7 أيام تنتظر مستثمري الإبل في النسخة الأولى 26 سبتمبر..
انطلاق مزاد عنيزة
تنطلق النسخة الأولى من مزاد عنيزة للإبل 26 سبتمبر الجاري تحت إشراف سكرتارية المزادات، التابعة لإمارة منطقة القصيم، بالتنسيق مع نادي الإبل.
ويستمرُّ المزاد سبعة أيام وسط مشاركة أهم ملَّاك الإبل في السعودية والخليج العربي. ويتابع الدكتور الأمير فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، يوميًّا آخر التجهيزات الخاصة بالحدث قبل انطلاقه. ويتضمَّن المزاد عديدًا من الفعاليات المصاحبة، مثل الأسر المنتجة، والعروض الشعبية.
من جهته ، اجرى المهندس محمد المجلي امين منطقة القصيم جولة تفقديه للموقع داخل المزاد ومتابعة اخر التجهيزات من اعمال الانارة والسفلته والمواقع الخاصة بالملاك .
وأوضح لـ “الرياضية” اللواء عبد الله بن دليم البدراني، المشرف العام على سكرتارية مزادات الإبل في القصيم، أن الموقع جاهز لاستقبال المزاد الأول على مستوى السعودية العام الجاري. وأضاف: “أمامنا عملٌ كبيرٌ قبل بدء المزاد، الذي سيسهم في رفع اقتصادات الإبل في السعودية، وقد تمَّ توجيه جميع الجهات الحكومية والخدمية للمشاركة في الحدث”. وأكد البدراني، أن اللجنة المنظِّمة اختارت موقعًا يناسب جميع الزوار والمستثمرين، على طريق القصيم ـ الرياض بمساحة ثلاثة كيلومترات.
البيئة والمياه والزراعة تحذر الملاك
دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة ملَّاك الإبل إلى سرعة ترقيم إبلهم حفظًا لحقوقهم، وحتى يتمكَّنوا من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها، مؤكدةً أنه لا يتم السماح بتداول بيع، أو شراء، أو نقل ملكية الإبل غير المرقَّمة وفقًا للأنظمة واللوائح.
وأوضحت الوزارة في بيان، أمس الأول، أن عدم ترقيم الإبل، يُعرِّض ملَّاكها للعقوبة والغرامة المالية بحسب الأنظمة واللوائح، مشيرةً إلى أن الترقيم، يسهم في توفير قاعدة بيانات للإبل، ويسهّل إجراءات بيعها ونقل ملكيتها، ويقدم بيانات دقيقة لأعدادها وأنواعها وأجناسها وتوزيعها الجغرافي، ويمكِّن الملَّاك من الحصول على الخدمات المقدَّمة من الوزارة، ويسهم في مكافحة الأوبئة والأمراض حال حدوثها، هذا إلى جانب الأهمية الاقتصادية والحيوية والبيئية، وتأصيل سلالات الإبل في السعودية.
وأكدت أن ترك الإبل سائبةً قد يسبِّب حوادث مميتة، بالتالي تعريض ملَّاكها للعقوبات عند بيعها، وعدم نقل ملكيتها.
الصقور.. 8 ملايين ريـال
سجَّلت النسخة الأخيرة من المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، التي اختُتمت الأسبوع الماضي في ملهم، شمال الرياض، بيع 642 صقرًا بنحو ثمانية ملايين ريال.
واستضاف المزاد في نسخته الثالثة 39 مزرعة إنتاج رائدة من 16 دولةً، بينها الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، إسبانيا، بريطانيا والنمسا، إلى جانب مزارع إنتاج محلية، ليصبح أكبر مزاد للصقور على مستوى العالم. وجاءت هذه النسخة من المزاد حافلةً بالصفقات القياسية، بينها بيع أغلى صقر حُرٍّ من إنتاج محلي لمركز النادر للصقور بنصف مليون ريال، ليتجاوز الرقم السابق 270 ألف ريال، وبيع “بيور ألترا وايت” بـ 550 ألف ريال. ووفَّر المزاد منصةً موثوقةً وفريدةً لنخبة الصقور حول العالم، وصقور السلالات الحاصلة على بطولات دولية من خلال تنظيم مزاد تنافسي مباشر وسريع، جمع الصقَّارين والمنتجين وعشاق الصقور من السعودية ومختلف دول العالم، ونُقلت فعالياته عبر القنوات التلفزيونية الناقلة للحدث، والبث المباشر لمنصات التواصل الاجتماعي.
الفهيدة.. 20 عاما مع الهجن
دخل فيصل بن علي الفهيدة عالم الهجن قبل عشرين عامًا، وتحديدًا في عام 2003 من خلال امتلاك عزبة خاصة داخل الأحساء.
واعتمد الفهيدة، رجل الأعمال، على الإنتاج في بداية دخوله مجال الهجن، قبل أن يبدأ في المشتريات ودخول الميادين بحثًا عن النواميس والرموز.
وأوضح لـ “الرياضية” الفهيدة، أن البعير “سلهود” من الفحول المنتجة داخل العزبة.
وأضاف: “منذ انطلاقتي الحقيقة في الهجن حققت صفقات مادية كبيرة منها البيع على الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم بمبلغ مليوني ريال، وعلى هجن “الشحانية” من قطر بمليون ونصف المليون ريال، غير البيعات الأخرى”.
وأكد مالك الهجن السعودي أنه حقق المركز الأول في أحد أشواط مهرجان ولي العهد بنسخته الخامسة التي اُختتمت الأسبوع الماضي.
وتابع: “شاركت في الحدث الكبير وحققت المركز الأول في المرحلة التمهيدية، إضافة إلى الحصول على المركز الثاني في مناسبتين في المرحلة النهائية”.
«هقوة» و«ضبيان» بطلا نجران
أنهى ميدان نجران، أمس، منافسات سباق الحقايق للقعدان والبكار على مسافة 2 كلم في نجران.
وحصلت على المركز الأول في الشوط الرئيس الأول لفئة البكار “هقوة” لمالكها علي داود آل مطارد، فيما جاء القعود “ضبيان” العائدة ملكيته لعلي محمد بن نديلة في المركز الأول بشوط القعدان.
وشهد سباق الحقائق تنظيم 21 شوطًا على فترتين صباحية ومسائية.