2009-02-17 | 18:00 حوارات

النجعي يروي أحداث الأحساء بالتفصيل ويعتذر للجماهير ويكشف أسرار الخسارة الاتحادية الأخيرة

حوار عبدالغني الشريف
مشاركة الخبر      

رفض حارس الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الدولي منصور النجعي أن يكون خروج فريقه من دور الـ(16) لمسابقة كأس ولي العهد أمام الفتح بسبب الثقة الزائدة وعدم احترام الفريق المقابل، وقال "على العكس كنا نحترم الفتح ولكن عدم التوفيق والإرهاق الذي كان عليه بعض العناصر وكذلك الطريقة الدفاعية القوية هي السبب ودائماً هي مباريات الكؤوس ولو لعب معنا الفتح أكثر من مباراة لن يتكرر ذلك مع تقديري لفريق الفتح الذي استحق الفوز لأننا لم نكن في يومنا".وبين النجعي أن الإرهاق الذي عانى منه هو وزملاؤه الدوليون كان صعبا من خلال 20 ساعة طيران وسفر بالبر حتى الوصول للأحساء مما جعل الأداء يتراجع ؛ موضحا أنه كان من المفترض أن تطلب إدارة الأهلي تأجيل المباراة كما فعل فريقا الاتحاد والهلال،، كل ذلك في ثنايا حوار النجعي التالي مع “ الرياضية” ..


ـ ما سبب خسارتكم أمام الفتح والخروج المفاجئ من كأس ولي العهد؟
حتى الآن لا أعرف السبب لكنه لم يكن يومنا ولم يكن التوفيق حليفنا ولو أعيدت المباراة أكثر من مرة لن يحدث ما حدث مع احترامي لفريق الفتح رغم أنه استحق الفوز بجدارة ولكن لو لعب الأهلي بقوته لتفوقنا بسهولة لكن ما حدث هو أمر محزن والحمد لله على كل حال وهي مباراة للنسيان وتفكيرنا الآن في المباريات المقبلة والخروج من كأس ولي العهد ليس نهاية المطاف ودائماً مواجهات الكأس تحدث فيها عدة مفاجآت وفي كل أندية العالم ولعل خير دليل أن فريق ريال مدريد بكل نجومه أصحاب الخبرة خرج من كأس إسبانيا على يد فريق درجة ثالثة وهذه المباريات ليست مقياسا وحتى لاعبينا الأجانب لم يكن لديهم انسجام لأنها أول مباراة نلعبها والفريق لعب مباراتين وديتين بتشكيل وفي مباراة الفتح شاركت عناصر جديدة بالإضافة للإرهاق وهذا ليس تبريرا ولكنها حقيقة والأهم الآن أن نعمل على تجاوز هذه الكبوة ونفكر في المستقبل.
ـ أداء الفريق كان غائباً فهل لعبتهم بثقة زائدة ولم تحترموا فريق الفتح؟
نحن لاعبون أصحاب خبرة جيدة ومحترفون ونعرف أن الكرة تحترم من يحترمها وبالتالي لم يكن هناك ثقة أو عدم احترام لفريق الفتح وأنا سمعت كلام الكابتن صاحب العبدالله وهو أننا لم نكن نحترم قدرات الفتح ومع احترامي لصاحب فنحن نعرف قوة الفتح ونحترمه ولكن ربما أن تصريح صاحب العبدالله بعد المباراة كان انفعالياً ولأنه كان حزينا للخسارة ولم يكن يقصد ما قاله بل من قبل المباراة والمدرب طالبنا باللعب القوي لكن المشكلة في الطريقة الدفاعية القوية التي لعب بها دفاع الفتح ولم نجد الحلول وربما كما قلت إرهاق اللاعبين الدوليين له دور وشاهدت أن تيسير الجاسم وحسن الراهب لم يكونا في مستواهما للرحلة الطويلة من كوريا وحتى الأحساء.
