رحيل سعود والأسئلة المعلقة
أتم نادي روما الإيطالي تعاقده مع نجم الهلال والمنتخب السعودي سعود عبد الحميد بعد رحلة مفاوضات استمرّت
شهرين شابها الكثير من الغموض واللغط ولم يكشف عن تفاصيلها على الأقل المتاحة للنشر حتى الآن من قبل إدارة نادي الهلال التي مانعت حسب المعلومات الصحفية الفترة الماضية وطالبت بإكمال اللاعب ما تبقى من عقده حتى وصلت العلاقة بين سعود وفريقه إلى الاستبعاد من قائمة الفريق الأساسية خلال المعسكر ومباريات السوبر لعدم جديته كما تذكر الأنباء أيضًا.
لم يتحدث أي طرف حتى الآن عمّا جرى حتى أن الحديث الوحيد والذي جاء على لسان وكيل أعمال اللاعب أحمد
المعلم لصحيفة «الرياضية» لم يكن مقنعًا للمتابعين لهذه المفاوضات الفترة الماضية على الرغم من محاولته أخذ دور البطولة في نقل خدمات اللاعب لأحد أقوى الدوريات الأوروبية وعدم إجابته عن سؤال صريح وواضح من العزيز سلطان العتيبي الذي قدم مادة دسمة حول انتقال اللاعب ورافقه حتى معقل النادي الإيطالي حين سأله عن وجود مشروع سعودي لنقل خدمات اللاعب السعودي لأوروبا خاصة مع محاولات نقل فيصل الغامدي ومروان الصحفي لاعبي فريق الاتحاد إلى الدوري البلجيكي.
القصة التي ذكرها أحمد المعلم غير مقنعة حقيقة خاصة وهو يتحدث عن العديد من العروض التي وصلت اللاعب
للاحتراف الخارجي منذ مشاركته مع المنتخب السعودي في كأس العالم 2022 ومع ذلك لم ينتقل اللاعب وتظهر هذه العروض سوى في العام 2024 وبعد إطلاق المشروع الرياضي السعودي الكبير العام الماضي باستقطاب نجوم العالم للدوري السعودي . ومع تعاقد الهلال مع البرتغالي الشهير كانسيلو لتعويض رحيل سعود كثرت الأحاديث وربط هذا التعاقد بتعويض من ضمن هذا المشروع ودعم خاص للنادي بعد سماحه بهذا التعاقد وهو الذي يملك عقد اللاعب حتى صيف العام 2025.
أرى أن الإيضاحات أصبحت واجبة بعد كل هذا اللغط سواء من إدارة نادي الهلال أو من المسؤولين عن المشروع
الرياضي إن كان لهم علاقة بذلك فترك مثل هذه الأمور معلقة سيزيد من حالة الغموض والتشكيك في كل تجربة مقبلة للاعبين السعوديين في الخارج خاصة ونحن نسمع عن همس حول انتقالات مقبلة قد تحدث في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.