حافظ آسيا
اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ كرة القدم السعودية ونحن نشهد دخول أول سعودي في سباق رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. إذا ما تمكن الدكتور حافظ المدلج من الفوز في هذه الانتخابات فسيكون نصرا حقيقياً ليس للكرة السعودية فقط بل للمملكة كدولة فهو في نهاية المطاف لا يمثل نفسه بل يمثل المملكة. قد نتفق مع الدكتور حافظ وقد نختلف ـ كما هو حالنا مع جميع الشخصيات العامة ـ إلا أننا في النهاية يجب أن نقف معه وندعمه بكل ما أوتينا. فوز الدكتور حافظ سيدعم موقفنا في القارة بشكل كبير وسيساهم في إعادة الكرة السعودية للواجهة ولو على الصعيد الإداري. قد لا يحس جزء منا بأهمية وصول شخصية سعودية لرئاسة الاتحاد الآسيوي ولكن من يملك بعد النظر يجد أن فوز المدلج سينهي سنوات طويلة من الجفاء المتبادل بين الكرة السعودية والاتحاد الآسيوي وسينهي سنوات أطول من ظلم وإجحاف الاتحاد الآسيوي في حق الكرة السعودية. لا أطالب الجميع بدعمه ولكن أتمنى أن يصمت من لديه تحفظ على الدكتور حافظ على الأقل إلى أن تنتهي الانتخابات فحقه علينا كابن من أبناء هذا الوطن هو الدعم أو على الأقل السكوت عل سعودياً يصل لقمة الاتحاد الآسيوي. أتمنى للدكتور حافظ الفوز بهذا المنصب المهم للمملكة وأتمنى أن أرى الوجه القوي لمرشح المملكة وهو يخوض انتخابات شرسة تحتاج لعمل دءوب وجاد فتأخر المملكة في إعلان مرشحها يحتم على الدكتور حافظ مضاعفة الجهد عله يعوض عن تأخره مقارنة بمنافسيه. ليتني أملك ما أدعمك به يا دكتور ولكني لا أملك إلا الدعاء لك بالتوفيق والنجاح وتمثيل المملكة خير تمثيل.