أشهر مدرب طوارئ يتصدى للمهمة الأصعب

تقرير ـ متعب العبد الهادي

يعود خالد القروني، المدرب السعودي، مجددًا إلى الدوري السعودي للمحترفين عبر بوابة نادي الشباب بعدما عيَّنته إدارة النادي للإشراف على الفريق الأول لكرة القدم في المباريات الثلاث المتبقية من دوري المحترفين السعودي خلفًا للأوروجوياني جوزيه كارينيو، الذي أقيل من منصبه.

ويعد القروني من أبرز مدربي الطوارئ، الذين حققوا إنجازات لافتة على الرغم من قصر فترة عمله مع الأندية التي أشرف عليها.

البداية من الرياض

بدأ خالد القروني مشواره الرياضي لاعبًا في نادي الرياض قبل أن يدخل عالم التدريب مساعدًا للمدرب، ولاعبًا في الوقت نفسه، وبعد نجاحه في مجال التدريب اعتزل كرة القدم في نهاية الثمانينيات الميلادية ليشرف على فريق الرياض مدربًا مطلع التسعينيات. 

ومن أبرز نتائجه الوصول إلى نهائي كأس ولي العهد، وتحقيقه الوصافة. 

المحطة الأولى

المحطة التدريبية الأولى للقروني خارج ناديه الأصلي، كانت في حائل، وتحديدًا في نادي الطائي، كما أشرف على تدريب النصر، والحمادة، والرائد، والمزاحمية، والحزم، والطائي، والوحدة، والقادسية، والباطن، والشعلة، وعدد من المنتخبات السعودية، وعاد إلى الرياض، وأشرف على عدد من الأندية أكثر من مرة. 

رقم قياسي

في عام 2003 حقَّق القروني إنجازًا غير مسبوق بتمكنه من الفوز مع الوحدة بلقب دوري الدرجة الأولى قبل أن يترك الفريق، ويكمل الموسم مع الاتحاد، ويفوز بلقب الدوري السعودي، ليحرز بطولتَي دوري في موسم واحد، كما فاز مع الاتحاد ببطولة السوبر السعودي المصري، وسبق له أيضًا قيادة الحزم للصعود إلى الدوري الممتاز، وأشرف على الباطن في مباراتَي الملحق الموسم الماضي، وتمكَّن من إبقاء الفريق في دوري المحترفين، ووصل في وقت سابق مع الاتحاد إلى الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا.

 ولعل أبرز إنجازات القروني الوطنية التأهل بالمنتخب السعودي للشباب إلى مونديال كأس العالم 2011 في كولومبيا، حيث حقق نتائج مميزة جدًّا بتجاوز دور المجموعات، والوصول إلى ثمن النهائي.