«الرياضية» تطبق الـ VAR على ديربي ما قبل التقنية 6 جزائيات مستحقة غير محتسبة..
هدف غالب تسلل
بقدر إسهامها في تقليص الجدل حول الحالات التحكيمية، فتحت تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR” الباب واسعًا أمام المشجّعين لاستعادة الماضي القريب، وطرح أسئلةٍ تبدأ بـ “ماذا لو” حول الأداء التحكيمي في مباريات ما قبل تطبيق التقنية.
وبدءًا من عام 2018، دخلت كرة القدم السعودية إلى عصر الـ “VAR”. تزامن ذلك مع مرور نحو 10 أعوامٍ على انطلاق دوري المحترفين شهِدَت قممًا عدّة كانت القرارات التحكيمية أحد أبرز عناوين إثارتها. واليوم، وقبل ساعات من الديربي بين فريقي الهلال والنصر، تُخضِع “الرياضية” بعضًا من الحالات التحكيمية، التي شهِدها ديربي الرياض في الدوري قبل التقنية، إلى ميزان الـ “VAR”، مستعينةً بالمصري محمد كمال ريشة، محلّلها التحكيمي والحكم الدولي المعتزل. واستند اختيار الحالات إلى اعتراضات جماهير هلالية ونصراوية عليها عند وقوعها. وبعد وقوفه على كل حالة، أجاب ريشة عن سؤال “لو كانت التقنية مطبّقة آنذاك.. ما الذي كان سيتغير؟”.
2010ـ2011 الجولة: 23 الملعب: مدينة الملك فهد الرياضية الحكم: البولندي باولو جيل
تعليق محلل “الرياضية” التحكيمي:
الدقيقة 1: لو كانت الـ VAR مطبّقة حينها لنبّهت الحكم إلى وجود ركلة جزاء للنصر، بعد عرقلة ماجد المرشدي، لاعب الهلال، سعود حمود داخل منطقة الجزاء. المرشدي حاول دون جدوى الوصول إلى الكرة.. وحدث تلامس أسقط حمود وتجاهله الحكم.
الدقيقة 7: لو كانت الـ VAR مطبّقة حينها لمنحت النصر ركلة جزاء.. خالد الزيلعي، لاعب النصر، نجح في المرور بالكرة وأعيق بواسطة عبد العزيز الدوسري، لاعب وسط الهلال، الذي مدّ قدمه.. والحكم أغفل ذلك.
الخلاصة: غياب التقنية آنذاك أضرّ بالنصر.
2015ـ2016 الجولة: 20 الملعب: مدينة الملك فهد الرياضية الحكم: الإيطالي نيكولا ريزولي
تعليق محلل “الرياضية” التحكيمي:
الدقيقة 27: لو كانت الـ “VAR” مطبَّقةً حينها لصادقت على قرار الحكم عدم احتساب ركلة جزاء للنصر بعد لمسة يد على البرازيلي ديجاو، لاعب الهلال. اليد كانت في وضع طبيعي.
الدقيقة 50: لو كانت الـ “VAR” مطبَّقةً حينها لما احتسبت ركلة جزاء للنصر بعد سقوط لاعبه البولندي أدريان داخل منطقة جزاء الهلال دون مخالفة ضده.
الدقيقة 51: لو كانت الـ “VAR” مطبَّقةً حينها لأوصت حكم الساحة بإشهار بطاقة حمراء مباشرة لخالد الغامدي، لاعب النصر، إثر إعاقته البرازيلي إيلتون ألميدا، مهاجم الهلال، ومنعه فرصة هدف محقَّق.
الخلاصة: النصر لم يتضرر من غياب التقنية آنذاك.. بل تضرر الهلال.
2012ـ2013 الجولة: 5 الملعب: مدينة الملك فهد الرياضية الحكم: السويسري ساشا كيفر
تعليق محلل “الرياضية” التحكيمي:
الدقيقة 41:
لو كانت الـ VAR مطبّقة حينها لصادقت على قرار عدم احتساب هدف للنصر أحرزه إبراهيم غالب، الذي أودع الكرة برأسه في مرمى الهلال، ولم يكن متسلّلًا عندما لُعِبَت له الكرة، لكن زميله الإكوادوري خايمي أيوفي كان متسلّلًا وتداخَل في اللعبة، لم يلمسها لكنه حدّ من قدرة دفاع الهلال على التعامل مع الكرة، وبالتالي أصاب الحكم والحكم المساعد في رفض احتساب الهدف.
الخلاصة: النصر لم يتضرر من غياب التقنية آنذاك.
2011ـ2012 الجولة: 10 الملعب: مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية الحكم: السعودي خليل جلال
تعليق محلل “الرياضية” التحكيمي
الدقيقة 28: لو كانت الـ VAR مطبّقة حينها لصادقت على قرار الحكم احتساب ركلة جزاء للهلال بعد عرقلة عدنان فلاتة، لاعب النصر، لعبد العزيز الدوسري. زاوية رؤية الحكم كانت واضحة ومكّنته من اتخاذ القرار الصحيح.
