2023-10-19 | 22:31 حوارات

رئيس فريق اللاجئين الأولمبي تتحدث بعد منتدى «الرياضة والسلام»
الأسطورة تيجلا: الرياض فاقت التوقعات

حوار: عبد الإله المرحوم
مشاركة الخبر      

حطَّمت الرقم القياسي العالمي لسباقات الماراثون مرتين خلال مسيرتها الرياضية، وأحرزت لقب بطلة العالم في نصف الماراثون “فردي” ثلاث مرات ضمن عديد من الإنجازات التي سجَّلتها. شاركت في ثلاث دورات أولمبية بين عامَي 1992 و2000، لكنها أخفقت في التتويج بأي ميدالية. تشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة تيجلا لوروب للسلام والرياضة، وهي مؤسسةٌ غير ربحية، تهدف إلى تعزيز السلام والتعليم وحقوق المرأة في المجتمعات المحرومة. الأسطورة الكينية تيجلا لوروب، رئيس الفريق الأولمبي للاجئين، في حوارها مع “الرياضية” على هامش زيارتها الأولى ومشاركتها في منتدى “الشرق الأوسط للرياضة والسلام ” في الرياض، أثنت على العاصمة السعودية، وتحدثت عن محاور المنتدى.
01
هل هذه زيارتك الأولى إلى السعودية؟
أولًا، سعيدةٌ بوجودي هنا في الرياض، العاصمة السعودية. نعم هذه زيارتي الأولى إلى البلاد، إذ تلقَّيت دعوةً للمشاركة في منتدى “الشرق الأوسط للرياضة والسلام” الذي نظّم في السعودية. الناس رائعون هنا، وحظيت باستقبال راقٍ، ووجدت كل شيء جميلًا جدًا بل وأكثر من مميَّز.
02
كيف شاهدتِ الرياض بما أنها زيارتكِ الأولى؟
حقيقةً، الرياض فاقت تصوُّراتي وتوقعاتي. شاهدت أشياء جميلة ومتطورة، لم تكن في مخيلتي، كما لمست تعاملًا راقيًا، واطلعت على الإنجازات الرياضية والأعمال الاحترافية في السعودية، وهذا أمرٌ رائع.
03
حدِّثينا عن منتدى “الرياضة والسلام” الذي ألقيتِ فيه كلمةً؟
التنظيم كان ممتازًا، وتضمَّن المنتدى جلسات حوارية، ناقشت موضوعات مهمة حول الرياضة والسلام بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى من السعودية والبلدان الأخرى. صدقًا ما شاهدته شيءٌ يدعو للفخر.
04
كيف جاءت فكرة احتضان اللاجئين وإشراكهم في المنافسات الدولية الأولمبية؟
الزج باللاجئين في المنافسات الدولية حقٌّ علينا بصفتنا رياضيين، وهذا أمرٌ جيدٌ، فالرياضة سلامٌ وتعاونٌ ومحبةٌ، ودخولهم في مثل هذه المناسبات خطوةٌ ضروريةٌ، وأشكر كل مَن أسهم في ذلك.
05
كم تقدَّر نسبة اللاجئين الرياضيين الذين تهتمون بهم؟
يختلف العدد من فترة لأخرى، لكنه يتجاوز ألف لاجئ من دول مختلفة، وشاركنا في منافسات الدورة الأولمبية الأخيرة بشكل جيد.
06
ما خططكم المستقبلية في هذا المجال؟
سنواصل العمل في هذا الجانب، فهو عملٌ ممتعٌ، ونحظى أيضًا بدعم جيد لمواصلة هذه المسيرة الإنسانية، فالرياضة أصبحت رسالةً ساميةً.
07
كيف أصبحتِ أحد الأبطال العالميين على مستوى الماراثون في كينيا؟
كنت في بيئة متواضعة، وعشت في كينيا، ودخلت الرياضة عبر ألعاب القوى “أم الألعاب”. في تلك الفترة لم يكن يسمح لنا بصفتنا سيدات بالمشاركة في مثل هذه الرياضات، لكننا أصبحنا نشارك، ونحقق الإنجازات والميداليات، وصرنا علامةً من علامات المحافل العالمية.