الجغرافيا تكشفهم.. محاولات يائسة تركض وراء هاشتاق ولد في بريطانيا
أعلن الهلاليون الاستغناء عن الأرجنتيني رامون دياز مدرب فريقهم الكروي الأول، وذاك قرار وارد في كل الأندية والمنتخبات حول العالم.. هذا جزء يسير من صورة كبيرة داخل إطار كرة القدم.. القرار له مناصروه لأسباب فنية وله مناهضوه لأسباب فنية أيضاً.. هناك من يريد لدياز الاستمرار وهناك من يريد له الجلوس في صالة مغادرة المطار منتظراً رحلة تقله إلى بلاده..
هذا كله شيء لا يمكن التوقف عنده طويلاً لأنه كما قلنا من أجواء اللعبة وطقوسها.. لولا أن خفافيش الظلام ذهبوا بعيداً واستغلوا الحدث من أجل النيل من السعوديين ورياضتهم بطريقة رخيصة.. اتفقوا على إطلاق هاشتاق (#رحيل_تركي آل_الشيخ_مطلب)..
الانطلاقة من غرفة تأوي أحدهم في بريطانيا.. هي إحدى وسائل الاصطياد في المياه الجارية..
جولة في جغرافية الهاشتاق وأرقامه تعطيك خارطة طريق لأولئك الذين ينشطون وتعتلي أصواتهم فقط حينما يصبح الأمر مراداً به محاولات يائسة لإرباك الواقفين بثقة كالجبال الرواسي.. أغلب المشاركين إن لم يكن جميعهم يتوارون وراء وجوه مستعارة أما الأسباب والمسببات فإنها لا تحتاج إلى إجابة..
إنها فقط تحتاج إلى التذكير بالقافلة التي سارت وستصل.. دون أن تلتفت لحظة واحدة إلى نباح هاشتاق لا يلهي إلا أصحابه.