الدقيقة 83: لو كانت الـ VAR مطبّقة حينها لصادقت على عدم وجود أي خطأ في هدف للهلال أحرزه سالم الدوسري، بعد تلاحم طبيعي مع عمر هوساوي، لاعب النصر، حصل الأول من خلاله على الكرة. التنافس بين اللاعبَين كان طبيعيًا والهدف صحيح.
الخلاصة: النصر لم يتضرر من غياب التقنية آنذاك.
2011ـ2012 الجولة: 23 الملعب: مدينة الملك فهد الرياضية الحكم: الألماني ماركو فريتز
تعليق محلل “الرياضية” التحكيمي:
الدقيقة 26:
لو كانت الـ VAR مطبّقة حينها لأبلغت الحكم عن لمس عبد الله العنزي، حارس مرمى النصر، الكرة بيده، بشكل واضح للغاية، خارج منطقة الجزاء، من أجل منع هدف محقق. عندئذٍ، كان الحكم سيشهر بطاقة حمراء مباشرة للحارس، ليكمل النصر المباراة بـ 10 لاعبين لمدة 64 دقيقة تضاف إليها دقائق الوقت الضائع. لكن مع غياب تقنية الفيديو عجز الحكم عن رؤية لمسة اليد وأمر باستمرار اللعب.
الخلاصة: غياب التقنية آنذاك أضرّ بالهلال.
2012ـ2013 الجولة: 18 الملعب: مدينة الملك فهد الرياضية الحكم: الألماني ثورستن كنهوفر
تعليق محلل “الرياضية” التحكيمي:
منتصف الشوط الثاني: لو كانت الـ “VAR” مطبقة حينها لحصل الهلال على ركلة جزاء بعد تعرض لاعبه سالم الدوسري إلى إعاقة داخل منطقة الجزاء من محمد السهلاوي، لاعب النصر. الدوسري نجح في المرور بالكرة، والسهلاوي تدخّل عليه بإهمال أسفر عن تلامس وسقوط.
الدقيقة 87: لو كانت الـ “VAR” مطبّقة حينها لاحتسب الحكم ركلة جزاء للهلال بعد سقوط اللاعب ياسر القحطاني داخل منطقة الجزاء إثر لمسٍ لساقه اليسرى من جانب البحريني محمد حسين، لاعب النصر، الذي لم ينجح في الوصول إلى الكرة وتصرّف بإهمال.
الخلاصة: غياب التقنية آنذاك أضرّ بالهلال.
2014ـ2015 الجولة: 25 الملعب: مدينة الملك فهد الرياضية الحكم: الإسكتلندي جون بيتون
تعليق محلل “الرياضية” التحكيمي:
الدقيقة 21: لو كانت الـ VAR مطبّقًة حينها لنبّهت الحكم إلى عدم صحة هدفٍ للنصر أحرزه محمد السهلاوي من وضعية تسلل. تمركز الحكم المساعد، في اللعبة، كان خاطئًا ما حال دون اكتشافه التسلل.
الدقيقة 32: لو كانت الـ VAR مطبّقًة حينها لراجعت قرار الحكم عدم احتساب ركلة جزاء للهلال بعد لمس حسين عبد الغني، لاعب النصر، الكرة بيده بصورة متعمدة. يد عبد الغني لم تكن في وضع طبيعي، وامتدت أيضًا لمسار الكرة، لكن الحكم لم يلحظ ذلك فرفض احتساب ركلة جزاء كانت مستحقة.
الخلاصة: غياب التقنية انذاك أضرّ بالهلال.
2014ـ2015 الجولة: 12 الملعب: مدينة الملك فهد الرياضية الحكم: التشيكي ليبور كوفاريك
تعليق محلل “الرياضية” التحكيمي
الدقيقة 14: لو كانت الـ VAR مطبّقة حينها لمنح الحكم الهلال ركلة جزاء بعدما دخل عمر هوساوي، لاعب النصر، بتهور على عبد الله الزوري. زاوية رؤية الحكم لم تكن واضحة، فلم يكتشف خطأ هوساوي الذي كان يستحق منحه بطاقة صفراء في هذه اللعبة.
الدقيقة 67: لو كانت الـ VAR مطبقة حينها لصادقت على قرارَي الحكم احتساب ركلة جزاء للنصر ومنح بطاقة حمراء لعبد الله الزوري، الذي استخدم يده في إعاقة محمد السهلاوي، لاعب النصر، وحرمانه من فرصة محققة لإحراز هدف. الطرد المباشر مستحق أيضًا لأن الزوري لم يكن ينافس على الكرة.. التنافس يكون بالقدم لكن لاعب الهلال استخدم يده.
الخلاصة: غياب التقنية آنذاك أضرّ بالهلال.