باستثناء البعثة والعاملين.. الدخول إلى «بارك حياة» ممنوع سياج السرية يطوّق «السيتي»
يتباين التعامل مع وسائل الإعلام بين بعثتي فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، وفلومينينسي البرازيلي، وفقًا لما رصدته “الرياضية” ميدانيًا.
وقوبلت طلبات الصحافيين بالدخول إلى مقر بعثة “السيتي”، الذي يسكن فندق “بارك حياة”، بالرفض مجدّدًا أمس.
ويُفضّل مسيّرو الفريق، منذ وصوله إلى جدة الأحد الماضي، عزل اللاعبين والجهاز الفني عن الإعلام.
وبطلبٍ منهم، لا يسمح الفندق، الواقع في حي الحمراء في جدة، بالدخول إلا للعاملين فيه.
وفي الوقت الحالي، لا يوجد نزلاء في “بارك حياة” سوى البعثة، حسبما أفادت مصادر خاصة بـ “الرياضية”.
في المقابل، تمكّن ممثلو وسائل الإعلام، على مدى الأيام القليلة الماضية، من الدخول إلى فندق “هيلتون” في حي الشاطئ، الذي يحتضن بعثة فلومينينسي، لالتقاط صور وفيديوهات ورصد خروج اللاعبين إلى الحصص التدريبية والملاعب وعودتهم منها.
وأشارت المصادر إلى وجود نزلاء آخرين داخل الفندق خلال فترة سكن البعثة فيه.
ويلتقي الفريقان، غدًا على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة المشعة”، في نهائي كأس العالم للأندية، التي بدأت في 12 ديسمبر الجاري.
ويليامز وكايكي.. المشترك بين طرفي النهائي
يُعدّ اسمان كرويان، أحدهما راحل والآخر شاب، عاملًا مشتركًا بين فريقي مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم وفلومينينسي البرازيلي، اللذين يتصارعان، غدًا في جدة، على لقب نهائي كأس العالم للأندية.
وعندما قرر نادي فلومينينسي، عام 1911، تعيين أول مدرب في تاريخ فريقه، اختار للمهمة الإنجليزي تشارلي ويليامز، الحارس السابق للسيتي.
مثّل ويليامز “السماوي” بين عامي 1894 و1902، واعتزل اللعب عام 1908 متجهًا إلى التدريب.
وفي 16 مارس 1911، وصل إلى مدينة ريو دي جانيرو، على متن سفينة، لقيادة الفريق البرازيلي، في مهمة انتهت في العام التالي.
لكنه عاد وتولى تدريب الفريق ذاته من 1924 إلى 1926.
وتُوفِّيَ ويليامز، صيف 1952، عن عمرٍ ناهز 78 عامًا.
وبعد نحو 7 عقودٍ من الزمان، ضمّ نادي مانشستر سيتي، في أبريل 2021، المهاجم البرازيلي كايكي من فلومينينسي.
ومثّل اللاعب، صاحب الـ 20 عامًا، الفريق الإنجليزي في مباراتين فقط، ولمدة 10 دقائق، ويلعب حاليًا، بنظام الإعارة، مع إيه سي باهيا في بلاده. وباهيا أحدث الإضافات لقائمة أندية مجموعة “سيتي فوتبول” الإماراتية، التي تمتلك 11 ناديًا آخر حول العالم، أشهرُها مانشستر سيتي.
وسط المونديال.. الانقضاض على بوبوفيتش
لا يتوقف سعي نادي مانشستر سيتي الإنجليزي إلى إبرام صفقات، حتى في ظل انشغاله بخوض فريقه الأول لكرة القدم كأس العالم للأندية للمرة الأولى.
ووسط تحضيرات “السماوي” للمباراة النهائية، التي تجمعه غدًا بفلومينينسي البرازيلي، تحاول إدارة النادي استقطاب الموهوب الصربي ماتيا بوبوفيتش، لاعب وسط فريق تحت 19 عامًا في نادي بارتيزان ببلاده.
وأفادت تقارير صحافية، أمس في أوروبا، بسعي النادي إلى خطف بوبوفيتش بالمجان ومن دون مقابل مادي لناديه الحالي، وبدء التفاوض مع وكيل أعماله من إجل إبرام الصفقة.
وينتهي عقد الصربي، صاحب الـ 17 عامًا، مع بارتيزان مطلع العام المقبل.
ويحاول نادي إيه سي ميلان الإيطالي التعاقد معه منذ أكتوبر الماضي، لكن المحادثات بين الطرفين لم تُكلّل بالوفاق حتى الآن، ما سمح لـ “السماوي” بالدخول على خط استقطاب اللاعب.
وعدّت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية، في تقريرٍ أخيرٍ لها عن المواهب الصاعدة، بوبوفيتش أحد أفضل اللاعبين المولودين عام 2006 على مستوى العالم. وتابع اللاعب الواعد، الأسبوع الماضي من الملعب، مباراة “السيتي” وفريق النجم الأحمر الصربي في بلجراد عاصمة بلاده، والتي انتهت بفوز الإنجليز 3ـ2 في ختام مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
خطوة على الخماسية
يحقّق فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم إنجاز الخماسية، إذا كسِبَ فلومينينسي البرازيلي، غدًا، في نهائي كأس العالم للأندية.
وفاز “السماوي”، العام الجاري، بلقبين محليين، الدوري وكأس الاتحاد، وآخرين أوروبيين، دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي. وبات قريبًا من إضافة لقب خامس، بعدما تغلّب 3ـ0 على أوراوا ريد دياموندز الياباني، أمس الأول، وصعد لملاقاة فلومينينسي، الذي كسِب بدوره الأهلي المصري 2ـ0، الإثنين الماضي.
وبفضل كأس العالم للأندية، أكملت أربعة فرقٍ الخماسية، وهي إنتر ميلان الإيطالي، 2010، وبرشلونة الإسباني، 2011 و2015، وريال مدريد الإسباني، 2017 و2022، وبايرن ميونيخ الألماني، 2013.
وأدت البطولة ذاتها دورًا في إنجاز الفوز بست بطولات في عامٍ واحد، الذي حققه برشلونة، 2009، وبايرن ميونيخ، 2020.