هل الهلال خسر ياسر..؟
رحل قائد الهلال والأخضر السعودي ياسر القحطاني إلى نادي العين الإماراتي ليسجل أول تجربة له احترافية خارج بلاده.
- يقول ياسر إنه رحل للعين والقلب فيه ما فيه.
وكأن بصمته تقول: (مكره أخاك لا بطل)..
ولعلها خيرة, فقد يعود ياسر زمان, بل وأفضل.
- على ياسر أن يعكس الصورة الحقيقة للاعب السعودي هناك.. فالكرة السعودية بحاجة لأكثر من ياسر كمحترف على المستوى الخارجي, حتى ينعكس ذلك على الأخضر الكبير, وإن كنت أدعو للاحتراف الخارجي بعيداً عن أسوار الخليج, بل والعربي.. ولماذا لا يكون على المستوى الأوروبي؟.
- عموماً بالنسبة للهلاليين يظل ياسر في (العين) حتى إشعار آخر.
- آمل ومثلي كثر أن تمنح الفرصة الكافية للمهاجم عيسى المحياني.. فلديه الكثير ليقدمه ليس للهلال فحسب، وإنما للكرة السعودية بشكل عام.
عطيف والشباب
سياسة (لي الذراع) أعتقد أن زمنها ولى وانتهى, لذا على لاعب الشباب عبده عطيف أن يدرك جيداً أن مستقبله الكروي داخل أروقة البيت الشبابي بات قاب قوسين أو أدنى، فقد رحل عدة نجوم وهم في قمة توهجهم، بل وهدافون من الطراز الأول.
شواهد
- (مذيع المستقبل) الشاب سلطان الراجحي, في كل مرة يقدم نفسه سواء من خلال تجربته الميدانية أو من خلال الإستديو, وما نجاحه في مسابقة المذيعين بقناة المجد إلا دليل على حديثي هذا, كما أنه يقوم هذه الأيام بتقديم أكبر برنامج تدريبي اجتماعي (تغيرت في رمضان).
- أيضاً راشد النصار اسم يستحق الاستماع له في إذاعة u-fm
- في المقابل هناك مذيعون ومعلقون ما زالوا يكابرون ويصرون على السير على خطى آبائهم (إعلاميين مميزين) رغم الفرق الشاسع بين تجارب, الآباء والأبناء, وبالتالي ليس المثل صادقاً في كل مرة والذي يقول (ابن الوز عوام)، وفي شتى المجالات وليس الإعلام وحده؛ (فرحم الله امرأً عرف قدر نفسه).
عذب الكلام
للشاعر نايف صقر:
سجد قلبي على رمل الضلوع وهزه التنهيد
وأنا في قلبي خيام الندم والخوف منصوبه
يا رب افهق هلاكي والمنايا والدروب بعيد
ما دام المودماني للتراب تقوده دروبه