وجهة نظر
في التنظيمات الجديدة المقبلة للاتحاد السعودي لكرة القدم ما يستحق (الطرح) إن كان على مستوى (الرأي) أو على مستوى (الاقتراح). ـ أتحدث تحديداً عن الشروط والضوابط التي ستحكم وتحدد المسؤوليات والصلاحيات والشروط والاختصاصات بين ثلاثة تنظيمات إدارية وفنية داخل اتحاد كرة القدم السعودي وهي: ١ـ الجمعية العمومية ٢ـ مجلس إدارة الاتحاد ٣ـ رابطة دوري المحترفين. ـ ما أعرفه أن عناصر الجمعية العمومية تتكون من٦٣ عضواً. وفق التالي: ١٤ ممثلي أندية الممتاز ١٦ ممثلي أندية الأولى ٦ ممثلي أندية الثانية ١٠ ممثلي أندية الثالثة ٥ ممثلي رابطة المحترفين ٣ ممثلي اللاعبين المحترفين ٢ ممثلي اللاعبين الهواة ٢ ممثلي الحكام ٢ ممثلي المدربين ٣ ممثلي ذوي الخبرة. ـ يقابل هذا التركيبة الثانيه في التنظيم الإداري وهو (مجلس إدارة اتحاد كرة القدم) والذي يفترض أن يكون مستقلاً ويضم أعضاء لا يحملون الصفة الرسمية الإدارية أو الفنية لأي ناد. وهو مجلس معني بالتخطيط والبرامج والسياسات العامة والمسابقات الخاصة باللاعبين الهواة وأندية الهواة ويضم كافة اللجان التي حددها النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم. ـ أما التركيبة الثالثة فهي (رابطة دوري المحترفين) والتي تضم ١٤ ممثلا لأندية الممتاز. و١٤ ممثلا لأندية الأولى. أي بعدد ٣٠ ممثلا وهو في تقديري ما يتطلب نقل أو ضم بعض لجان اتحاد كرة القدم إلى (رابطة دوري المحترفين) مثل لجنة الاحتراف. وبعض اللجان القانونية والمالية والقضائية. ـ في النهاية أريد أن أقول ومؤكدا أهمية التنظيم والتنسيق في العمل الإداري والفني والمالي والقانوني فيما بين كل هذه التنظيمات الثلاثة بتحديد الصلاحيات والمسؤوليات والواجبات في الخطط والبرامج حتى لا تكون هناك تداخلات تربك العمل.