2016-08-25 | 10:06 الكرة السعودية

الكويتيون في الملاعب السعودية .. الأنصاري يعيد فتح الأبواب

تقرير - مازن العسرج
مشاركة الخبر      

سجل لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد فهد الأنصاري " كويتي " نجاحاَ مبكراً مع الفرقة الاتحادية رغم أنه لم يخض سوى مباراتين رسمـيـتـيــن مع الفريق في دوري جميل للمحـتـرفـين خاف مشـاركتـه في لـقاء وحـيد ضــمن مـباريات كأس ولي العهد فــــــي دور الـ 32 أمام الجـيل وكسبه الفــريق الاتحـــــــادي بـ
3 / 2, ومشاركتـه في البطـولة الودية مع فريقه في تبوك, ورغم قصر المباريات التي خاضها الكويتي الأنصاري حتى الآن مع العميد إلا أنه خطف قلوب الجماهير الاتحادية سريعاً ونجح في فرض اسمه بين قائمة العشاق لدى أنصار العميد، كما أنه حظي بإعجاب محـللي القنوات الرياضية الذين أكدوا أن الاتحاد كسب لاعباً مـمـيزاً في وسط الملعب, ليعيد الأنصـاري بذلك تجربة الـ14 لاعباً كويتياً مـمن سبـق لهم خوض تجارب احترافـية في الملاعب السعـوديـة تفـاوتت بين النـجـــاح والفـشل " الـريـاضـيـة " سلـطــت فـــي التـقـريـر التالي الضوء على تجربة اللاعب الكويتي في الملاعب المحلية.

مروي الأول
رغم الـشهــرة الكـبـيـرة التـي حققها المهاجم علي مروي في مــنـتـصف التسعينـات في بلاده كـهــداف مـاهــر والعقد الكـبـيــر الذي وقــع من خلاله في صفوف الأهلي بعد قدومه من نادي السالميــة الكــويـتي إلا أن كل ذلك لم يشفع له بـتـسجـيـل حضـور مـمـيز مع فريق الأهلي الذي يعــد أول ناد يجلب لاعباً كويتياً للملاعب السعــوديــــة, ليغادر الكويتي مروي الدوري السعودي سريعاً دون أن يكون له حضور بارز مع الفريق الأهلاوي .

4 شبابيين
لا ينسى الشبابيون التجربة الجميلة التي سجلها صانع الألعاب الماهر بدر حجي وفوزه مع فريقهم بلقب كأس ولي العهد في أواخر التسعينات , حيث يعد حجي من أبرز اللاعبين الذين مـروا على الفريق الشبابي في التسعينات , ورغم النجاح الذي حققه حجي مع الشباب إلا أن تجربته لم تستمر مع الفريق بسبب حاجة منتخب بلاده لخدماته في تلك الفترة , الأمر الذي عجل برحيل حجي من الليث , تجربة حجي أجبرت أصحاب القرار في النادي العاصمي على جلب المهاجم الشاب أحمد عجب في 2008 م إلا أن الإصابة حرمت الشبابيين من خدمات عجب حيث لم يستمر طويلاً في تجربته ليعيد الشبابيون الكرة مع المدافع البارز مساعد ندا الذي حقق حضوراً مميز جعله يتنقل بين 3 أندية هي النصر والعروبة إضافة للشباب , قبل أن يعيد الشبابيون التجربة مع لاعب خط الوسط الموهوب سيف الحشان الذي أبعدته إصابة الرباط الصليبي عن الاستفادة من خدماته وتقديم نفسه بالصورة المطلوبة إلا أنه لازال مقيداً في كشوفات الشباب تمهيداً للاستفادة منه في فـتــرة الانـتـقــــالات الشتويـــة في حـــال إقــرار مـشــاركـــــة اللاعب الخليجي كلاعب مواطن.

لهيب الاتفاق
انضم نـادي الاتـفـــــــاق إلــى الأنـديــة السعوديـة التي اختارت تواجـد اللاعب الكويتي في صفـوفـهـا وكان ذلـك في العــام 1999م عـنـدما جـلب الاتفاقـيون المهـاجـم الكـويـتي الشهـيـر فرج لهيب الذي تلقى عرضاً بشيـك مفتوح بعد توقيعه للاتفاق من نادي العين الإماراتي وسط رفـض من الإدارة الاتفاقيـة التي أصرت على استمرار اللاعب في صفوفها, ورغم الشهــرة الكبيرة التي يمتلكها لهيب قبل قدومه للاتفاق والحضور البارز له إلا أنه لم يسجل النجاح الذي كان ينتظره أبناء الساحل الشرقي كونه حضر في سن صغير " على حـد قـولـه " في أحد اللقاءات التلفزيونية، الأمر الذي لم يساعده على التأقلم وتحقيق النجاح المنتظر.

زايد ونجران
فريق نجران هو الآخر كان له تجربة مع اللاعب الكويتي، وذلك بعد التوقيع مع لاعب خط الوسط فيصل زايد الذي مثل نجران على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر في الموسم الماضي خاض خلال 13 مباراة وساهم من خلالها في تسجيل هدف واحد فقط ليغادر سريعاً صفوف مارد الجنوب عائداً إلى بلاده دون أن يسجل بصمة كبيرة.