ـ مشاركاتك مع زملائك الدوليين هل كانت صائبة وأنتم عائدون من رحلة طويلة مرهقة؟
في رأيي الخاص كان من المفترض أن يتم تأجيل المباراة حتى يوم الأحد كما عمل فريقا الهلال والاتحاد ولكن في النهاية هو قرار إدارة النادي والجهاز الفني ونحن لاعبون محترفون ولكن في المقابل كان يجب منحنا فرصة للراحة فنحن كنا في رحلة من اليابان وحتى الرياض ما بين طيران وتوقف ما يقارب 17 ساعة وبعد وصولنا إلى الرياض غادرنا إلى الأحساء عن طريق البر لمدة 3 ساعات وهذا يعني أننا كنا في سفر لمدة 20 ساعة دون أي راحة ثم تدربنا ولعبنا في اليوم الثاني بالتأكيد هذا إرهاق لأن فارق التوقيت بين السعودية واليابان جعل أوقات النوم مختلفة وكنا بحاجة للوقت حتى نستعيد تأقلمنا وكذلك زيارة أهلنا ومع ذلك هذا ليس عذراً أقدمه للخسارة ولكنه سبب وربما حتى لو لم نكن في سفر فقد نخسر لأن ذلك لم يكن يومنا وفي النهاية حتى ونحن محترفون فنحن بشر نحتاج لراحة وهو اجتهاد من الإدارة في عدم تأجيل المباراة وعموما الخسارة أمر مقدر من الله قبل كل شيء.
ـ هل تحدث أحد معكم من إدارة الكرة بشأن تأجيل موعد المباراة أو لعبها في نفس اليوم؟
لم يتحدث أحد معنا وربما أن عدم وجود وسيلة اتصال هو السبب ولكن كان من المفترض أن يتم التنسيق معنا خاصة بعد تأجيل عودتنا من كوريا الشمالية لمدة 24 ساعة.
ـ دائماً ما يسقط الأهلي من فرق أقل منه ما سبب ذلك؟
بصراحة الفرق الصغيرة أو الأقل منا لم تعد تهاب الأهلي والسبب نحن اللاعبون لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع هذه الفرق خاصة أننا لا نستطيع أن نسجل مبكراً وهذا يسبب صعوبة في بقية المباراة ولذلك تجد هذه الفرق لديها الجرأة في مهاجمتنا كما أن هذه الفرق تلعب بطريقة دفاعية قوية وأحياناً لا يكون هناك توفيق وهذا ليس في كأس ولي العهد بل حتى في الدوري نتفوق على فرق قوية ونخسر نقاطا سهلة أمام فرق أقل منا وبالتالي تبعدنا عن المنافسة عن الدوري وأتمنى أن نجد الحلول لذلك والأهلي مهما حدث سيظل كبيرا وشاهد الأهلي عندما يلعب أمام الاتحاد والهلال والنصر والشباب يبدع لأن هذه الفرق تلعب كرة مفتوحة ولكن عندما تلعب أمام فرق أقل تلعب بطريقة دفاعية تصعب مهمتنا وهذا لا يحدث لنا فقط فحتى البرازيل أو المنتخبات التي تلعب كرة هجومية تواجه هذه المشكلة.
ـ فقدتم البطولة الثالثة المحلية فهل سيكون له تأثير على أداء الفريق؟
لن يكون بإذن الله أي تأثير متى ما كانت هناك التفافة جماعية ووقوف من الجماهير وأعضاء الشرف مع اللاعبين والإدارة وإعادة تهيئة الفريق بشكل جيد لأن غالبية عناصر الفريق صغيرة في السن وقد يحدث لها تأثير عند الخسارة وهذا دورنا أنا وصاحب العبدالله ومالك معاذ ووليد عبدربه وتيسير الجاسم لأننا أصحاب خبرة وكذلك دور إدارة الكرة وإدارة النادي في تهيئة اللاعبين وإعادة الثقة لهم لأن العتاب والإساءة لن تفيد بل تهدم وجمهور الأهلي واع ويحب فريقه ويعرف دوره خاصة في الأوقات الصعبة لأنه ليس جمهور وقت الفوز بل يظهر في الأوقات الصعبة وأنا متأكد من جمهورنا الوفي.
ـ هل كان تفكيركم كلاعبين بمواجهة الشباب في دور الثمانية أكثر من مباراة الفتح؟
صدقني أنا عن نفسي لم أكن أفكر إلا في مباراة الفتح وأعتقد أن كل زملائي كذلك ولا أحد يضمن الغيب وكرة القدم لا تعتمد على التوقع بل الجهد والتوفيق واحترامنا للفتح مثل احترامنا لأي فريق آخر.
