2024-11-15 | 22:46 رياضات أخرى

السبت.. ختام جولات الجياد العربية

إحدى الجياد المشاركة في منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية «GCAT»، الجمعة (المركز الإعلامي ـ جولة الرياض)
الرياض ـ حواس العايد
مشاركة الخبر      

تختتم السبت منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية «GCAT» على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي "KAFD" التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية، وذلك بمشاركة 237 جوادًا تمثل 130 مربطًا حول العالم.
وقدم الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، امتنانه للقيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ على دعمها الكبير وتسخير كافة الإمكانات لاستضافة وإنجاح جولة الرياض، وقال: «بفضل الله، ثم دعم قيادتنا الرشيدة واهتمام وزارة الرياضة بقيادة عبد العزيز بن تركي الفيصل، نختتم الجولة النهائية للجياد العربية بكل فخر، هذا الدعم الكبير أسهم في أن تكون السعودية موطنًا لاستضافة أفضل منافسات الفروسية وأقوى البطولات العالمية».
وأضاف: «نعتز بنجاح هذا الحدث الذي يعكس رؤيتنا لإبراز موروثنا الوطني، المنافسات عكست تطورًا كبيرًا في معايير الجمال وأداء المشاركين»، فيما أشار إلى أن المشاركة الواسعة من نخبة الملاك سواءً من داخل السعودية أو خارجها ساهمت في رفع مستوى التحدي مما جعل جولة الرياض منصة استثنائية لإبراز قوة مرابط الخيل العربية وجمال الخيل العربية الأصيلة، وأضاف أن هذا النجاح يعكس الاهتمام المتزايد بالخيل العربي ودوره في تعزيز الهوية الثقافية للسعودية.
ويتضمن برنامج الختام تنظيم نهائيات بطولات «مهرات وأمهار» أعمار عام، «مهرات وأمهار» أعمار عامين وثلاثة أعوام، وبطولتي «الأفراس» و«الأفحل» إضافة لتسليم جوائز أفضل مزرعة، منتج، عارض أو عارضة، ويختتم بحفل ختام جولات الجياد العربية 2024 وتتويج جواد الجولة ومراسم تسليم علم «GCAT» إلى عجمان الإماراتية.
وكانت البطولة قد انطلقت في فبراير الماضي على أرض الدوحة العاصمة القطرية، ثم أكملت محطاتها الخمس في الإمارات، عمان، فرنسا، ثم هولندا وإيطاليا.
وشارك في البطولة أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم، وأصبحت الرياض مسرحًا لمنافسة قوية لتحقيق لقب بطل جولة الرياض، وبطل الجولات جميعها.
وتأتي هذه الاستضافة بهدف الارتقاء بمستوى عروض الخيل العربية إلى آفاق جديدة، وصناعة حدث تنافسي على مستوى عالٍ والالتقاء بمختلف الثقافات، وتوفير فرص تنافسية، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع.