في شهر الخير.. الفتوى غير!
مع صدور قرار خادم الحرمين الشريفين بحصر الفتاوى على أعضاء هيئة كبار العلماء والجهات المعنية نكون ولله الحمد قد دخلنا مرحلة جديدة في هذا الشهر الكريم (رمضان الخير) من الوسطية وامتثالاً لقوله تعالى (وجعلناكم أمة وسطا) إلى جانب التمسك الأساسي بما جاء في الكتاب والسنة والذي هو نهج بلد الحرمين الشريفين الذي تسير قدماً عليه.
في الحقيقة أن العلم الذي ينفع الناس هو العلم المطلوب والذي لاشك يدخل داخل إطار(علم ينتفع به)، كما أن من هاجر يلتمس علماً ليعلم ويفقه الناس في أمور دينهم ودنياهم فهو في عداد المجاهدين, إلا أن الصورة تبقى واضحة حينما يتم تطبيق ذلك في المجتمع بالشكل السليم والصحيح، كما جاء في الكتاب والسنة, لذا فإن كثرة الفتاوى في الفترة الأخيرة جعلت الإنسان في حيرة من أمره (يسمع كلام من ويصدق من ويكذب من !)..
لذا جاء التوجيه الكريم بقصر الفتاوى على هيئة كبار العلماء، وبالتالي فإن الاجتهاد غير المستند على دليل واضح وصريح لأهل السنة والجماعة والذي يوصل أحياناً إلى الوقوع في الخطأ لا مكان له بإذن الله.
- في الفترة الأخيرة كثرت القنوات الفضائية والتي أصبحت مرتعاً لكل غث وسمين من المفتين والبعض منهم هداه الله لا يعلم شيئاً عما يقول فيحرم هذا ويحلل ذاك, والهدف الأول من أغلب تلك البرامج التي تقدم باسم فتاوى هو العائد المادي أو البحث عن الشهرة على حساب الدين!.
لا مساومة في الدين لذا تم بتر كل متسلق وكل من تسول له نفسه في العبث بشئون الإسلام والمسلمين.
أيضا قد .. وقد
- يا ليت وزارة الصحة تتحرك أكثر وتصدر بياناً سريعاً في كل شائعة بدحضها أو تأكيد أنها حقيقة وليست شائعة، وخاصة حينما تظهر على السطح وتتعلق بإمراض فتاكة كالسرطان أعاذنا الله وإياكم منه, فكثيراً ما نقرأ ونسمع ونشاهد عن بعض المستحضرات الطبية وبعض الأدوية التي تصيب مستخدمها بأمراض، وذلك عند الدول المجاورة فيمنع دخولها ويحذر من استخدامها، بينما هنا مستمرة حملات الدعاية لها ومتداولة بشكل كبير!.
- أسطورة الكرة الأرجنتينيه الجديد لاعب برشلونة (ليونيل ميسي) يهنئ المسلمين بشهر رمضان عبر موقعه في (تويتر)!.
عذب الكلام
لـلشاعر نايف صقر:
سجد قلبي على رمل الضلوع وهزه التنهيـد
وانا في جوفي خيام الندم والخوف منصوبة