أنا المسؤول
خرج الفريق الكروي الهلالي من البطولة (الحلم) الآسيوية خالي الوفاض, وليس همه اللقب الآسيوي بل كان همه الأكبر هو الوصول لمونديال الأندية, الذي سبقه إليه (النصر والاتحاد), والذي مازال ينقصه ليتوج مسيرته بهذا اللقب كونه نادي القرن الآسيوي، كما خرج الشباب في ذات اليوم ومن ذات البطولة!
كان ظهر ومساء ذلك اليوم وقتاً صعباً على الكرة السعودية, بيد أن خروج الشباب كان أكثر مرارة كونه يلعب بأكثر من فرصة ولكن مكابرة مدربه في التغييرات بل وخوفه وبحثه عن التعادل أدى لهزيمة فريقه و آه يا 20-10-2010 تاريخ لن تنساه الذاكرة!
في المقابل الهلال لم يكن في يومه ولم يكن نص الفريق حاضرا أمام ذوب أهن الإيراني حتى بعد ولوج الهدف في مرماه!
- عموماً كان لابد من مسؤول أو أكثر ليعلن للجماهير أنه يتحمل تلك الخسارة فخرج رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد ورئيس الشباب خالد البلطان ليعلنا أنهما من يتحمل الخروج الآسيوي المر!
شخصياً أرى ذلك شجاعة مطلقة من الطرفين وإن كان السخط الجماهيري لا يغفر زلات كثيرة حدثت في اللقاءين (الذهاب والإياب) للفريقين من قبل اللاعبين, فإذا كان النجاح له أكثر من شخص فالفشل كذلك!
- الآن.. الآن وليس غدا يجب أن يفرض اتحاد القدم وجود الأخصائي النفسي على كل الأندية وإن كانت أندية دوري زين هي الهدف, أو على أقل تقدير تواجد الأخصائيين في الأدوار الحاسمة في البطولات المحلية أو الخارجية.
شخصيا متفائل بنجاح التجربة حيث سبق أن طبقت ونجحت.
أيضا قد.. وقد
- غداً الأحد يلتقي العملاقان الهلال والنصر(دوري زين السعودي للمحترفين) في مواجهة مرتقبة لا تخضع لأي معايير أو ظروف.
النصر(الأفضل) بات يبحث عن مواجهة الهلال وسط ظروف (نفسية) صعبة على الهلال والذي مازال يئن من جرح الآسيوية, لذا من المتوقع مشاهدة مباراة من العيار الثقيل (إعلاميا وجماهيريا) فجماهير الفريقين لا تساوم نجومها على ضياع بطولة أو خسارة مباراة, كل الأمنيات أن يكون الإبداع والروح الرياضية حاضرة في درة الملاعب (ملعب الملك فهد الدولي).
عذب الكلام
للشاعر: محمد المنصور
أخلفت في وعدي
... والله ما ودي
كل الظروف ضدي
... في عالم مجهول
غلطه وأنا المسؤول