بعد تولي الأمير سلطان بن فهد الرئاسة الفــــــــخرية لـــــــــــــجائزة الـــرياضية وموبايلي للتميز الرياضي
أعلن مجلس جائزة الرياضية وموبايلي للتميز الرياضي عن رفع قيمة الجوائز السنوية لتصل لأكثر من مليون ريال سنوياً بالإضافة لجوائز تقديرية سيتم الإعلان عنها قبل حفل تسليم الجوائز وذلك تقديراً من مجلس الجائزة للرئيس الفخري للجائزة الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وذلك خلال استقبال الأمير سلطان لأعضاء الجائزة الأحد الماضي.
جاء ذلك على لسان رئيس تحرير صحيفة "الرياضية" رئيس مجلس الجائزة الزميل سعد المهدي بعد الاجتماع الأول لمجلس الجائزة لهذا الموسم، الذي عقد بحضور الأعضاء في المقر الرئيسي لصحيفة الرياضية، حيث أكد أن قبول الأمير سلطان بن فهد ليكون الرئيس الفخري للجائزة هو شرف كبير لنا في الجائزة ودليل على أن الجائزة حققت نجاحات خلال السنوات الماضية وحافز مهم لمزيد من العطاء والعمل لتطوير الجائزة لتكون بحجم وقامة الأمير سلطان بن فهد كشخصية رياضية عالمية.
وأضاف المهدي "زيادة القيمة المالية للجائزة الذي كشف عنه الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) المهندس خالد الكاف خلال استقبال الأمير سلطان بن فهد لأعضاء مجلس الجائزة ما هو إلا بداية التغيير الذي نريده للجائزة للسنوات المقبلة وهدية لكل رياضي متميز بعد الترؤس الفخري للأمير سلطان للجائزة، فنحن الآن بدأنا نتطلع لما هو أهم من الجائزة كفكرة ومفهوم بل نريد من هذا المشروع أن يكون مشروعاً وطنياً رياضياً رائداً يحقق العديد من الأهداف ونحن في بداية الإعلان عن الجائزة قبل أربع سنوات كانت لنا أهداف حققناها ولله الحمد واليوم سنرسم أهدافا أخرى وسنسعى لتحقيقها لخدمة الرياضة السعودية وشبابها ورياضييها في كافة الألعاب فالمهم لدينا أن يجد كل متميز وموهوب وكل منجز التقدير الذي يليق به في محفل رياضي لن نرضى أن يقل عن مثيلاته في المحافل العالمية". وقال المهدي "شركة موبايلي الشريك والراعي الرئيسي لنا في الجائزة لا شك أن لها بصمات رائدة معنا في تطور الجائزة بل إن حرص ومتابعة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس خالد الكاف هو دعم حقيقي للجائزة وهو الرجل الذي طرح محور العالمية الذي أصبح هو هدفنا الرئيس".
الكاف: زيادة قيمة الجوائز نوع من الشكر والعرفان
في المقابل شدد الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد الاتصالات موبايلي المهندس خالد الكاف على أهمية المرحلة المقبلة وقال "قبول الأمير سلطان بن فهد الرئاسة الفخرية لجائزة الرياضية وموبايلي للتميز الرياضي واستقباله أعضاء مجلس الجائزة هو بداية لنقلة نوعية كبيرة للجائزة ومنعطف مهم يؤكد نجاحها وتطورها عاماً بعد عام".
