حلم لم يكتمل
بعض المنتخبات العربية الكروية تحقق الكثير من الإنجازات على المستوى العربي أو حتى على المستوى القاري, ولكنها تعجز في الوصول إلى الحلم الأكبر ألا وهو المونديال العالمي!
بالأمس القريب خسر ناشئو الكرة السعودية اللقب الخليجي أمام المنتخب الإماراتي في الكويت، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقهم إياه, ولحق بهم الأخضر الشاب حينما خسر شرف الوصول إلى نهائي كأس الأمم الآسيوية والتي تحتضن الصين منافساتها هذه الأيام, لعل ما يشفع للمدير الفني للأخضر الشاب القروني هو بلوغه الدور نصف النهائي والذي أوصل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم2011 في كولومبيا عكس ما خسره المدير الفني للناشئين باخشوين والذي أكد أن فترة الإعداد لم تكن كافية لتحقيق اللقب الخليجي, أيضا الأخضر الشاب لم يستطع مقارعة نظيره الأسترالي في الدور نصف النهائي نحو اللقب الآسيوي, إذاً ماذا سيفعل هناك في كولومبيا حينما يواجه منتخبات عريقة تعد أفضل من أستراليا بكثير والبعض منها يحمل اللقب؟
السؤال الأهم ما مصير قاعد الكرة السعودية (الناشئين, الأولمبي, الشباب) والذين ظلوا مبتعدين عن تحقيق الألقاب في الفترة الأخيرة كما أنها لم تعد تفرخ أسماء يشار لها بالبنان أو حتى يكون لديك إحساساً وثقه بأن هناك أكثر من اسم شاب سيكون له مستقبل واعد على خارطة الكرة السعودية.
أسئلة شائكة تبحث عن أجوبة!
أيضا قد.. وقد
- قد يكون الوقت غير مناسب لخروج لاعب (الهلال والنصر) سابقاً فهد الغشيان عبر قناة (العربية) وتحديداً من خلال برنامج (في المرمى), كون الغشيان جاء في وقت متأخر كثيراً لتصفية الحسابات, أين كنت يا فهد كل هذه الفترة الطويلة؟
- سؤال لم يجد الإجابة حتى الآن من قبل المدير الفني للأخضر السعودي الكبير بسيرو ألا وهو: لماذا يلعب مباراتين في يوم واحد أثناء معسكر المنتخب في تركيا؟
-لاعب الشباب (الدولي) عبده عطيف في كل مرة يثبت أنه لاعب على خلق ومستوى رفيع في التعامل مع زملائه لاعبي (الليث) بل ويسعى لدعمهم إعلامياً ومساندتهم, هكذا تكون روح الفريق الواحد وشخصياً متفائل كثيراً ببلوغ الشباب نهائي دوري الأبطال الآسيوي ومن خلال الطريق الصعب, هذه المرة أتمنى أن يكتمل الحلم ليصبح النهائي الآسيوي سعودياً 100% حينما يصل الهلال والشباب للنهائي (إن شاء الله).
- عبدالله الشربتلي اسم جدير بأن تحفظه الذاكرة فهو فارس عالمي, لذا فإن الفروسية باتت تحقق ما عجز عنه الآخرون.
عذب الكلام
للأمير الشاعر سعود
بن عبدالله:
اتصوري.. مرة نسيتك وابتسمت
وتصدقي.. إني على البسمة ندمت
والصحيح.. إني بكيتك ما ابتسمت
أبسألك وشهو الشبه؟
بين النهاية والأخير
كلها نفس المصير.