القانون يحرم عيد من الاستمرار في الرئاسة

الدمام ـ خالد الشايع

تمنع المادة ٢٢/٣ من لائحة انتخابات مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الرئيس الحالي أحمد عيد وأعضاء مجلس إدارته من التمديد، في حال قبول الطعون المقدمة على المرشحين حاليا عادل عزت وسلمان المالك.
وتمنح المادة أعلاه الجمعية العمومية حق اختيار الرئيس شريطة أن يكون مستوفيا للشروط والتي لم تعد تنطبق على أحمد عيد، لتجاوزه السن التي تؤهله رئاسة الاتحاد وهي ٦٥ عاما.
وأكد خالد البابطين عضو لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه لا وجود لفكرة التمديد للمجلس الحالي بأي حال من الأحوال، بحسب نصوص لوائح الانتخابات، وقال لـ "الرياضية" : إقامة الانتخابات لا علاقة لها بالخلافات الحالية، فاذا تم رفض كل المرشحين سيتحول حق اختيار الرئيس للجمعية العمومية، لا يوجد مبدأ التمديد في لائحة الانتخابات، فالمادة ٢٢/ ٣ تعطي الصلاحية للجمعية العمومية لاختيار رئيس لأربع سنوات”.
ويضيف :”اللائحة لم تحدد هل يجب أن يستوفي الرئيس المعين من قبل الجمعية بالشروط ، ولكن فقه القانون يؤكد على أنه يجب أن يستوفي الشروط لأنه تم رد مرشحين لم يستوفوا تلك الشروط”.
وأشار إلى أن مقعد الرئيس قد يخلو من المرشحين لوجاهة الاعتراضات، وأضاف :” : بعض الطعون المقدمة لها وجهة، مثل الخبرة النشطة، أو تعارض المصالح، هناك احتمال لأن يتم رد أوراق المرشحين عادل عزت وسليمان المالك، من السهولة إيجاد ثغرات في ملفات المرشحين”.
وشدد البابطين على أن هناك مشاكل كبيرة ستعتري عملية الانتخابات بسبب أخطاء من الجمعية العمومية في عملية اختيار رئيس لجنة الانتخابات الذي يجب ألا يكون عضوا في اللجان القانونية في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ويقول : قد يقوم أحد المعترضين بتقديم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم، وفي هذه الحالة ستُعتبر الانتخابات باطلة”، وتابع :”أداء الجمعية القانوني كان غير جيد، ولهذا كل شيء بات ممكنا”.
من جهة أخرى شدد خالد الزيد المرشح لعضوية مجلس الإدارة على أنهم كمرشحين للعضوية لا علاقة لهم بالجدال الحاصل حاليا على مقعد الرئيس، وحتى في حال رد المرشحين للرئاسة فسيدخلون الانتخابات كأعضاء، وقال لـ"الرياضية" :”نحن كمرشحين للعضوية بعيدون عن الجدل القائم حول الترشيح للرئاسة، وحتى لو خلا مقعد الرئيس من المتنافسين فستستمر الانتخابات للعضوية، حسب النظام الأساسي للأتحاد”.