وقال الكاف "بالأمس تشرفنا بمباركة الأمير سلطان للجائزة ورعايته لها واليوم نتوج برئاسته الفخرية وهذا يدل على حرص القيادة الرياضية السعودية على دعم كل عمل يخدم الوطن ورياضته ونحن سنسعى على أن نبادله هذا الحرص بأن نحرص على التطور المستمر للجائزة وأن تكون محفلاً رياضياً وتكريمياً يشار له بالبنان وطموحاً لكل رياضي وداعماً وراعياً لكل موهبة ومحفلاً لكل منجز وأن نأخذ بها نحو العالمية، فالرياضة السعودية تستحق بتاريخها وإنجازاتها أن تكون لها جائزة تليق بما وصلت إليه، لذا حرصنا أن تكون زيادة قيمة الجوائز المالية نوعا من الشكر والعرفان الذي لن يجزي الأمير سلطان بن فهد حقه ولكننا نريد منها أن تكون هدية رمزية من رجل الرياضة لكل متميز وموهوب ورياضي ناجح حقق منجزاً لرياضة وطنه، وسنكون بإذن الله يداً بيد مع القيادة الرياضية والمجتمع الرياضي لخدمة الرياضة وتطورها، والجائزة هي بمثابة الوقف الوطني للرياضة السعودية ولا نريد منها أن تكون جائزة ربحية أو تقوم على الربحية ونحن نتفق بشكل كامل مع توجه الأخ سعد المهدي رئيس تحرير "الرياضية" في هذا الجانب".
رفع القيمة المالية لكل جائزة
وجاءت الجوائز بعد زيادة قيمتها المالية على النحو التالي:
جائزة أفضل رياضي سعودي تم رفعها إلى 200 ألف ريال بدلاً من 150 ألف ريال لصاحب المركز الأول فيما صاحب المركز الثاني سيحصل على 100 ألف ريال بدلاً من 70 ألف ريال وصاحب المركز الثالث على 50 ألف ريال بدلاً من 30 ألف ريال بجانب الجوائز العينية.
وفي جائزة أحسن لاعب كرة قدم فسيحصل صاحب المركز الأول على 150 ألف ريال بدلاً من 70 ألف ريال في الأعوام السابقة وصاحب المركز الثاني سيحصل على 75 ألف ريال بدلاً من 50 ألف ريال فيما صاحب المركز الثالث سيحصل على مبلغ 50 ألف ريال بدلاً من 25 ألف ريال بجانب الكرة الذهبية والفضية والبرونزية.
أما جائزة أفضل لاعب واعد فسيحصل صاحب المركز الأول على 70 ألف ريال بدلاً من 50 ألف ريال وصاحب المركز الثاني يحصل على 50 ألف ريال بدلاً من 30 ألف ريال وصاحب المركز الثالث على 30 ألف ريال بدلاً من 15 ألف ريال بجانب الكرة الذهبية والفضية والبرونزية.
فيما تم رفع جائزة هداف دوري زين السعودي إلى 100 ألف ريال بدلاً من 80 ألف ريال وجائزة هداف دوري الدرجة الأولى بقيت كما هي 50 ألف ريال بجانب الحذاء الذهبي لكلا الهدافين.
فيما سيتم الإعلان عن جوائز تقديرية لبعض المناشط الرياضية المختلفة خلال الفترة المقبلة حيث تتولى لجنة من مجلس الجائزة دراستها ووضعها في الإطار المناسب الذي تخدم من خلاله الرياضة.
تاريخ الجائزة
الجدير بالذكر أن جائزة الرياضية وموبايلي للتميز الرياضي تم الإعلان عنها في الـ6 من يناير عام 2007م حيث رعى حفل التدشين والإعلان عن الجائزة رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز والذي أعلن ميلاد الجائزة.
فيما رعى الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز حفل النسخة الأولى للجائزة 2007م وتوج الفائزين بجوائزهم حيث حقق لقب أول جائزة لأفضل رياضي سعودي الأمير الفارس عبدالله بن متعب فيما حقق جائزة أحسن لاعب كرة قدم مهاجم المنتخب السعودي ونادي الأهلي مالك معاذ وحقق جائزة أفضل لاعب واعد حسن معاذ وجائزة هداف الدوري الممتاز اللاعب الغاني المحترف في نادي الشباب أترام وحقق جائزة هداف دوري الدرجة الأولى مهاجم فريق نادي نجران الحسن اليامي.
