«السعودية 2023» تجدد نزال البلدين الأكثر تكررا على لقب مونديال الأندية المرة الـ 13
نهائي أوروبي لاتيني
أفرزت النسخة الـ 20 من كأس العالم للأندية “السعودية 2023” النهائي الـ 13 على صعيد البطولة بين أندية القارتين الأوروبية والأمريكية الجنوبية.
وتأهل فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى المباراة النهائية بعد فوزه أمس على أوراوا ريد دياموندز، بطل آسيا، بثلاثة أهداف دون رد.
وسبقه إلى المباراة ذاتها فريق فلومينينسي البرازيلي الذي حجز بطاقته بالفوز على الأهلي المصري 2ـ0، أمس الأول، في أولى مواجهتي نصف النهائي.
وللمرة الخامسة ستختتم البطولة بلقاء إنجليزي برازيلي، وهي أكثر مواجهة تكررت بين ممثلي بلدين في المباراة النهائية.
وقبل سيتي، صعدت أندية إنجلترا إلى النهائي 5 مرات، وتبارت في 4 منها مع منافسين برازيليين، وجاءت النتائج متكافئة بواقع تتويجين لكل جانب على حساب الآخر.
والمواجهات الأربع جزء من صراع أوروبي لاتيني لم يغب عن المشهد الختامي سوى 7 مرات فقط.
والتقت أندية القارة العجوز في 12 مباراة نهائية من قبل مع نظيرتها الأمريكية الجنوبية، 7 منها أمام البرازيليين، و4 ضد الأرجنتينيين، وواحدة مع إكوادوري.
وحققت تلك الأندية تسعة انتصارات، فيما تلقت 3 هزائم جميعها بواسطة البرازيليين، آخرها 2012 حين ضاع اللقب من تشيلسي الإنجليزي على يد إنترناسيونال.
أسرة تطارد هالاند
طلب مشجع وطفلاه من النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، إهداءهم قميصه خلال مباراة أمس أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني في نصف نهائي كأس العالم للأندية، على الرغم من غيابه للإصابة. وخلال المباراة رفع المشجع لافتة في مدرجات ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة المشعة” حملت صورة للاعب وزميليه جاك جريليش وفيل فودين، وتحتها عبارة “هالاند، هل يمكننا الحصول على قميصك” باللغة الإنجليزية. وأشهر أحد نجليه لافتة أخرى مدون عليه عبارة مماثلة دون صورة للاعب.
سهرة حتى الـ 05:00 فجرا
اضطرّت مباراة نصف نهائي كأس العالم للأندية اليابانيين، أمس، إلى السهر في بلادهم حتى الـ 05:00 فجرًا. وانطلقت المواجهة التي جمعت بين فريق أوراوا ريد دياموندنز الياباني الأول لكرة القدم ومانشستر سيتي الإنجليزي في الـ 03:00 صباحًا بتوقيت البلد الآسيوي. وسهر مشجعو الفريق الياباني ساعتين إضافيتين كي يتمكنوا من متابعة المباراة حتى نهايتها. وخسر بطل آسيا اللقاء الذي احتضنه ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة “الجوهرة المشعة” بثلاثة أهداف دون رد، وسيلاقي الأهلي المصري، بعد غدٍ، لتحديد الفريق صاحب المركز الثالث.
زحف الرابطة اليابانية
حصل فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني الأول لكرة القدم على دعم رابطة مشجعيه في المدرجات خلال مواجهته مع مانشستر سيتي الإنجليزي، أمس، في نصف نهائي كأس العالم للأندية. وزحفت الرابطة بنحو 100 مشجع إلى جدة، الأربعاء الماضي، لمؤازرة الفريق في المحفل العالمي. واستهلت مهمتها بحضور مباراة الفريق وكلوب ليون المكسيكي، الجمعة الماضي، في الدور التمهيدي الثاني، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل. وبعد 4 أيام انتقلت إلى “الجوهرة المشعة” لمساندة فريقها أمام سيتي عبر الهتافات والأهازيج التي لم تنقطع طيلة اللقاء وفق ما رصدته “الرياضية”.
سيتي.. العضو 75
ارتفع عدد الفرق التي شاركت في منافسات كأس العالم للأندية منذ استحداثها عام 2000 إلى 75 بانضمام فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم أمس إلى القائمة التاريخية.
وفي أول مباراة مونديالية واجه سيتي نظيره أوراوا ريد دياموندز الياباني على ملعب الجوهرة المشعة في جدة، ضمن الدور نصف النهائي من النسخة الجارية “السعودية 2023”. وضمت هذه النسخة 3 أسماء جديدة بينها “السيتيزينس” إلى 72 فريقًا ظهر في الكأس من قبل.
البرازيليون يدعمون أوراوا
حضر مشجّعون لفريق فلومينينسي البرازيلي الأول لكرة القدم مباراة أوراوا ريد دياموندز الياباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، أمس، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ودعموا “أبناء الساموراي” في مدرجات ملعب “الجوهرة المشعة”. ووصف لـ “الرياضية” أحدهم الكتيبة اليابانية بالخصم الأسهل في النهائي، عادًا ذلك سببًا كافيًا لمساندتها في المباراة. وأبدى أسفه لعدم إلمامه باللغة اليابانية حتى يتمكن من ترديد الهتافات برفقة مشجعي أوراوا. وتأهل فلومينينسي إلى نهائي المونديال بعد فوزه، أمس الأول، على الأهلي المصري بهدفين دون رد.
الكثيري: الهويش نجح
منح سعد الكثيري، المحلل التحكيمي الحصري لـ “الرياضية”، الحكم السعودي محمد الهويش تقييمًا مرتفعًا على أدائه في لقاء فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم وأوراوا ريد دياموندز الياباني، أمس، في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
وحسب تقدير المحلل، استحق الحكم ومساعداه الأول والثاني الحصول على 8.3 درجة، عطفًا على تميزهم في المباراة.
وأشار الكثيري إلى قيادة الهويش المباراة دون صعوبة، وما ساعده خلوّها من الحالات الجدلية التي تستدعي الرجوع إلى تقنية VAR.