لترامب ورؤساء التحرير والجميع حصريّاً!
"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!، كتابنا اليوم، رواية "المثقفون"، لسيمون دو بوفوار، الصادرة بالعربية عن دار الأداب في جزأين، ترجمة ماري طوق:
ـ شتيمة باردة:
.. إنجليزيّتك أسوأُ من هذا الشتاء!
ـ ثمّة ما يُوجِع دائماً:
.. قال دوبروي: أعرفُ، ثمّة ما يُوجِع القلب في النجاح، ابتَسَمَ: لا شيء يُرضي الإنسان، والفشل ليس ممتعاً هو أيضاً!
ـ الكلام:
.. أجل، إن لم يكن للكلام معنى، فلا معنى لأي شيء آخر، يجب رفع الصوت عالياً!
ـ ثمن الشُّهرة:
.. هناك الكثير من الأيدي التي يجب مصافحتها، وإزاء هجمة المدائح المُلتَبِسَة، شعر أنه ضائع!
ـ لكل مقامٍ مقاس أيضاً:
.. نبدو مضحكين على الدّرّاجة حين نتوخّى الأناقة!
ـ القبح ينتقم لنفسه:
.. كانت نادين على قناعةٍ بأنها قبيحة، وتمتنع عن إظهار أنوثتها، على سبيل النِّكَاية!
ـ ما فات جُلّه:
.. جهل الحقيقة كاملة، لا يُبرِّر السكوت عن بعض وجوهها!
ـ ومنّا إلى السيد ترامب:
.. لا أحد منّا خَيَارَاته مُطْلَقَة، والعمل السياسيّ نفسه يتطلّب ذلك!
ـ دفاع لا يجب أن يكون مستميتاً:
..الشَّكُّ هو الدفاع الأوّليّ، لكن يجب عدم الرّكون إليه هو أيضاً!
ـ للجميع حصريّاً:
.. هكذا تنتهي بنا الحال مع النِّساء، يجب أن نُحبهنّ جميعاً، حبّاً حصريّاً!
ـ الشَّرّ الخَيِّر:
.. قال لويس: لا، لكن إذا لم يعد لدى الإنسان إحساس بالخطأ، إذا اختفى الشّرّ عن وجه الأرض، يختفي الفن أيضاً، الفنّ سعْيٌ لِتَمَثُّل الشّرّ!
ـ المتفائل يكسب:
.. فالأمور تجري، دوماً، بِسُوءٍ أقل مما تَصَوَّر!
ـ رؤية 2030:
.. الممتع هو رؤيّة مدى مُطاوَعة المستقبل للمخطّطات!
ـ السعادة:
.. السعادة مهما تكن مُبَكِّرةً فهي تأتي في أوانها!
ـ طريقة خاطئة:
.. البراهين عن طريق المُقارَنة، لا تُثبت الشيء الكثير!
ـ مرض الأطبّاء:
.. كنت أنظر للناس بعين طبيبة، ما يجعلني عاجزة عن إقامة علاقات إنسانيّة معهم، الغضب والضغينة قلّما أقدر عليهما، والمشاعر الطّيّبة التي يكنّونها لي لا تترك أثرها في نفسي!
ـ لرؤساء التحرير:
.. ما معنى "رأي"؟، ما هي الفكرة؟، ما قُدرة الكلمات، بمن تؤثِّر، في أيّة ظروف؟، إذا كان المرء مسؤولاً عن جريدة، يُفترض به أن يُجيب على هذه الأسئلة!
ـ الكاتب والقارئ والرواية وشخوصها:
.. فكّر هنري: ما أقسى ما نُطلقه من أحكام على أشخاص الرواية!، لا نسامحهم على أي ضعف يُظهرونه!، ثم ما أغرب الطريقة التي يقرأ بها الناس!،...، من الأفضل ألّا نرى أبداً قُرّاءنا مواجهةً!
ـ خطوة كدمعة:
.. السَّيْرُ كالبكاء، يُطلِق العنَان للأفكار!
ـ التحضيرات ليست كافية:
.. نتكلّم، نتبادل الرسائل، نقوم بالتحضيرات، لكن ما دمنا لم نركب القطار، فالرحلة لم تبدأ بعد!.