السلوك “عيب” علمًا أنها من أوائل من أكد وجود مفاوضات انتقال صلاح لدورينا في حوار لها مع أحد ضيوفها، مبدية وجهة نظرها “إن صلاح لن يلعب بالدوري السعودي إلا عندما يبلغ 42 سنة”.
ـ ختامًا.. شطارة ذات الشعر الأشقر حول معرفتها بعدم انتقال صلاح ليس سبقًا إعلاميًا حصلت عليه بعلاقتها، إنما من نظام معمول به بالأندية الإنجليزية يجعل اللاعب “سجينًا” لبنوده، لا يسمح بانتقاله إلا بعد موافقة المدرب وناديه معًا، وهذا ما كشفت عنه أمس، بعدما “تكتمت” عليه “متعمدة” لتظهر أمام المشاهدين “بطلة”، واصفة نفسها بمعلمة لمن لا يحسنون “المذاكرة”، قاتل الله “الغرور”، الذي أخشى أن يقذف بها في مقبرة “النسيان”.