السمانة تدخل تمبكتي العيادة.. وهوساوي يشارك جزئيا «الأخضر»
يغيّر الأساسيين
اشتكى حسان تمبكتي، مدافع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمس من آلامٍ في عضلة السمّانة “البطة”، في وقتٍ قرّر فيه المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني مواجهة منتخب مالي، اليوم، بتشكيلٍ أساسيّ يشهدُ تغييراتٍ واسعةٍ مقارنةً بمباراة نيجيريا، الجمعة الماضي.
وأكدت لـ “الرياضية” مصادر خاصة ارتياد تمبكتي العيادة داخل منتجع كاسكيد، في مدينة لاجوس البرتغالية.
ورجّحت غيابه عن مباراة مالي التجريبية، التي تجري في مدينة بورتيماو القريبة، على أن يشارك سلطان الغنام، الظهير الأيمن، بدلًا منه في التشكيل الأساسي الذي سيعرِف، طبقًا للمصادر ذاتها، تغييرًا كبيرًا عن اللقاء الماضي.
وكان تمبكتي، قلب الدفاع، لعِب ظهيرًا أيمن في مباراة نيجيريا التجريبية، التي انتهت بالتعادل 2ـ2 في بورتيماو.
وأتمّ المنتخبُ تحضيراته لمواجهة مالي بحصة تدريبية، عصر أمس، على ملعبٍ في “كاسكيد”، شهِدت مشاركة سلمان الفرج، لاعب الوسط، بعد غيابه عن التدريب الجماعي أمس الأول. وأظهر الفرج، الذي عانى من مشكلة عضلية بسيطة، جاهزيته للمشاركة أمام مالي. في الوقت ذاته، واصل زكريا هوساوي، الظهير الأيسر، أداء تمارين انفرادية برفقة عضو من الجهاز الطبي. وأشارت المصادر ذاتها إلى خوضه، لاحقًا، جزءً من التدريب الجماعي، في مؤشرٍ على تحسن حاله وتجاوزه إصابة طفيفة غيّبته عن مباراة نيجيريا وأغلب الحصص التدريبية لمعسكر الإعداد في البرتغال.
ومثّل منتجعُ كاسكيد، الذي يضم منشآت فندقية وملاعب تدريبات وصالة لياقية، مقرًّا للمعسكر، الذي بدأ الاثنين الماضي ويُختتم بعد مباراة اليوم.
39 يوما تذيق مانشيني أطول انتظار
يعيش الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أطول فترة انتظارٍ قبل الفوز الأول، على امتداد مسيرته التدريبية التي انطلقت قبل 23 عامًا وجالت به بين بلاده وإنجلترا وتركيا وروسيا حتى وصل، أخيرًا، إلى الرياض.
ويواجه مانشيني، اليوم في البرتغال، منتخب مالي، في مباراته الرابعة مع “الصقور الخُضر”.
وقاد الإيطالي المباراة الافتتاحية لمهمته الحالية قبل 39 يومًا، ولا تزالُ باكورة انتصاراته مع المنتخب غائبةً.
والمحطة السعودية هي التاسعة لمانشيني في مشواره التدريبي.
وخلال محطاته السابقة كافة، كانت فترة انتظارِه الفوز الأول أقصر من نظيرتها الحالية. وعندما تسلّم تدريب مانشستر سيتي الإنجليزي وزينيت الروسي ومنتخب إيطاليا، حالفَهُ الفوزُ في المباراة الأولى.
وفي باقي المحطات، انتظر إلى ما بعد الأولى، لفتراتٍ تراوحت بين 4 أيامٍ و36 يومًا. وخسِر “الأخضر” مباراتيه الأولى والثانية مع مدربه الجديد، 1ـ3 من كوستاريكا و0ـ1 من كوريا الجنوبية، وتعادل في الثالثة، 2ـ2 مع نيجيريا. وعلى غرار مباراة مالي، حملت المباريات الثلاث الصفة التجريبية، وانضوت تحت برنامج الاستعداد السعودي لكأس آسيا المقبلة، المقرّرة مطلع العام الجاري في قطر.
نياكاتي يحفظ البرتغال
يعرِف المالي سيكو نياكاتي، مدافع منتخب بلاده الأول لكرة القدم، أجواء الملاعب البرتغالية جيدًا، وبينها ملعب بلدية بورتيماو، الذي يحتضن مساء اليوم مواجهة تجريبية بين منتخب بلاده ونظيره السعودي.
واستقر نياكاتي بصفة دائمة في فريق براجا البرتغالي بعد إعارة ناجحة، الموسم الماضي، من نادي جوينجامب الفرنسي، أفضت إلى انتقال كامل.
ويقود المالي، صاحب الـ 24 عامًا، دفاع الفريق على صعيدي الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا، فيما دشَّن، الشهرَ الماضي، مسيرتَه مع منتخب بلاده.
ولعِب نياكاتي مباراةً على ملعب بورتيماو، تنتمي إلى الموسم الماضي من الدوري البرتغالي الممتاز، وأسفرت عن فوز براجا 2ـ1 على بورتيمونينسي، صاحب الأرض.
ومثّل المدافع المالي، المولود في أوروبا، منتخبي فرنسا تحت 19 و20 عامًا، قبل أن يقرّر أخيرًا الدفاع عن شعار منتخب أرض آبائه.
القاهرة تخطف ديانج
عاد المالي أليو ديانج، لاعب وسط منتخب بلاده الأول لكرة القدم، إلى مصر أمس وانتظم على الفور في تدريبات فريقه الأهلي. وبذلك، لن يخوض المباراة التجريبية بين المنتخبين السعودي والمالي، التي تستضيفها البرتغال اليوم. ولعِب ديانج مباراة تجريبية أمام أوغندا، الجمعة الماضي، وأعلن ناديه عودته إلى القاهرة وانخراطه في استعدادات الفريق لمواجهة سيمبا التنزاني، الجمعة المقبل، في ذهاب دور الثمانية من البطولة الإفريقية المستحدثة “الدوري الإفريقي”.
وواجه ديانج ستة من لاعبي المنتخب السعودي الحاليين قبل أكثر من عام ونصف العام ضمن كأس العالم للأندية.
وشارك في فوز الأهلي 4ـ0 على الهلال، في 12 فبراير 2022، ونيل الميدالية البرونزية للبطولة، التي استضافتها الإمارات.
ولعِب محور مالي، الملقّب في مصر بـ “الدبابة”، 66 دقيقة من المباراة، التي شهِدت مشاركة 6 لاعبين، يمثّلون المنتخب السعودي حاليًا، هم سلمان الفرج، الذي دخل بديلًا، والأساسيون محمد العويس، وسعود عبد الحميد، وياسر الشهراني، ومحمد كنو، وسالم الدوسري. وبقِيَ صالح الشهري، يومَها، على مقاعد الاحتياط الهلالية، وهو جزءٌ من القائمة التي تواجه مالي، اليوم، في مدينة بورتيماو البرتغالية.