خليجي 19 والمفارقات
في كل مرة نقول قبل البدء والانطلاقة ماذا ستخبيء لنا دورة الخليج المقبلة من إثارة إعلاميه وكأننا على موعد مع الصخب الإعلامي دون النظر إلى ماذا ستفرز الدورة من مستويات فنيه ومن نجوم خليجيه كروية تساهم في تطوير الرياضة الخليجية.
خليجي 19 والتي تحتضن العاصمة العمانية مسقط منافساتها هذه الأيام حملت العديد من المفارقات أبرزها :
- تراشق بالكلام بين إعلاميي الإمارات وقطر!
- يقال أن دورة الخليج هي دورة للشيوخ!
- بطل آسيا(العراق) يسقط وبالأربعة على يد المستضيف.
- الكويت تلعب بروح التحدي وبشعار (جاء يطل غلب الكل) بعد الظروف التي تعرضت لها من تجميد نشاطها الرياضي (دوليا)
- المدرب (التشيكي ) ميلان ماتشالا (بعبع) المنتخبات الخليجية كونه قام بتدريب أكثرها ومنها (الكويت, السعودية, عمان , البحرين) ويعرف أسرار اللاعبين.
- الأخضر السعودي لم يقدم بعد الصورة الحقيقية عنه غدا أمام (حامل اللقب) الإمارات يكون الحلم أخضر إن شاء الله.
بين اليمن وعمان
إذا كانت مشاركة المنتخب اليمني جاءت متأخرة في دورات الخليج نسبيا
فإن على اليمنيين التريث على منتخب بلادهم وأن لايحملوه فوق طاقته.
فارق الإمكانات بينه وبقية المنتخبات الخليجية كبير جدا ولكنه غير مستحيل.
لاشك أن خليجي 20 الذي ستستضيفه اليمن سيكون نقطة تحول بالنسبة له.
فإما انطلاقة أو إخفاق أزلي!
ثمة فرق بين المستضيف عمان واليمن وهو أن الأول كان يتلقى الهزائم بالأربعات والخمسات وأكثر وهو في هذه الأيام يفوز بالأربعات بل ويصل للنهائيات ، خلاف لاعبيه المحترفين خارجيا، واليمن يحتاج إلى أكثر من (نونو)
الهريفي .. شوفوني!
سؤال يتردد بين حين وآخر:
هل عاد لاعب النصر (الدولي السابق ) فهد الهريفي صاحب النهاية المؤسفة مع كرة القدم إلى تصفية حسابات مع لاعبي المنتخب السعودي أم أن الوهج الذي فقده يحاول التمسك ببصيص منه ولو كان ذلك على حساب قائد الأخضر ياسر القحطاني ورفاقه!
عذب الكلام
للراحل نزار قباني :
ياتلاميذ غزة علمونا..
ياتلاميذ غزة علمونا
بعض ماعندكم فنحن نسينا
علمونا كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا