2018-05-23 | 04:11 منوعات

الممثلة الكويتية تكشف عن شخصيتها الاستغلالية
قصة فتاتين تعيد لمياء إلى الشاشة

دبي ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

يشهد مسلسل "خذيت من عمري وعطيت"، الذي يُعرض حاليًّا على قناة "إم بي سي"، عودة لمياء طارق، الممثلة الكويتية، إلى الدراما الخليجية بعد ثلاثة أعوام من الغياب.

ويناقش العمل فكرة الحب والتضحية من أجل الآخرين بموازاة الحقد والضغينة في قالب اجتماعي إنساني عبر ثلاث حقب زمنية. وتقدم لمياء في المسلسل، الذي كتبته عامرة الحزيمي، وأخرجه حمد البدري، دور فرح، وهي شابة استغلالية بعض الشيء، لكنَّها ليست شريرة، وتبدو للمشاهد أنها مغلوبة على أمرها.

وعن أسباب غيابها، أوضحت لمياء، أنه جاء لعدم رضاها عن معظم الأعمال، التي عُرِضَت عليها في الفترة السابقة، كونها كانت شبيهةً إلى حدٍّ كبير لكثير من الأعمال التي قدَّمتها من قبل.

 وقالت: عملت في هذا المسلسل، لأنه قريب من القلب، ويصوِّر علاقة الصداقة التي تجمع فتاتين، ويلامس حكايات الكثير من الفتيات، اللاتي أصابهن ما أصاب شخصياته عندما تُجبر ظروف الحياة الصديق على القيام بأفعال لا يريدها، وحين يستغل الأصدقاء بعضهم بعضًا.  يجمع العمل في بطولته نخبة من النجوم، منهم صمود الكندري، محمود بو شهري، حمد العماني، هبة الدري وسعود بو شهري. من جانبه، قال حمد البدري، مخرج العمل: جرت العادة أن تعتمد الأعمال الدرامية طريقة الـ “فلاش باك” في تسليط الضوء على أحداث ماضية، لكن عامرة الحزيمي، مؤلفة المسلسل، كتبت الحقب بأحداثها وتسلسلها المنطقي بدلًا من اعتماد الـ “فلاش باك”، لتشويقنا ودفعنا إلى متابعة الأحداث في الفترة من 1985 إلى 2018.  وأضاف “نقدم حكاية، إيقاعها سريع ومتغير ومشوِّق، وأحداثها متجدِّدة لا يغيب عنها عنصر المفاجأة، كل ذلك ضمن دراما اجتماعية، تتحدث عن أسرة من مجتمعنا، ونتابع تسلُّل الأحداث، التي تمرُّ بها مع خطوط درامية كثيرة، ترتبط بالحب والتضحية”. 

وذكر أنهم حافظوا على الألوان، واعتمدوا في التمييز بين مرحلة زمنية وأخرى على الأزياء، والديكورات، والإكسسوارت البسيطة، والمكياج وغير ذلك، لإعطاء كل مرحلة ملامح خاصة، وأنهم عملوا بكاميرات احترافية وعلى أعلى مستوى لمساعدتهم في تمييز المراحل عن بعضها، أما أبرز ما ميَّز التنفيذ على الأرض، فكان فريق العمل المتجانس، وروح التفاني بينهم، والاهتمام بالشخصيات كافة.