رهانات
مُرْهْقٌ، كأنه بلا عَمَل!.
ـ لو أحسنت الظن لما احتجت لسبب، ولو أسأت الظن لأوجدت ألف سبب!.
ـ الرِّهان: أنْ يتّسع عقلك دون أن يضيق صدرك!.
ـ الرِّهان: أنْ تكون لديك خِبرة، تستثمرها لتكون أكثر خِفّة ورشاقة، لا أن تكون هذه الخبرة ثقلاً على كاهلك!.
ـ القناعة كما أظنّها، هي أن تنعم وأن تسعد بما لديك، مع يقين بأنه ليس منك أبداً وليس لك دائماً، فإن غابَ فكأنه لم يكن، أو أن تنظر لغيابه على أنه نعمةٌ جديدة، وفضلٌ من الله عميم، يستوجب الشكر، ويكون مَدْعاةً لسعادة جديدة!، اللهم ارزقنا القناعة بفضلك.
ـ لا تهتم لكلام الناس، الناس أنفسهم لم يعودوا يهتمون لكلامهم!.
ـ عبادة الأصنام لم تنتهِ بعد، كثير منها غيّر قليلاً من هيأته فقط، انتقلت من عبادة الحجر إلى عبادة المُتحجِّر!.
ـ هناك من يظنّ أن رحمة الله تعالى موقوفة على دعائه أو على امتناعه عن الدّعاء، من دعا له بالرحمة يُرحم، ومن امتنع عن الدعاء له بالرحمة فمصيره الويل والثبور!.
ـ سمعت وقرأت أشياء كثيرة، لا يمكن إقامة وزن لها، كلمات بلا معنى، ولا فهم ولا قيمة، يتصدّرها هذا الشهر، قول لأحد المطربين، مُدافعاً عن أغنيته: "لو فهم الناس الأغنية لأحبّوها"!، يا رجل: الأغنية ليست بحثاً فلسفيّاً، ولا محاضرة ثقافية لنفصل بين أهميتها وفهمها، بين جمالها ومحبّتها، الأغنية مثل نغمة موسيقاها: معنى ذاتها!.
ـ لمن أساؤوا إليه طيلة هذه السنين، قال: أعتذر لكم أيها السادة، كل ما قدرت عليه هو أن أسامحكم جميعاً، أمّا النسيان فقد حاولت جاهداً، وما زلتُ أكرر المحاولات، ولكن!.