أما النسخة الثانية للجائزة 2008م فقد كان حفل تسليم الجوائز برعاية نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس هيئة دوري المحترفين الأمير نواف بن فيصل بن فهد الذي سلم الفائزين جوائزهم حيث أضيف للجائزة في ذلك العام تكريم أصحاب المركزين الثاني والثالث بجوائز عينية من قبل راعي الحفل، حيث حقق الأمير الفارس عبدالله بن متعب وللمرة الثانية على التوالي لقب جائزة أفضل رياضي سعودي فيما حقق لقب أحسن لاعب كرة قدم مهاجم المنتخب السعودي وفريق نادي الهلال الدولي ياسر القحطاني وحقق لقب أفضل لاعب واعد لاعب فريق نادي الهلال عبدالعزيز الدوسري فيما حصل على جائزة هداف دوري الممتاز مهاجم فريق نادي الشباب ناصر الشمراني وجائزة هداف دوري الدرجة الأولى خالد الرجيب من فريق نادي هجر.
فيما النسخة الثالثة للعام 2009م كانت ميلاداً جديداً للجائزة فأقامت صحيفة "الرياضية" وشركة اتحاد الاتصالات موبايلي حفلاً بفندق الفور سيزونز بالرياض وذلك إيذاناً بانطلاق النسخة الثالثة من الجائزة بعد تطويرها، حيث تم رفع قيمة الجوائز من 320 ألف ريال في العام الواحد إلى مبلغ مليون ريال سنوياً والتمديد برعاية موبايلي لمدة ثلاث سنوات مقبلة مقابل 3 ملايين ريال وإضافة جوائز مالية بجانب الجوائز العينية لكل من أصحاب المراكز الثاني والثالث لفروع الجائزة المختلفة لتخرج الجوائز في نسختها الثالثة على النحو التالي:
جائزة أفضل رياضي سعودي تم رفعها إلى 150 ألف ريال بدلاً من 100 ألف ريال لصاحب المركز الأول فيما صاحب المركز الثاني سيحصل على 70 ألف ريال وصاحب المركز الثالث 30 ألف ريال بجانب الجوائز العينية.
وفي جائزة أحسن لاعب كرة قدم فيحصل صاحب المركز الأول على 100 ألف ريال بدلاً من 70 ألف ريال في الأعوام السابقة وصاحب المركز الثاني سيحصل على 50 ألف ريال فيما صاحب المركز الثالث سيحصل على 25 ألف ريال بجانب الكرة الذهبية والفضية والبرونزية.
أما جائزة أفضل لاعب واعد فيحصل صاحب المركز الأول على 70 ألف ريال بدلاً من 25 ألف ريال وصاحب المركز الثاني يحصل على 30 ألف ريال وصاحب المركز الثالث على 15 ألف ريال بجانب الكرة الذهبية والفضية والبرونزية.
فيما تم رفع جائزة هداف دوري المحترفين السعودي إلى 80 ألف ريال بدلاً من 50 ألف ريال وجائزة هداف دوري الدرجة الأولى تم رفعها إلى 50 ألف ريال بدلاً من 25 ألف ريال بجانب الحذاء الذهبي لكلا الهدافين.
وقد رعى الحفل الختامي في الموسم الثالث للجائزة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل الذي أقيم بفندق الفورسيزون بالرياض الذي شهد أيضاً حضوراً كثيفاً لعدد من كبار الإعلاميين العرب من الدول (مصر والإمارات وقطر ولبنان والكويت) بالإضافة لحضور عالمي متمثل بقائد المنتخب الألماني السابق أوليفر كان وهداف الفريق الأول لكرة القدم بنادي أشبيلية الإسباني اللاعب فريدريك عمر كانوتيه، حيث سلم الألماني أوليفر كان جائزة هداف دوري الدرجة الأولى مناصفة بين مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية محمد السهلاوي ومهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي سدوس محمد الحلو ومقدار الجائزة خمسون ألف ريال وحذاء ذهبي لكل لاعب.
كما سلم أوليفر كان جائزة هداف دوري المحترفين مناصفة بين مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب ناصر الشمراني ومهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد المحترف المغربي هشام بوشروان (استلم الجائزة نيابة عنه صديقه مجدي الجلاسي) ومقدار الجائزة 80 ألف ريال وحذاء ذهبي لكل لاعب.
ثم قام اللاعب الدولي المصري السابق حمادة إمام بالإعلان عن هوية أفضل لاعب واعد الذي تنافس عليه سبعة عشر لاعباً تم تصفيتهم إلى ستة لاعبين هم منصور الحربي من الأهلي وسلمان الفرج من الهلال وحمد الحمد من الاتفاق ومختار فلاتة من الوحدة ونايف هزازي من الاتحاد وخالد الزيلعي من أبها.
