فبراير 2017.. يوم لن ينساه النجماويون
سيظل يوم 18 من فبراير عام 2017 واقعاً حزيناً في ذاكرة النجماويين، بعدما حمل هبوط الفريق الأول إلى دوري الدرجة الثالثة، إثر الخسارة 1ـ2 من فريق الكوكب في الخرج، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة دوري الدرجة الثانية.
وتذيل النجمة المتأسس عام 1960 ترتيب المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة، وسط صدمة اجتاحت الأوساط الرياضية.
وكان فريق النجمة بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة للوصول إلى النقطة 21، في ظل تعادل فريق البدائع صاحب المركز الثامن مع ضيفه الرياض سلبياً، الأمر الذي يعني وصول البدائع إلى النقطة 20، وخسارة فريق سدوس صاحب المركز التاسع من ضيفه الأنصار في الرياض 1ـ0، وهو ما يعني تجمد رصيده عند 18 نقطة.
وسارت الدقائق الأخيرة من لقاء فريقي الكوكب والنجمة، أمس الأول السبت، على ملعب نادي الشعلة في الخرج بتعادل الفريقين 1ـ1، حتى أطلق محمد الشمري مهاجم الكوكب رصاصة الرحمة على النجماويين بتسجيله هدفاً حاسماً في الدقيقة (92)، قضى على أحلام البقاء، ومكن فريقه من الصعود إلى دوري الدرجة الأولى للمحترفين.
ورافق النجمة في رحلة الهبوط فريق سدوس من المجموعة الثانية، وفريقا الصفا والترجي اللذان هبطا عن المجموعة الأولى الأسبوع الماضي.
البداية عام 1990
في عام 1990، كتب النجمة أول سطور الإنجازات، عندما حقق درع دوري الدرجة الأولى، معلناً صعوده إلى الدوري الممتاز، لكنه غادره سريعاً محتلاً المركز قبل الأخير في عام 1991، قبل أن يعود ويتأهل في عام 1992، بعد حصوله على المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى، حينها لم يدم طويلاً في الدوري الممتاز، وواجه الهبوط للمرة الثانية على التوالي محتلاً المركز قبل الأخير عام 1993.
وفي عام 1994، تخطى النجماويون الصعاب، وتمكنوا من الصعود للمرة الثالثة، إثر الحصول على درع دوري الدرجة الأولى، حينها بقي مشاركاً منذ عام 1995، وحتى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى عام 2003.
توهج دوري 1998
خطف فريق النجمة الأنظار في بطولة الدوري الممتاز عام 1998، عندما حل ثانياً برصيد 41 نقطة، ليتأهل إلى المربع الذهبي ويلتقي فريق الشباب، لكنه خسر ذهاباً في الرياض 1ـ4، ثم إياباً في عنيزة 0ـ1، وواجه الأهلي في مباراة تحديد المركز الثالث، وخسر في عنيزة 1ـ2.
نصف نهائي 1999
تألق النجماويون في مسابقة كأس ولي العهد عام 1999، وبلغوا الدور نصف النهائي قبل الخسارة من الهلال 0ـ2 في عنيزة، حينها كان الفريق تجاوز ضيفه القادسية 3ـ1 في دور الـ16، وتفوق على مضيفه الاتفاق 1ـ0 في الدور ربع النهائي.
صدمة 2003
توارى النجمة عن الأنظار منذ عام 2003، وفي موسمه الأول بدوري الأولى بعد الهبوط من الدوري الممتاز، هبط النجمة رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية عام 2004 في انتكاسة سريعة، إلا أن قرار زيادة الفرق إلى 14 فريقاً أسهم في البقاء عاماً إضافياً، ليشهد 2005 هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية، لكنه في عام 2010 تمكن من العودة، إلا أنه هبط سريعاً إلى دوري الثانية عام 2011، ثم كرر السيناريو بالصعود من دوري الثانية عام 2012 والعودة إليه بالهبوط من الأولى عام 2013، وظل يقدم مستويات متأرجحة في دوري الدرجة الثانية، حتى جاء يوم 18 فبراير 2016، والذي شهد هبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة، بعد 19 عاماً من تألق عصره الذهبي في الدوري الممتاز بقيادة نجومه السابقين لاعب الوسط منصور الموسى وثنائي الهجوم سليمان الحديثي والحارس محمد الدبيبي.