إنجاز إعلامي
حققت وزارة الثقافة والإعلام بقيادة وزيرها الدكتور عبدالعزيز خوجة ومساعده الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز وثبة رائعة، وذلك من خلال مواكبة وتغطية حج هذا العام عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
القنوات التلفزيونية والإذاعات كانت حاضرة من موقع الحدث في المشاعر.
وقد تميز الإعلام المرئي في نقل وقائع الحج ولساعات متواصلة (على الهواء مباشرة) بدءاً من وقفة عرفة وحتى نهاية طواف الوداع، وكانت الصورة أبلغ من الكلام، حيث رصدت الكاميرا التي تواجدت في موقع الحدث أدق تفاصيل الحجاج ونقلت مشاعرهم الصادقة التي سجلوها لخادم الحرمين الشريفين ولمملكة الإنسانية, لذا فإن المشاهد أينما كان لمس كل مراحل الحج عبر الشاشة وكأنه في قلب الحدث.
انسيابية.. لا حوادث.. لا تدخلات.. لا حرائق.. تشوه الحج ولله الحمد, حج ناجح بكل المقاييس لملايين البشر الذين جاءوا من كل فج عميق لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
أيضا هنيئا لأمير مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل هذا النجاح الذي تحقق على أرض الواقع.
أمطار جدة
لاشك أن ما تعرضت له عروس البحر الأحمر(جدة) من أمطار شديدة أودت بحياة البعض يعد قدرا مكتوبا والحمد لله على كل حال, فنحن نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره.
ندعو لمن توفي بالرحمة والمغفرة وأن يتقبله الله ونحسبه والله حسيبه في منزلة الشهداء، وصادق المواساة والعزاء لأسر المتوفين (إنا لله وإنا إليه راجعون), ولمن هم في المستشفيات ندعو لهم بالشفاء العاجل, وأتمنى من أهل الخير من رجال الأعمال وغيرهم ألا يبخلوا في تقديم المعونة والمساعدة للمحتاجين والمتضررين من جراء هذه الأمطار، وإعادة إعمار وجه الأماكن المتضررة لوجه العروس جدة.
عذب الكلام
للأمير الشاعر فيصل بن سيف الإسلام :
من بعد غربة
جيتك وكلي محبة
عجزت القا بعيونك حنان
كل ما أشوف صد ونسيان