باعة الصحف في مصر يتحدثون عن معاناتهم ويكشفون أسباب تدني المبيعات الصحافة تنهار على الرصيف
تعيش الصحافة بأوراقها وتاريخها مرحلة هبوط، وكأنها رحلة طيران طويلة، اقترب ركابها من محطة الوصول.
في مصر تدور هذه الأيام أحاديث في العلن والخفاء عن نيات تراود أصحاب القرار في الصحف العملاقة بالاندماج لمواجهة الظروف الصعبة التي حلَّت بـ"الصنعة وأهلها".اعتاد المصريون على التوقف عند أرصفة تحتضن باعة الصحف كل يوم بحثًا عن صحفهم المفضلة. يعترف أصحاب الأكشاك وباعة الصحف بالتراجع، ويعزون الأمر إلى ظهور جيل جديد، انشغل بمواقع التواصل الاجتماعي، ويشيرون إلى أن المبيعات هبطت بنسبة 50 في المئة على الأقل، وأن الزبون المداوم على شراء الصحف، هو من "فئة المعاشات"، أو موظف في الحكومة.