«كورة»
في مرمى اللذيذ!!!
على الصعيد المهني نجح الزميل تركي العجمة وفريق عمل برنامج كورة في تقديم مادة إعلامية “دسمة” باستضافة سعد اللذيذ الشخصية الأقل حديثًا والأكثر عملًا في سوق الانتقالات الصيفية، الذي شهد حضور نجوم عالميين للدوري السعودي.
وعلى الصعيد المهني أيضًا كان الزميل تركي العجمة ممسكًا بخيوط المهنة وهو يحاور ضيفه، واضعًا أمامه غلب الأسئلة التي كانت تتداول في الشارع الرياضي قبل وبعد وأثناء مرحلة استقطاب اللاعبين.
وعلى الجانب الآخر المتعلق بمضمون ما تحدث به الضيف، فهناك غموض كان يكتنف بعض إجاباته، فهو لم يكشف كل الأوراق وترك باب الاجتهاد مفتوحًا في بعض القضايا التي طرحت على طاولة الحوار، وقد يكون ذلك من أجل الحفاظ على سرية المفاوضات وخصوصيتها، كونه يتحدث كمسؤول عن مشروع رياضي كبير وله حسابات تختلف عن ما نريده.
ردود الأفعال على حديث اللذيذ جاءت سريعة من قبل مسؤولي ناديي الاتحاد والأهلي، وحديثهما فتح أبوابًا أخرى للنقاش لن تغلق إلا بجزء ثالث من الحوار يرد من خلاله اللذيذ على استفهامات رئيسي الاتحاد والأهلي، لأنهما دخلا في منطقة عدم التراجع وكانا يتحدثان عن أوراق ومخاطبات تعزز موقفهما ومطالبهما التي لم تنفذ “حسب زعمهما “وبالتالي وضعا المسؤول أمام خيارين، إما الصمت وفيه تأكيد ومصادقة على مطالبهما التي لم تنفذ، أو العودة للتوضيح وتقديم ما ينفي مطالبهما، وبالتالي سيرمي بالكرة في ملعب رئيسي الناديين وإثبات صحة كل خطواته التي اتخذها أثناء فترة التعاقدات.
في مثل هذه المواقف الصمت ليس حكمة، لأن تداول حديث رئيسي الاتحاد والأهلي أصبح قضية رأي عام، وسيفتح أبوابًا للاجتهاد الخاطئ والتأويل غير الصائب، وسيبقى هذا الباب مفتوحًا حتى يغلق بشكل كامل.
الخلاصة في حديث “اللذيذ” والمهم لنا كمحبين ومتابعين وإعلاميين هو أن مشروعنا الرياضي مستمر وطوابير النجوم العالميين ستواصل القدوم للدوري السعودي، ومن تراجع عن القبول بالأمس سيأتي باحثًا عن فرصة غدًا، فالقطار أخذ مساره والعجلة لن تتوقف والحديث عن دوري سعودي عالمي لم يعد أمنيات على الورق.. وإنما واقع نعيشه في ملاعبنا.