ـ ماذا تقول لجماهير الأهلي لهذا الخروج المحزن لهم؟
ليس لدي ما أقوله ومن الصعب أن نجلس نعتذر ونبرر لهم كل مرة ولكن أقول لهم هذا ناديكم وهؤلاء اللاعبون هم من أسعدوكم قبل فترة في البطولة الخليجية وفي العام قبل الماضي وأعوام عديدة والآن ننتظر وقفتكم مع اللاعبين لأنهم أبناؤكم ومع إدارة النادي لأنها تعمل كل شيء لخدمة النادي والفريق وأتمنى من جمهور الأهلي الصادق في حبه للنادي أن يساند اللاعبين خاصة أن هناك عناصر شابة لهم مستقبل ،فالذي يحب الأهلي بصدق يقف معه الآن وأن نبعد من يحاول إيجاد المشاكل ويريد زعزعة النادي وأنا أقولها نيابة عن كل إخواني اللاعبين أعتذر لكم ونحن نحتاج وقفتكم معنا الآن كما أننا الآن في حاجة لدعم ووقوف أعضاء الشرف مع الإدارة واللاعبين وبصراحة نحن كلاعبين حزينون على الخسارة من أجل الجماهير ومن أجل الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الرجل الذي يقف معنا بدعمه ونصائحه وحبه الكبير للأهلي وأقولها: الخسارة ليست نهاية المطاف ولا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمال مثل النعام بل علينا مواجهة الموقف ونتعلم مما حدث ونعيد الثقة للاعبين وننظر للمستقبل كما تفعل الأندية العالمية الكبيرة.
ـ هل الخروج من كأس ولي العهد سيؤثر على الفريق في بقية الموسم؟
لا أعتقد ذلك لأننا لاعبون محترفون وكما قلت متى ما كانت هناك وقفة قوية وإعادة الثقة من قبل الجماهير للاعبين فسيكون الخروج من كأس ولي العهد سببا جيدا لتقديم الأفضل في بقية مباريات الموسم لأن لدينا عدة مباريات في الدوري والفوز بها سيعطينا المركز الثالث ويؤهلنا لدوري ابطال آسيا وهناك كأس خادم الحرمين الشريفين والموسم لم ينته وعلينا أن نلعب بكل روح وحماس والتوفيق من عند الله في النهاية.
ـ البعض قال إن لاعبي الأهلي لعبوا بدون روح أو قتالية أمام الفتح؟
على العكس لعبنا بروح جيدة ورغبة في الفوز وهذه تهمة غير مقبولة بحق لاعبي الأهلي لأنه لا يوجد لاعب لا يحب الفوز واسعاد جماهيره ولكن الطريقة الدفاعية بوجود تسعة لاعبين في الدفاع والتي لعب فيها فريق الفتح لم تجعلنا نجد المساحات وحتى الحلول ولذلك البعض اعتقد أنه لا يوجد هناك روح وكما قلت هي مباراة للنسيان والكلام لن يفيد الآن بل العمل هو الأهم في هذه المرحلة.
ـ بقي لديكم الآن كأس الأبطال هل تراهنون على تحقيقها؟
ليست العملية مراهنة ولكنها أمنية في تحقيق البطولة وتقديمها هدية لجمهورنا الوفي وذلك يحتاج لجهد وعمل جماعي ودعم جماهيري وشرفي للفريق والأهلي مؤهل لذلك والحمد لله لدينا عناصر جيدة ولاعبون أكفاء وإن شاء الله نعمل بكل قوة على تحقيق كأس الأبطال.
ـ هناك من انتقد أداء أجانب الفريق الجدد؟
حرام أن يكون هناك حكم متسرع على اللاعبين الأجانب لأنها أول مباراة رسمية لهم ولم يكن هناك انسجام مع بقية العناصر فنحن كلاعبين دوليين لم نتدرب معهم ومن الصعب أن تطلق عليهم الأحكام ويجب أن يأخذوا الفرصة وهم خامات جيدة وبإذن الله سيفيدون الفريق.
