2024-02-01 | 23:43 الكرة العالمية

الكونغو تبحث عن انتصار أول.. وغينيا تتطلع إلى ذكرى إثيوبيا

الكونغولي سيمون بانزا لاعب منتخب بلاده الأول لكرة القدم خلال تنافسه على الكرة مع عمر مرموش لاعب المنتخب المصري (الفرنسية)
أبيدجان ـ الألمانية
مشاركة الخبر      

يسعى منتخب الكونغو الديمقراطية الأول لكرة القدم، إلى تحقيق فوزه الأول في بطولة كأس الأمم الإفريقية الجارية حاليًا في كوت ديفوار، وذلك حينما يواجه نظيره الغيني، الجمعة، ضمن منافسات دور الثمانية في البطولة.
وعلى الرغم من وصوله إلى دور الثمانية، إلا أن الكونغو الديمقراطية لم يحقق أي فوز في مشواره بالبطولة، حيث تعادل في الجولة الأولى بالمجموعة السادسة مع منتخب زامبيا 1ـ1، وبالنتيجة نفسها مع المغرب، ثم أنهى دور المجموعات بالتعادل السلبي مع منتخب تنزانيا.
وتأهل الفريق إلى دور الـ 16 بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة خلف المغرب، ليواجه منتخب مصر، صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثانية، والفائز باللقب سبع مرات من قبل وانتهت المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1ـ1، قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت للمنتخب الكونغولي ليحقق الفوز بنتيجة 8ـ7.
ويعول المنتخب الكونغولي بقيادة مدربه الفرنسي سيباستيان ديسابر، على مجموعة من اللاعبين المحترفين، وعلى رأسهم القائد شانسيل مبيمبا نجم خط الدفاع، ولاعب مرسيليا الفرنسي، وآرثر موسواكو لاعب بشكتاش التركي، وسيلاس كاتومبا مهاجم شتوتجارت، وسيدريك باكامبو هداف غلطة سراي التركي، ويوان ويسا جناح برينتفورد الإنجليزي.
ويدرك ديسابر وفريقه جيدًا أهمية تحقيق الفوز، حيث لن يأمن الفريق إمكانية تحقيق التعادل والذهاب بالمباراة إلى الوقف الإضافي، وسيسعى إلى تحقيق الفوز الأول في البطولة، والذي سيكون تاريخيًّا، حيث سيؤهل الفريق إلى الدور قبل النهائي بالبطولة للمرة الأولى منذ نسخة عام 2015 في غينيا الاستوائية، حينما خسر الفريق أمام منتخب كوت ديفوار الذي توج باللقب فيما بعد على حساب غانا.
ويمكن للمنتخب الكونغولي التفاؤل بمواجهة غينيا، حيث واجه غينيا في مستهل مشواره بنسخة عام 1974 في مصر، وهي النسخة التي توج بها للمرة الثانية في تاريخه، بمسمى زائير، قبل التحول للاسم الحالي للبلاد «الكونغو الديمقراطية».
على الجانب الآخر، يرغب المنتخب الغيني في استغلال معنويات لاعبيه العالية بعد الفوز في اللحظات الأخيرة في الدور الماضي على حساب منتخب غينيا الاستوائية بهدف نظيف، بفوز يحمله إلى الدور قبل النهائي للمرة الثانية في تاريخه، حيث كانت المرة الأولى في نسخة عام 1976 التي نظمت في إثيبوبيا ووصل الفريق بعد ذلك إلى النهائي قبل الخسارة أمام المغرب.