تولو: صرخاتي تضغط المنافسين.. ورقمي القياسي يحفزني
يستخدم السعودي محمد تولو، رامي الجُلّة، الصرخات المدوّية سلاحًا معنويًا لتحفيزه، وإرباك منافسيه في آنٍ، ويستند على رقمه القياسي الآسيوي لدفعه نحو تحقيق إنجاز خلال أولمبياد باريس 2024.
وعشية انطلاق منافسات رمي الجلة في باريس، نشر الحساب الرسمي للجنة الأولمبية والبارلمبية السعودية في موقع «إكس»، مقابلة مرئية مع تولو، الخميس، تحدَّث خلالها عن مصدر فخره، وأمنياته بشأن المشاركة الأولمبية.
وقال الرامي: «فخور لتأهُّلي إلى الأولمبياد باجتهادي وتعبي، وبعد تحقيق رقم قياسي آسيوي، وليس عن طريق النقاط، وهذا يدفعني للمنافسة على إحراز أحد المراكز العشرة الأولى».
وأضاف: «أبرز مواقف مشواري عندما حطّمت الرقمين السعودي الآسيوي في لقاء مدريد، ظللت ثلاثة أيام مصدومًا، ولا أستطيع وصف ما كنت أشعر به آنذاك».
وتابع: «عائلتي هي أكبر داعم لي، وتمنحني كل شيء، وبفضلها لا أواجه أي صعوبات خلال مسيرتي».
وعن سر صرخاته عند رمي الثقل الحديدي، قال: «أفرّغ ضغطي الداخلي بالصراخ، وعن طريقه أحفّز نفسي لرمي الثقل لمسافة أبعد، وهذه نقطة قوّة بالنسبة لي، وتصدِّر الضغط إلى المنافسين عندما يسمعون الصوت».
وفي الختام قدّم الرياضي البالغ من العمر 23 عامًا الشكر للقيادة السعودية على دعمها الملموس للرياضيين.
وخلال مشاركته، يونيو الماضي، في لقاء مدريد، المؤهل إلى الأولمبياد، حطّم تولو الرقم الآسيوي بدفع الثقل لمسافة 21.80 متر.