ـ بقي لديكم سبع مباريات في الدوري فهل ستلعبونها بقوة لتحسين موقعكم؟
أكيد سنلعبها بقوة من أجل الفوز والحصول على المركز الثالث وهو ليس طموحنا وكما قلت النقاط السهلة التي فرطنا بها من البداية أبعدتنا عن المنافسة وللأسف هناك من يحاول التقليل من الأهلي لأنه غاب عن تحقيق الدوري فترة طويلة وهذا ليس عيبا ولكن هؤلاء ذاكرتهم ضعيفة فالأهلي تصدر الدوري أكثر من مرة عندما كان هناك نظام المربع الذهبي ولو كان الحساب بالنقاط لحققنا البطولة وبإذن الله الأهلي سيحققها وهناك أندية عالمية كبيرة مثل ليفربول غاب عن تحقيق الدوري الانجليزي فترة طويلة ولكن شعبيته لم تتأثر لأنه فريق كبير وعريق.
ـ ظهرت في مباراتكم الأخيرة مع الاتحاد بمستوى كبير ما سر ذلك؟
لا يوجد سر فأنا حريص على تقديم الأفضل في كل المباريات وليس مباراة الاتحاد وكنت حريصا على التألق بعد عودتي من الإصابة ولأنها مباراة كبيرة والحمد لله تألقي كان بتوفيق الله ثم دعوات والدتي ووقفة زوجتي معي ودعم جمهور الأهلي وزملائي اللاعبين وإدارة النادي لي وأيضاً كان هناك تحد خاص بيني وبين ابنة شقيقتي وكانت تشجع الاتحاد وقبل المباراة قالت إن الاتحاد سيفوز وأنا تحديتها وهي قالت لي إذا فزتم سوف اترك تشجيع الاتحاد وأتحول لتشجيع الأهلي والحمد لله كنت حريصا على الفوز من أجل الجمهور ثم كسب التحدي مع ابنة شقيقتي.
ـ الاتحاديون اعتبروا فرحتكم بعد المباراة مبالغا بها وكأنكم حققتهم بطولة؟
هذا كلام مردود عليه وأستغرب منهم أن يصادروا فرحتنا بالفوز وفي مباراة الدور الأول من الدوري بعد فوزهم علينا احتفل الاتحاديون كثيراً فلماذا لم نقل لهم لا تحتفلوا وأعتقد أن فرحتنا كانت طبيعية لأن المباراة ديربي وله أهمية عند الجماهير والاتحاد تفوق علينا ثلاث مرات هذا الموسم ولكننا تفوقنا في المباراة الأهم وأبعدناه عن الصدارة.
ـ الإصابات لغز كبير يطارد منصور النجعي فمرة تعود وأخرى تختفي ما سبب هذه الإصابات؟
كل شيء مقدر من الله سبحانه وتعالى وأنا إنسان مؤمن بقضاء الله وقدره وأنا لدي أحيانا سوء حظ مع الإصابة لكن الحمد لله على كل حال ففي بداية الموسم أصبت مع المنتخب وبعد عودتي بقليل جاءتني إصابة أخرى وعدت الآن وأتمنى من الله أن تبتعد عني الإصابة وعن كل اللاعبين لأن الإصابات تجعل اللاعب يبتعد عن مستواه ويحتاج فترة طويلة حتى يعود لمستواه الطبيعي وأحيانا تصيبني إصابات غريبة ولكن كما قلت هي مقدرة من الله وإن شاء الله مع عودتي الآن أعوض ما فاتني من بداية الموسم.
ـ هل ستكون محافظا على مستواك المتألق؟
بالتأكيد الآن بدأت أستعيد مستواي بشكل تدريجي وأنا راض عن المستوى الذي قدمته في المباريات الماضية وإن شاء الله أقدم الأفضل وتألقي عائد لتوفيق الله ثم حرصي على الاجتهاد في التدريبات وقوة المنافسة مع زملائي ياسر المسيليم وعبدالله معيوف وعبدالعزيز السعدي وحراسة الفريق متميزة بدليل وجودي أنا وياسر في المنتخب وسواء لعبت أنا أو ياسر المسيليم فكلنا نكمل بعضنا البعض ونحن إخوة ونفرح لتألق أي حارس أهلاوي.
