أشار إلى أن " حليمو اسطورة الشواطئ " سيعيدة إلى السينما .. وكشف أسرار ابتعاده .. طلعت زكريا لـ الرياضية أمنيتي عرض فيلمي الجديد في السعودية
طلعت زكريا، نجم الكوميديا الذي سجل نجاحات لافتة، قبل أن يبعد لفترة بسبب ظروف خاصة، وعاد من جديد.. وتظل أفلامه راسخة في أذهان عشاق السينما العربية بطابعها الكوميدي.
طلعت ولد في الإسكندرية، ومن أهم أعماله "حاحا وتفاحة" مع ياسمين عبد العزيز وحسن حسني، وشارك في فيلم "سيد العاطفي" مع تامر حسني، وفيلم "اوعى وشك" مع أحمد عيد وأحمد رزق، ثم أحد أهم أفلامه المهمة والأساسية في حياته وهو "طباخ الريس" كونه أول بطولة مطلقة له منذ مسيرته الفنية. في سبتمبر 2007 أصيب طلعت زكريا بالتهاب في أحد شرايين المخ، ما أدى إلى إصابته بغيبوبة لكنه تعافى منها لاحقاً، وحقق فيلمه "طباخ الريس" إيرادات جيدة.
من أهم بطولاته فيلم "السيد أبو العربي وصل"، والذي أحرز به الجوائز مشاركة مع هاني رمزي ووحيد سيف، ومن أفلامه أيضا "أبو علي" مع كريم عبد العزيز ومنى زكي. ولديه فيلم "قصة الحي الشعبي" ولم يكن بالصورة الجيدة التي اعتاد عليها الجمهور.
"الرياضية" حاورت الفنان المصري أثناء عرضه مسرحية "سيوني أغني" في السعودية، وتحدث عن آخر أعماله، بالإضافة إلى مستقبل دور السينما في السعودية، حيث تمنى طلعت زكريا أن يعرض فيلمه الجديد "حليمو أسطورة الشواطئ" في السعودية، مبيناً في الوقت ذاته أن السعودية تشهد انفتاحاً ثقافياً كبيراً سيعود بإيجابياته على الفن السعودي، سواءً في الأفلام والمسلسلات، بالإضافة إلى المسرحيات.
ـ أين الفنان طلعت زكريا عن السينما الكوميدية؟
توقفت فترة 5 أعوام بعد آخر فيلم عملته وهو "الفيل في المنديل"، وذلك بسبب الأحداث التي مرت على مصر حينها، والفيلم لم ينجح بشكل جيد، والآن قررت العودة إلى السينما، وقد تم الانتهاء من تصوير الفيلم الجديد تحت مسمى "حليمو أسطورة الشواطئ"، وسوف يعرض خلال الفترة المقبلة وسيجد فيه الجمهور الكوميديا المفتقدة للفنان طلعت زكريا بروح "طباخ الرئيس" وفيلم "حاحا وتفاحة".
ـ وكيف تنظر للسينما في الوقت الراهن؟
السينما جميلة ولها طابعها الخاص، ولقد سمعت بأن دور السينما ستفتح قريباً في السعودية، وأتمنى أن يكون لفيلمي الجديد نصيب بأن يعرض بالسينما في السعودية، وهذا الأمر سوف يقوي السينما والإنتاج ما بين البلدين، وسيكون هناك أفلام يتم تصويرها في السعودية، خاصةً وأن معظم مناطق السعودية تمتلك مناظر جميلة ومهيأة للتصوير وكذلك الأفلام والمسلسلات السعودية سيتم تصويرها في مصر، ولذلك سيكون هناك تبادل فني كنا نتمناه من فترات طويلة.
ـ كيف ترى الفن السعودي، وهل نجح أخيراً في الكوميديا أم الدراما؟
كل البلدان تتعامل مع الكوميديا لأنها لغة التواصل بين كافة الشعوب والكل يفهمها، وأنا وجدت أن السعوديين يتمتعون بخفة ظل رائعة، وأنا أعرفهم بالشكل دون حفظ الأسماء، وقد عملت معهم في مسلسل ولمست مدى الكوميديا التي يتمتعون بها، وحتى السعوديين حينما يسافرون إلى مصر يتجهون إلى المسرحيات والأفلام الكوميدية كونهم يبحثون عن الضحك.
وحينما أتابع الفن السعودي أستمتع بالكوميديا أكثر من الدراما لأن فرق اللهجة لا تجعلني أفهم الدراما بشكل جيد.
ـ وماذا عن مشاركتك المسرحية في السعودية؟
حينما ترددت الأنباء في مصر عن الانفتاح الثقافي التي تشهده المملكة العربية السعودية، وأن المسارح سوف تفتح فقد توقعنا أن أول الفرق المصرية هي أول من ستعرض مسرحياتها في السعودية، نظراً لتقارب الثقافات بين البلدين، بالإضافة إلى عشق السعوديين للفن المصري، ولذلك توقعنا أن يكون لنا دور مهم في هذا الانفتاح. وقد سبقنا الفنان محمد سعد والفنان حسن حسني في عرض مسرحيتهما في السعودية، والآن أنا والفنان سمير غانم والمطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، نعتبر ثاني فرقة تعرض في مسارح السعودية، وستتوالى الفرق لأن معظم التخطيطات الآن في مصر أن الفرق تعرض مسرحياتها في السعودية قبل عرضها في مصر.
ـ حدثنا عن مسرحية "سيبوني أغني" والتي تم عرضها أخيراً في العاصمة الرياض؟
مسرحية "سيبوني أغني" التي عرضت أخيراً في العاصمة الرياض، تمثل قصة واقعية لما يحدث في الفن حالياً، وأنا برفقة زملائي الفنانين سمير غانم وشعبان عبد الرحيم وغيرهما، تمكنا من إيصال فكرة أن الغناء ليس بالواسطات والمحسوبيات للدخول في هذا المجال، كما يشاهده الشارع حالياً، حيث يتضرر منها أولاً وأخيراً المستمع نظراً لسوء تلك الأصوات. والمسرحيــة بتوصــل فكـرة واحـدة تتلخــص في أن الموهبة هــي الأســاس فـــي الغنــــاء، بالإضافــة إلى التعلم والدراسة، وممثلو العمــل استطاعــــوا إيصالهـا للجمهور فـــي إطـــار كوميدي.