2024-07-29 | 15:56 رياضات أخرى

بعد البرونزية.. السيد: «إنها البداية»

المصري محمد السيد يحتفل بعد تحقيقه الميدالية البرونزية، الأحد (رويترز)
باريس ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

وعد المصري محمد السيد، عقب تتويجه بالميدالية البرونزية في سلاح سيف المبارزة بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، بتحقيق المزيد، معلقًا بعبارة «إنها البداية»، خلال حديثه لوسائل الإعلام، الإثنين.
ومنح السيد الميدالية الأولى لمصر في عاصمة الأنوار، والثانية في تاريخها بالمبارزة، بعد فضية مواطنه علاء الدين أبو القاسم في أولمبياد لندن عام 2012.
وقال عقب نيله المعدن البرونزي الأحد: «ما زلت في سن الـ 21 من عمري، إنها مشاركتي الثانية في الألعاب الأولمبية، إنها ليست النهاية، بل مجرد البداية».
وحقق اللاعب المصري ما فشل فيه خلال مشاركته الأولى في أولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام، عندما توقف مشواره بربع النهائي، بعدما حقق في باريس فوزين سهلين على الكولومبي جون إديسون رودريجيس 15ـ7 في دور الـ 32، والإيطالي أندريا سانتاريلي 15ـ0 في دور الـ 16، قبل أن ينجح بتخطي دور الثمانية بفضل النقطة الذهبية على حساب البلجيكي نيسر لويولا 9ـ8.
وأوقعته القرعة في نصف النهائي أمام خصم يعرفه جيدًا، هو الفرنسي يانيك بوريل، حامل ذهبية الفرق بأولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.
ودخل السيد المواجهة بتفوّق معنوي، كونه جرَّد بوريل من اللقب الأولمبي في طوكيو قبل ثلاثة أعوام، بعد ان كسبه، ثم تغلّب عليه قبل شهرين، واستهل المواجهة الباريسية بحذر، ووقف ندًا أمام الفرنسي في الفترة الأولى، التي انتهت بتخلفه 2ـ4، قبل أن ينهار في بداية الثانية 2ـ7، ثم قلص الفارق حتى انتهت بخمس نقاط لمصلحة بوريل 4ـ9، وحاول العودة في الثالثة، لكن دون جدوى وخسر 9ـ15 أمام الفرنسي، الذي توج بالفضية لاحقًا.
وبدأ السيّد المبارزة بعمر السادسة في طنطا، متأثرًا بعمل والديه، مدربي المبارزة، واستهل محمد، الذي يدرس تحليل البيانات في جامعة لونج آيلاند بنيويورك، مشواره الأولمبي في ألعاب طوكيو، صيف 2021، فحل ثامنًا في منافسات السيف.