2023-12-20 | 01:01 منوعات

مشجع ليون المكسيكي يتحدث عن سحر جدة.. ويتفاعل مع السعوديين
صخب المونديال يلغي رحلة خافيير

صورة التقطت أمس من ساحة المشجعين في منطقة جدة التاريخية وتظهر إحدى الفرق السعودية الشعبية تقدم عروضها ضمن برنامج فعاليات كأس العالم للأندية.. وفي بقية الصور.. المكسيكي خافيير، مشجع ليون، في متجر “فيفا” بالمنطقة التاريخية لشراء بعض المقتنيات ومرتديًا الشماغ السعودي تصوير: عبد الوهاب خبتي
جدة - عبد الله أحمد
مشاركة الخبر      

يتجوَّل المكسيكي خافيير في منطقة جدة التاريخية، بين ساحة المشجعين ومتجر الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحديقة بحيرة الأربعين، المكان المخصَّص للمشجعين لإبراز مهاراتهم في كرة القدم والتنافس في عديد من الألعاب المرتبطة باللعبة، مثل ركلات الجزاء، والتسديد نحو المرمى من مسافات بعيدة.
ويحرص خافيير، البالغ من العمر 29 عامًا الذي ألغى رحلة العودة إلى بلاده وفضَّل البقاء في جدة على الرغم من خروج فريقه ليون من البطولة بخسارته 0ـ1 أمام أوراوا الياباني في الدور الثاني، على مشاركة السعوديين رقصاتهم الشعبية، وحمل السيف في العرضة، وارتداء الشماغ، واقتناء العطور المحلية.
وأوضح لـ “الرياضية” خافيير، أنه فضَّل البقاء في جدة للاستمتاع بسحرها وأجوائها وصخبها المصاحب لكأس العالم للأندية، ورغبته في التعرّف على ثقافة السعوديين، وجمع مقتنيات تراثية للاحتفاظ بها، ووضعها إلى جانب مقتنيات أخرى، حصل عليها خلال وجوده في عديد من البطولات العالمية.
وقال: “أعجبت بجدة وتراثها ومبانيها القديمة في المنطقة التاريخية، وشواطئها الرائعة، خاصة أنني أحب الذهاب إلى الشواطئ البحرية، والأجواء في المدينة جميلة، وتشجع على الخروج والبقاء أطول فترة خارج الفندق”. وأشار إلى أنه سيبقى في جدة حتى نهاية البطولة، وسيحاول الحصول على تذكرة لحضور النهائي، وسيكرر زيارته إلى المدينة في أقرب وقت.
وسجل خافيير زيارةً للمتجر الخاص بـ ”فيفا”، الموجود في جدة التاريخية، واشترى منه الشماغ السعودي، وارتداه قبل أن يخرج. كذلك تفاعل مع العروض التي قدمتها الفرق السعودية الشعبية أمس في منطقة المشجعين.