اثنان في الأولى
لم يقتصر تواجد اللاعبين الكويتيين في الدوري السعودي على مسابقة الدوري الممتاز بمختلف مسمياتها، بل وصل إلى دوري الدرجة الأولى الذي شهد تواجد لاعبين أولهما اللاعب عادل عباس الذي مثل فريق الخليج في منتصف التسعينات في تجربة لم تدم طويلاً، فيما جاء قائد المنتخب الكويتي سابقاً ومهاجمه مالك القلاف ثانياً وذلك عندما وقع في صفوف نادي الرائد في موسم 2001 م، ومنذ أول مشاركة للاعب الكويتي القلاف تمكن من هز شباك الغريم التقليدي التعاون بعد أن سجل هدف فريقه الأول في شباك التعاون وبالتحديد في الثانية 45 من الدقيقة الأولى عن طريق ركلة جزاء في مواجهـة شهدت خسارة الرائد لنتيجة اللقاء 1ـ2 لمصلحة التعاون, ولم يكن هدف القلاف في الغريم التقليدي كافياً لاستمراره في صفوف الرائد ليغادر سريعــاً صـفـوف النــادي عائداً إلا بلاده.

الفهدان مع الاتحاد
لم يكن التوقيع مع لاعب خط الوسط فهد الأنصاري هو الأول من نوعه لفريق الاتحاد, بل إنه يعد ثاني لاعب بعد المهاجم المهاري فهد العنزي الذي حضر للاتحاد بعد حصوله على لقب أفضل لاعب خليجي في بطولة الخليج بنسختها الـ20 بعد تتويجه مع منتخب بلاده بلقب البطولة, وبالرغم من الهالة الإعلامية التي أخذها اللاعب فور توقيعه للاتحاد إلا أنه لم يحقق النجاح المنتظر، حيث لم يشارك مع الفريق في دوري زين سوى في 7 مباريات ولم يسجل خلالها سوى هدفين.

هدف الرشيدي
لن يمحو المهاجم فهد الرشيدي هدفه الشهير في مرمى أسطورة الحراسة السعودية محمد الدعيع إبان مشاركته مع فريق الحزم في موسم2008-2009 خلال بطولة كأس ولي العهد وبالتحديد في الدور ربع النهائي من البطولة الذي شهد فوز الهلال 2 /1, وبالرغم من الحضور الجيد للمهاجم الرشيدي مع أبناء الرس وتجديد إعارته من ناديه التضامن مع الحزم لموسم آخر بضعف عرضه السابق إلا أنه لم يتمكن من مواصلة مشواره في الملاعب السعودية .

بشار والهويدي
قد تـكون تجـربــة اللاعبين الكويتيين بشار عبدالله وجاسم الهويدي هي الأبرز بين أقرانهما نظراً للحضور المـمـيز الذي حققه اللاعبان إبان مشاركتهمـا مع فـريق الهلال، خــصـوصـاً أن حضور اللاعبين واكبه صراع بين قطبي العاصمة النصر والهلال للـفـوز باللاعبين في مرحلتين متـفـاوتـتين, وساهـــم المهاجم جاسم الهويدي في الحصول على بطولتين مع فريقه هي كأس الأمير فيصل بن فهد وبطولة كأس المؤسس التي سجل فيها هدفاً في المباراة النهائية أمام الأهلي التي انتـهت بهـدفين لهـدف لمصلحة الهلال, كما أن الهويدي شارك مع فريقه في البطولة الآسيوية في مراحلها الأولية قبل أن تحرمه الإصابة من مواصلة المـشــوار في الأدوار النهائـية , فيـما لم تقل تجربـة زميله بشار عبداللـه في موسم 1419 هـ عن زمـيـلـه الهويدي والتي رغم أن بشار لم يحقق فيها مع الهلال أي بـطــولات إلا أنها جعلت الهلاليين لا ينسون بشار كونه سجل حضوراً مبهـراً وسجل أهدافاً رائعة، إلا أن ذلك الموسم لم يكتب للهلاليين تحقيق البطولات رغم امتلاكهم فريقـاً لا يشق له غبار بتواجـد سامـي الجابر ويوسف الثنيان وخالد التيماوي وخميس العويران وبقية النجوم في ذلك الموسم.

العسكرية تمنع المطوع
يحمل النصراويون ذكرى جميلة للمهاجم الكويتي البارز بدر المطوع الذي مثل فريق النصر في موسم 2010ـ2011 م في تجربة لم تتجاوز الـ4 أشهر إلا أنها كانت حافلة من خلال تمكن اللاعب من تسجيل 13 هدفاً في 9 مواجهات خاضها مع الفريق الأصفر, وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققه أحد أبرز المهاجمين في الكرة الخليجية في تلك الفترة إلا أن ظروف عمله في القطاع العسكري حرمت النصراويين من خدماته ليعود إلى بلاده وسط حزن نصراوي على رحيل اللاعب الذي لا ينسى بالنسبة لعشاق العالمي.