حيث قام لاعب الهلال السابق نواف التمياط بتسليم جائزة أفضل لاعب واعد للاعب فريق الاتفاق محمد الحمد وهي عبارة عن كرة ذهبية ومبلغ خمسين ألف ريال، فيما حصل لاعب الهلال سلمان الفرج على الكرة الفضية وصيفاً لأفضل لاعب واعد ومبلغ 30 ألف ريال، فيما حل لاعب فريق الأهلي منصور الحربي في المركز الثالث حيث حصل على الكرة البرونزية ومبلغ 25 ألف ريال.
بعد ذلك تم الإعلان عن جائزة أفضل لاعب والتي تنافس عليها 18 لاعباً قبل أن تنحصر المنافسة بين كل من طارق التايب من الهلال ومحمد نور من الاتحاد وأحمد عطيف من الشباب وأسامة هوساوي من الهلال وهشام بوشروان من الاتحاد، وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للأبحاث والتسويق الدكتور عزام الدخيل عن فوز لاعب فريق الهلال أسامة هوساوي بالمركز الثالث حيث حصل على الكرة البرونزية ومبلغ 35 ألف ريال، فيما حل المحترف الهلالي الليبي طارق التايب في المركز الثاني ونال الكرة الفضية ومبلغ 50 ألف ريال وقام بتسليم هذه الجوائز للفائزين الثلاثة لاعب أشبيلية الإسباني الدولي فريدريك عمر كانوتيه، الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة وجه من خلالها دعوة لأفضل لاعب أحمد عطيف.
تلا ذلك الإعلان عن جائزة أفضل رياضي والتي تنافس عليها 186 رياضياً وصلت المنافسة في نهايتها إلى خمسة رياضيين هم بطل الراليات يزيد الراجحي ولاعب الطائرة أحمد البخيت واللاعب ماجد الأسمري من اتحاد الصم وبطل الوثب العالمي حسين السبع ولاعب الجمباز عمر السالم، وقام بتسليم جوائزها راعي الحفل الأمير سلطان بن فهد، حيث أعلن المهندس خالد الكاف عن فوز عمر السالم بجائزة المركز الثالث ودرع التميز البرونزي ومبلغ 50 ألف ريال، بينما حل ماجد الأسمري من اتحاد الصم في المركز الثاني وحصل على درع التميز الفضي ومبلغ سبعين ألفاً، وجاء بطل الوثب العالمي حسين السبع في المركز الأول ونال درع التميز الذهبي ومبلغ مائة وخمسين ألف ريال.
كما شهد الحفل تكريماً خاصاً للبطل الأولمبي لذوي الاحتياجات الخاصة أسامة الشنقيطي.
أما الموسم الرابع 2010م والذي نعيشه هذه الأيام والذي بدأت بشائره بتولي الأمير سلطان بن فهد الرئاسة الفخرية للجائزة واستقباله لأعضاء مجلس الجائزة والذي شكل منعطفاً مهماً في تاريخ الجائزة وبداية مرحلة أخرى تعني الكثير وتؤكد حرص الجائزة على التطوير المستمر والرفع من قيمتها المالية والمعنوية والاعتبارية في ظل الحرص الكبير من قبل القيادة الرياضية متمثلة في الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، والذي دعا مجلس الجائزة للإعلان عن رفع قيمة الجوائز واستحداث جوائز تقديرية جديدة.
معايير الجائزة
وتعتمد الجائزة على معايير أربعة في اختيار الفائزين وهي الجمهور وبنسبة 25% والإعلاميون بنسبة 10% ومدربو أندية دوري المحترفين (والمختصون والخبراء بالنسبة لأفضل رياضي) بنسبة 20% وأعضاء مجلس الجائزة بنسبة 45% ويشترط حضور اللاعبين الثلاثة المرشحين لأي من الجوائز وفي حال غياب أي منهم فإن الجائزة تحجب عن اللاعب وتعطى للاعب الذي يليه في الترتيب.