2016-06-11 | 15:19 الكرة السعودية

مدافع الفتح علي آل بليهي: أنا أفضل مدافع سعودي

لقاء - وليد الصيعري
مشاركة الخبر      

كشف لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح علي آل بليهي أنه كان قاب قوسين أو أدنى للتوقيع مع الاتفاق إلا أن والدته رفضت عرض الاتفاق للعب معه، ووافقت على عرض النهضة وهو القرار الذي لم يندم عليه لأنه ساعده على البروز والانتقال للفتح فيما بعد. وشدد آل بليهي في حواره مع "الرياضية" على أنه أحد أفضل المدافعين هذا الموسم من خلال الأرقام والاحصائيات، مستغرباً عدم استدعائه لتمثيل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذي يعتبر حلماً له.

ـ في البداية ما مدى رضاكم كلاعبين عن وضع نادي الفتح هذا الموسم؟
كان طموحنا تحقيق المراكز الأولى لحصد إحدى بطاقات الصعود لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل، لكن سوء الحظ وقف ضدنا في آخر جولة عندما خسرنا من الأهلي والتعاون وكسب الاتحاد لكن هذا لا يعني أننا كنا سيئين، فالمركز الذي حققناه يعتبر جيدا نوعا ما.
ـ بداية الفتح لم تكن موفقة لكن بالدور بالثاني شاهدنا مستوى الفريق في تصاعد، ما السبب في ذلك؟
الإصابات كانت هي السبب الأول في ظهور الفريق بهذه الصورة، لكن في الدور الثاني عندما اكتمل الفريق ظهرت قوة الفريق الفتحاوي واستطعنا التقدم في سلم الترتيب ووقفنا ضد الأندية التي تحاول المنافسة على بطولة الدوري.
ـ هل الفتح قادر على أن يواصل صحوته الموسم المقبل؟
في الموسم المقبل سننافس على بطولة الدوري وسنحاول أن نعيدها إلى الأحساء، فبيئة الفتح هادئة ومريحة، وهذا ما جعلنا بعيدين عن الضغوطات والفريق يمتلك كل المقومات التي تساعده على تحقيق الألقاب، فعلى مستوى اللاعبين لدينا البرازيلي إلتون وهو يعتبر ظاهرة في الدوري السعودي وأيضا محمد الفهيد والمهاجم حمد الجهيم وأتذكر أحد المواقف الطريفة عندما لعبنا أمام الاتحاد كانوا يعتقدون أن المهاجم حمد الجهيم محترف أجنبي.
ـ برز اسم اللاعب علي آل بليهي هذا الموسم واتفق كثير من المحللين على نجوميتك .. حدثنا عن سبب بروزك هذا الموسم؟
بتوفيق من الله ودعاء الوالدين استطعت أن أكون أحد أفضل المدافعين هذا الموسم وهنالك إحصائيات تقول إنني أكثر لاعب افتكاكاً للكرة هذا الموسم وهذا يعني لي الكثير ويعطيني حافزاً أكبر لكي أقدم أفضل ما لدي خلال الموسم المقبل ولا أنسى أن أشكر المدرب ناصيف البياوي الذي كان له الفضل الكبير في تطور مستوى المدافع علي آل بليهي وقبل كل مباراة كان يقول لي يا علي (لا ترحم) لذلك كلماته كانت تحفزني كثيراً داخل الملعب.
ـ هل تعتقد أن خروج المدرب ناصيف البياوي من نادي الفتح خسارة؟
ناصيف البياوي كان لنا بمثابة الأخ الكبير في الفتح وكان يوجهنا في كل صغيرة وكبيرة ويحفزنا قبل أي مباراة وقد استفدنا الشيء الكثير من الفكر الذي يمتلكه لكن نتمنى له التوفيق في محطته المقبلة.
ـ حدثنا عن كيفية انتقالك إلى الفتح؟
في البداية كنت ألعب لنادي الأمل في منطقة القصيم لمدة أربعة مواسم ولعبت آخر موسم مع الأمل بلا مقابل مادي لمحبتي لهذا الفريق وجماهيره وفي الإجازة شاركت في إحدى بطولات الحواري الرمضانية بالمنطقة الشرقية وبعدها تم تقديم عرض لي من نادي الاتفاق ووقعت مبدئياً لنادي الاتفاق عند الساعة الثانية فجرا مع الرئيس السابق عبدالعزيز الدوسري لكن عندما علمت الوالدة رفضت أن ألعب للاتفاق، وفي الصباح ذهبت للتوقيع مع النهضة مع أن عرض الاتفاق كان الأفضل واستطعت أن أقدم نفسي من خلال فريق النهضة مع المدرب سمير هلال الذي ساعدني في التعود على أجواء دوري الدرجة الأولى الذي كان صعبا وشاقا ونافسنا فيه إلى نهاية الموسم لكن سوء الحظ لم يجعلنا نتأهل وبعد نهاية الموسم قدم لي الاتحاد والفتح عروضاً رسمية، وعلمت أنني لن أعطى الفرصة في الاتحاد لذلك فضلت الفتح والحمد لله استطعت أن أكسب ثقة الجميع.
ـ لماذا تأخرت في اكتشاف نفسك كلاعب؟
منذ أن كنت ألعب لنادي الأمل كانت لدي الثقة الكبيرة أنني سأتطور وألعب في دوري عبداللطيف جميل والحمد لله ساعدتني بطولات الحواري على ذلك، وأنا الآن اعتبر من أفضل المدافعين في الدوري السعودي بجانب أسامة هوساوي الذي يعتبر قدوتي في الملاعب وأتمنى أن أحظى بفرصة اللعب بجانبه.
ـ هل تعتقد أنه حان الوقت ليكون اللاعب علي آل بليهي ضمن صفوف المنتخب السعودي؟
بصراحة كنت متوقعاً أن يتم استدعائي لندرة المدافعين المحليين لكنني صُدمت بعد سماع القائمة الأولية للمنتخب السعودي وثقتي كبيرة بأنني في يوم ما سوف أرتدي شعار المنتخب السعودي الأول الذي يعتبر حلماً لي.
ـ ما هي العروض التي قدمت لك؟
إلى الآن لا يوجد لدي أي عروض، وقد تبقى من عقدي سنتان مع نادي الفتح ولن أتخلى عن الفتح خلال هذه الفترة لشعوري بالراحة مع الفريق.
ـ هل تفكر في الاحتراف الخارجي طالما تملك كل المؤهلات التي تساعدك على النجاح؟
دائما اللاعب يفكر في الاستقرار والمال وهذا الشيء موجود في الدوري السعودي لذلك لا أنوي الاحتراف في الخارج خصوصا أنني لا أهوى السفر.