بهدف إنقاذه من الغرق

عدن ـ منصور حزام

بعد أن تعرض فريق حسان اليمني لكرة القدم لسقوط مدوٍ في نهاية الموسم الكروي 2008 ـ 2009 أقدم رئيس النادي يومها إلى تقديم استقالته من رئاسة النادي وابتعد عن النشاط الرياضي معرباً عن أسفه الشديد إلى ما آلت إليه الأوضاع داخل النادي وفي أبين بشكل عام.
استقالة الرئيس فجرت الأزمة الحسانية وأظهرتها إلى العلن حيث تعالت الأصوات المنادية بإنقاذ النادي من الضياع مطالبة الجهات المختصة التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وفي المقدمة انتشال الوضع الإداري ومنع انتقال نجوم الفريق إلى أندية أخرى للعب في دوري الأضواء من خلال حل مشاكلهم وأبرزها المالية ليتمكن الفريق من تسجيل أسرع عودة لدوري النخبة (الكبار).
قيادة المحافظة بذلت جهوداً كبيرة لإقناع أكثر من شخصية رياضية في المحافظة لتحمل رئاسة النادي ووضع حد للفراغ الإداري إلا أن الاعتذارات توالت ويعود السبب في ذلك إلى تدهور الأوضاع في النادي والأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها حسان وهي الأبرز بعد هبوط الفريق الكروي الأول، وأخيراً تم تكليف ناصر خليفي لرئاسة النادي وصالح خميس أميناً عاماً وخمسة أعضاء آخرين كلجنة مؤقتة لفترة ستة أشهر تخلف الإدارة المستقيلة، من جهتها وعدت قيادة المحافظة بدعم اللجنة مادياً ومعنوياً حتى تستطيع القيام بمهامها وانتشال أوضاع النادي.
ويتوقع أن تواجه الإدارة الجديدة مشاكل عديدة أولها قضية طلبات بعض نجوم الفريق الاستغناء واللعب لفرق أخرى حيث يرغب أوسام السيد الالتحاق بنادي التلال ومعه زاهر فريد ونزار رزق سيلتحق بهلال الحديدة وهذه أصعب مهمة للإدارة الجديدة في محاولة وقف الانتقالات الجماعية التي قد لا تساعد الفريق بالعودة للأضواء.