2009-07-18 | 18:00 حوارات

أبو شقير يعد بتجديد الصورة الرائعة عالمياً ويكشف أوراق فريقه

حوار عبدالقادر الشيخي
مشاركة الخبر      

أبدى لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد مناف أبوشقير تفاؤله بأن يجد فريقه الإنجازات الداخلية والخارجية التي رسمها خلال الفترات الماضية.. وقال "إن مهمتنا الجديدة والمتمثلة بالمشاركة في دورة السلام التي يستضيفها فريق ريال مدريد الإسباني ليست سهلة، ولكن الاتحاد سيجدد العهد بظهوره بصورة لافتة حينما يلاقي الفرق العالمية بقدر ما جسد من عطاء خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم للأندية، وأحرج الفرق العالمية".. ولم يخفِ أبوشقير أن المعسكرات الخارجية لها خاصيتها الأحادية للاعب برفع روحه المعنوية والبدنية واللياقية.. مشيراً إلى أن الإعداد في الدول ذات المناخ الجميل يساعد اللاعب على ترجمة كل الأشياء التي يريدها داخل الميدان وتغير من نفسيته".. ووصف أبوشقير مهمة الاتحاد في مشاركاته الخارجية بداية من دورة السلام بأن الاتحاد سيدخل هذه المواجهات وهو يسعى للدفاع عن سمعة الكرة السعودية وما وصلت إليه من سمعة كروية.. وإليكم بقية الحوار:

ـ ماذا عن المعسكر في مدينة فالنسيا الإسبانية؟ وكيف ترى الأجواء المحيطة بكم كلاعبين؟
كل شيء هنا في مدينة فالنسيا على ما يرام، واللاعبون أسرة واحدة منذ أن وطأت أقدامنا هذه المدينة الجميلة بطبيعتها الجذابة كون الطقس يميل للبرودة والمناظر الخلابة، والحقيقة أن إسبانيا تعد من أجمل الدول التي كنت أتمنى أن أزورها، وها أنا قد تواجدت بها وزملائي لاعبو الاتحاد.
ـ وما البرنامج المعد من قبل المدير الفني كالديرون؟
كالعادة أي معسكر للفريق يبدأ بالفترة الصباحية بعد صلاة الفجر ثم الركض حول المضمار ومن ثم التكتيك والتركيز على المهارة الفردية والتحكم بالكرة في أضيق المساحات، وهذا الأسلوب يجعل اللاعب يملك كنترولا وبالتالي يعطي جرعة الارتفاع بالمعدل اللياقي لدى العناصر.. أما في الفترة المسائية فهناك تدريبات تعد شاقة يطبق فيها المدرب جوانب عديدة من الخطط والتكتيكات.. واللعب في وسط الميدان بثلاث مجموعات بقيادة كالديرون ومساعديه.. والمجموعات الثلاث تسمى في عالم التدريبات بالطريقة الألمانية.
ـ أيهما أفضل المعسكرات الخارجية أم المحلية وتحديداً للفرق السعودية؟
هذا الأمر يخضع لإمكانات إدارات الأندية، فإذا كان هناك استطاعة من قبل إدارة النادي بتأمين المعسكرات الخارجية فبلا شك أفضل بكثير، وإدارة الاتحاد لديها القدرة على إقامة المعسكرات الخارجية والتي بلا شك لها إيجابيات عديدة لعل أبرزها تواجد مناخ صحي يساعد اللاعبين على تأدية تدريباتهم بشكل جيد بعيداً عن الإرهاق والذي في العادة يتجلى في الأجواء الحارة.. ثمة جانب آخر اللاعبون يشعرون بتغيير الأجواء التي كانوا يعيشونها في الداخل وبالتالي، فإن مثل هذا الجانب يعزز من نفسياتهم ويثير الحيوية في عطائهم.. لذلك يعود اللاعب ولديه الرغبة في أن يعطي مستويات أفضل مع بدء الموسم الجديد.
ـ كيف ترى التعامل من قبل رئيس بعثة الاتحاد حامد البلوي.. هل هناك ارتياح من قبلكم كلاعبين؟
بكل تأكيد رئيس البعثة حامد البلوي وفريد مشرف تعاملهما معنا كلاعبين راق جدا وفرا كل متطلباتنا وأحيانا تتاح لنا إجازة نذهب إلى الأسواق لشراء بعض المقتنيات، ودائما رئيس النادي د. خالد المرزوقي وعضو الشرف منصور البلوي في اتصال بنا والاطمئنان على البعثة، والدور علينا كلاعبين لترجمة هذه الجهود إلى مكتسبات لمصلحة النادي بداية من دورة السلام الدولية التي يستضيفها فريق ريال مدريد.
ـ فريق الاتحاد في مجموعة فريقي ريال مدريد الإسباني وليقا الإكوادوري.. هل سفير الكرة السعودية سيكون سفيرا غير عادي أم أن الوضع سيكون صعبا أمام هذه الفرق العالمية خاصة أن فريق الريال يملك ترسانة من اللاعبين المشهورين أمثال رونالدو كريستيانو وكاكا وراؤول وغيرهم؟
الاتحاد يملك عناصر مؤثرة لديها خبرة عالمية، سبق وأن شاركنا في كأس العالم للأندية وقدمنا أداءً مقنعاً، إلا أن الوضع أمام ريال مدريد يختلف كون هذا النادي لديه أمهر اللاعبين، نحاول أن نقدم كل ما نملك من خبرة وإمكانيات لنظهر بأفضل العروض كون الاتحاد يلعب في هذه الدورة الدولية ممثلا للكرة السعودية، ونحن كلاعبين حريصون أن نكون خير سفراء للوطن وأن نعكس صورة جميلة لما تتمتع به الأندية السعودية من إمكانيات ومواهب لاعبين على المستوى الدولي، ولدي تفاؤل بأن يقدم لاعبو الاتحاد أفضل المستويات المعروفة عن عميد الأندية البطل، لذلك إمكانياتنا تسمح بأن نزرع الابتسامة على شفاه الجماهير الاتحادية خاصة والسعودية عامة.
ـ هل لاعبو الاتحاد يخشون جماهير ريال مدريد ولاعبيه العالميين؟
اكتسبنا خبرة كبيرة بخوضنا مباريات دولية أمام فرق عالمية، وتجلى ذلك في كأس العالم للأندية عام 2005م حيث قدمنا أفضل العروض أمام فريق ساوباولو البرازيلي.. فالاتحاد شعاره أن يقدم أجمل العروض في هذه الدورة الدولية، وأتمنى أن نحرز مركزا يليق بسمعة الكرة السعودية، من خلال العميد الذي لن يهنأ للاعبيه بال حتى يسعدوا جماهيرهم ويدافعوا عن شعار الفريق وسمعة الكرة السعودية.