ـ هل تلقيت عرضا من الاتفاق للعب له بنظام الإعارة خلال الفترة الماضية؟
كان هناك عرض شفهي وكانت هناك اتصالات بين إدارة الناديين ولكن الذي عرفته أن المدرب مالدينوف رفض انتقالي للاتفاق أو أي فريق لحاجة الفريق وأنا لا أتدخل في هذه الأمور لأنها تخص إدارة النادي.
ـ استقالة المدرب ناصر الجوهر من تدريب المنتخب السعودي كيف تراها؟
أنا أعتبرها خسارة كبيرة وهذه ليست مجاملة فالمدرب ناصر الجوهر خدم المنتخب وقدم الكثير وحقق إنجازات عديدة لم يفعلها مدربون آخرون وهو إنسان رائع في تعامله ويكفي الحب الذي يوجد بين اللاعبين في المنتخب وتجد الجميع من اللاعبين على قلب واحد وفي صفاء ومحبة لخدمة وطنهم وأعتقد أن ناصر الجوهر يستحق التكريم وأنا لا ألومه في الاستقالة لأن هناك ضغطا عليه قويا خاصة من الإعلام والجميع حمله المسؤولية رغم أننا كلاعبين نتحمل المسؤولية في الخسائر وأيضا أخطاء تحكيمية وأتمنى للكابتن القدير والخلوق ناصر الجوهر كل توفيق وأتمنى حقيقة أن يجد التكريم الذي يستحقه ولا نبخس حقه من إنجازات رائعة قام بها.
ـ ظهر المنتخب السعودي أمام كوريا الشمالية بمستوى متراجع ولعبتم بخوف؟
أعتقد لم نكن موفقين وكنا نخرج بالتعادل خاصة فرصتي ياسر القحطاني ولم نلعب بخوف بل كان هناك تكتيك جيد وربما هناك أخطاء يتحملها الجميع لكن لا تنس الجو البارد الذي كنا نلعب به بالإضافة لأرضية الملعب الصناعية التي من الصعب أن تعطي اللاعبين الفرصة لتقديم مستواهم ومع ذلك لم نكن نستحق الخسارة.
ـ هل تعتقد أن حظوظ المنتخب السعودي موجودة للوصول لكأس العالم؟
بإذن الله الآمال موجودة ولن تنتهي ودائما المنتخب السعودي يظهر في الأوقات الصعبة وزملائي اللاعبون رجال مواقف فيهم الخير والبركة ولدينا مباراتان حاسمتان أمام إيران وكوريا الجنوبية خاصة مباراة إيران التي اعتبرها مفتاح الوصول لكأس العالم والحقيقة طالما أننا نجد الاهتمام الكبير من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد فلا خوف على الكرة السعودية وستبقى دائماً في المقدمة وأعتقد أن الإعلام الآن مطالب بالوقوف مع اللاعبين خاصة قبل مباراتي إيران وكوريا الجنوبية والابتعاد عن النقد الذي يصل لحد التجريح باللاعبين وأنا أستغرب كيف هي الثقافة العالية الموجودة لدى الأوروبيين عند الخسارة وكيف هي عندنا وهناك نقد رائع نستفيد منه ولكن دائما التفاؤل والتشجيع والدعم والكلمة الطيبة هي التي نحتاجها كلاعبين.
ـ من مثلك الأعلى في الحراسة محلياً وعالمياً؟
محلياً بالتأكيد هناك سيد حراس آسيا محمد الدعيع الذي أعتبره قدوة رائعة لكل الحراس ليس في السعودية بل على مستوى العالم سواء في الأخلاق أو الحماس والتضحية فضلا عن التألق وأتمنى من كل قلبي أن يستمر الدعيع في الملاعب لأنه قدوة رائعة نتعلم منه كل يوم وأتمنى أن أصل إلى مستواه وأن يكون في المنتخب السعودي حتى نستفيد من خبرته الرائعة ، والحمد لله الكرة السعودية دائما تقدم حراسا كبار فهناك أحمد عيد وعبدالله الدعيع ومحمد الدعيع وغيرهم الكثير وأيضا الآن زميلي وليد عبدالله الذي أتوقع له مستقبلا كبيرا وهو من أعز أصدقائي. أما عالمياً فهناك الإيطالي بوفون.