سعوديان روّضا الخليجية.. والطوخي الأول
تُظهر سجلات كؤوس الخليج، في نسخها الـ 22 الماضية، رفعها من قِبَل 18 مدرباً، أغلبهم حصدها مرة واحدة مع 3 استثناءات، فيما يسعى 8 مدربين إلى إضافة أسمائهم إلى القائمة عبر "خليجي 23" في الكويت. وتضم قائمة المدربين الـ 18 أسماءً عالمية مثل بروشتش وزاجالو وسكولاري، وأخرى صنعت الإنجاز مع بلادها مثل عمو بابا ومحمد الخراشي ومهدي علي، أما آخر من انضم إلى القائمة فكان الجزائري جمال بلماضي مع قطر في "خليجي 22" في الرياض عام 2014.
الصدارة للبرازيليين
تتعدد الجنسيات التي رفع مدربون يحملونها كأس الخليج، لكن البرازيلية تتصدر بـ 4 مدربين حصدوا 4 نسخ. المدربون الأربعة بينهم زاجالو عام 1976 مع الكويت في النسخة الرابعة التي أقيمت في قطر، وشيرول مع الكويت أيضاً في "خليجي 6" في الإمارات عام 1982، ثم سكولاري مع المنتخب نفسه في "خليجي 10" في الكويت.
مدرب برازيلي رابع نال اللقب، وهو لابولا مع المنتخب المضيف قطر في الدورة الـ 11 عام 1992.
وبعد التفوق البرازيلي، تَحضُر الجنسية العراقية بـ 3 ألقاب، تليها السعودية بلقبين، وهو نفس رصيد كلٍ من التشيكية والفرنسية واليوغوسلافية.
وبواقع مرة واحدة لكل جنسية، تظهر الجنسيات الإماراتية والبوسنية والجزائرية والصربية والكويتية والمصرية والهولندية، في قائمة المدربين الفائزين.
الخراشي والجوهر
نالت السعودية الكأس الخليجية 3 مرات، اثنتان منها تحت إشراف مدرب سعودي، الأولى في "خليجي 12" عام 1994 في الإمارات مع محمد الخراشي، والثانية في "خليجي 15" عام 2002 في السعودية مع ناصر الجوهر.
اللقب السعودي الثالث كان مع الهولندي بيتر فاندرليم عام 2004 في "خليجي 16" في الكويت.
كسر احتكار
سيطر المنتخبان الكويتي والعراقي على البطولة في دوراتها الـ 10 الأولى بواقع 7 للكويتي و3 للعراقي، حتى كسر المدرب البرازيلي لابولا القاعدة في "خليجي 11" في قطر، حينما قاد المنتخب المضيف إلى المركز الأول.
ثنائيات
مدربان فقط نالا اللقب الخليجي مرتين، وكلاهما حقق ذلك مع الكويت وفي نسختين متتاليتين.
الأول اليوغوسلافي ليوبيسا بروشتش الذي رفع مع الكويت لقبي 1972 و1974. وكرر التشيكي ميلان ماتشالا الأمر ذاته بعد أكثر من عقدين، حينما رفع مع المنتخب نفسه لقبي 1996 و1998.
مدربون وطنيون
سجل "عمو بابا" اسمه، في تاريخ الكؤوس الخليجية، كأول مدرب يفوز مع منتخب بلاده باللقب، وذلك في النسخة الخامسة عام 1979، مكرراً ذلك في النسخة السابعة عام 1984، قبل أن يقتنص الكويتي صالح زكريا لقب النسخة الثامنة عام 1986 مع منتخب بلاده، ليعود "عمو بابا" ويفوز مع بلاده بالنسخة التاسعة عام 1988.
وفي نسختي 1994 و2002، تفوق المدربان السعوديان الخراشي والجوهر مع "الأخضر". وفي "خليجي 21" في البحرين عام 2013، رفع الإماراتي مهدي علي الكأس مع منتخب بلاده.